العدالة الإلهية
بقلم الدكتور - إسماعيل فيصل أبوسليم
( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب ( 17 )غافر -
لا ظلم اليوم لا تعنى أن هناك ظلما كان وتوقف فالله سبحانة وتعالى قد نفى صفة الظلم ولم يجعلها من أسماءة أو صفاتة فهو سبحانة ليس بالظالم ولا بالظلّام للعبيد (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَٰكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)يونس 44-
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)فصلت 46-
(وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ)31 غافر-
( وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ ) ال عمران 108-
فالظلم الحاصل فى الدنيا من ظلم الانسان لأخية الانسان سينتهى يوم الحساب والله سبحانة يؤكد على أنّّة سريع الحساب ,لماذا السرعة فى الحساب؟
الجواب هو : (أن الله يعلم غيب السموات والارض والله بصير بما تعملون )18 الحجرات - (أولم يكف بربك أنة على كل شئ شهيد)53 فصلت -
(وهو معكم أين ما كنتم)4 الحديد-
(والله يعلم متقلبكم ومثواكم)19 محمد -
(ونحن أقرب إلية من حبل الوريد)16 ق -
لذلك سيكون الأمر واضحا للجميع بأن الحساب دقيق جدا (مَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)7-8 الزلزلة -
الأدلة موجودة بدقة متناهية ولكن ما هى صفات القاضى ؟
تمعن فى الأيات التالية :
(وأنت أحكم الحاكمين )هود 45 -
(وهو خير الحاكمين )87 الاعراف -
ولكن نريد أن نزداد إطمئنانا -حسنا -(وربك على كل شئ حفيظ )21 سبأ-
وأيضا صفة الحفظ فيها الخير (فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين )64 يوسف -
ولا تنسى بأن الله سبحانة (ألا إنة بكل شئ محيط )54 فصلت -
فلا يحفظ ولا يحكم إلا من أحاط بكل شئ ولا يحيطة شئ وهو الله العلى القدير -فقد تحفظ شيئاً ولا تُحط بمكنوناتة ولا تستطيع سبر أغوارة -فينفلت منك فتضيع الحقوق وينحل عقد الحكم العادل -
الظلم سيستمر ولكن هؤلاء الظالمين الذين يقتلون ويحرقون البيوت بمن فيها من أطفال ونساء توعدهم الله سبحانة :
وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود: 102]
وقال تعالى: وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ [الحج:71]، أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ [هود:18]، وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ [الزمر:24]، إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [الأنعام: 21]، وقال: إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة: 51]
ويلهج المؤمنين بالدعاء الخالد بخلود القرأن :
( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا)نوح 28
صدق الله العظيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
د.اسماعيل أبوسليم
بقلم الدكتور - إسماعيل فيصل أبوسليم
( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب ( 17 )غافر -
لا ظلم اليوم لا تعنى أن هناك ظلما كان وتوقف فالله سبحانة وتعالى قد نفى صفة الظلم ولم يجعلها من أسماءة أو صفاتة فهو سبحانة ليس بالظالم ولا بالظلّام للعبيد (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَٰكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)يونس 44-
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)فصلت 46-
(وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ)31 غافر-
( وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ ) ال عمران 108-
فالظلم الحاصل فى الدنيا من ظلم الانسان لأخية الانسان سينتهى يوم الحساب والله سبحانة يؤكد على أنّّة سريع الحساب ,لماذا السرعة فى الحساب؟
الجواب هو : (أن الله يعلم غيب السموات والارض والله بصير بما تعملون )18 الحجرات - (أولم يكف بربك أنة على كل شئ شهيد)53 فصلت -
(وهو معكم أين ما كنتم)4 الحديد-
(والله يعلم متقلبكم ومثواكم)19 محمد -
(ونحن أقرب إلية من حبل الوريد)16 ق -
لذلك سيكون الأمر واضحا للجميع بأن الحساب دقيق جدا (مَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)7-8 الزلزلة -
الأدلة موجودة بدقة متناهية ولكن ما هى صفات القاضى ؟
تمعن فى الأيات التالية :
(وأنت أحكم الحاكمين )هود 45 -
(وهو خير الحاكمين )87 الاعراف -
ولكن نريد أن نزداد إطمئنانا -حسنا -(وربك على كل شئ حفيظ )21 سبأ-
وأيضا صفة الحفظ فيها الخير (فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين )64 يوسف -
ولا تنسى بأن الله سبحانة (ألا إنة بكل شئ محيط )54 فصلت -
فلا يحفظ ولا يحكم إلا من أحاط بكل شئ ولا يحيطة شئ وهو الله العلى القدير -فقد تحفظ شيئاً ولا تُحط بمكنوناتة ولا تستطيع سبر أغوارة -فينفلت منك فتضيع الحقوق وينحل عقد الحكم العادل -
الظلم سيستمر ولكن هؤلاء الظالمين الذين يقتلون ويحرقون البيوت بمن فيها من أطفال ونساء توعدهم الله سبحانة :
وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود: 102]
وقال تعالى: وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ [الحج:71]، أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ [هود:18]، وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ [الزمر:24]، إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [الأنعام: 21]، وقال: إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة: 51]
ويلهج المؤمنين بالدعاء الخالد بخلود القرأن :
( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا)نوح 28
صدق الله العظيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
د.اسماعيل أبوسليم