زكى رستم والملامح المعبره ؟
وجيـــه نـــدى المؤرخ والباحث فى التراث الفنى و حكاية الملامح المعبره و التعمق فى حياة الفنان زكى رستم النبرة القوية الحادة، وايضا المؤثرة.. وعينان حادتان كعيون الصقر. لم تمنعهما هذه القوة والحدة من أن تدمع ولم تمنع هذه الملامح اليد التي تضرب أن تتحول إلي يد حانية تربت علي كتف أربع بنات هما فايزه احمد وامال فريد و ناهد شريف و زهرة العلا في الفيلم الرائع «أنا وبناتي» من اخراج حسين حلمى المهندس .
ولد زكي محرم محمود رستم في الخامس من مارس عام ١٩٠٣ في حي الحلمية الجديدة وهو ابن الباشوات والعائلة الارستقراطية العريقة فقد كان والده وجده من باشوات مصر، فوالده محرم باشا رستم من الأعيان وعضو في الحزب الوطني أيام مصطفي كامل وجده كان لواء في الجيش المصري، عاش طفولة عادية ولم تبد عليه أي ميول فنية إلي أن شاهد مسرحية جورج أبيض «أوديب ملكا» وتأثر بها تأثراً شديداً ومنذ هذه اللحظة بدأت علاقته مع الفن حتي أنه كان يحفظ أدوار البطولة في مسرحيات جورج أبيض، اكتفي زكي رستم الفتي الارستقراطي بالحصول علي البكالوريا ولم يحلم بالجامعة حيث كان يداعبه حلم آخر وهو التمثيل الذي كانت تراه عائلات ذلك الزمان أمراً معيباً باعتبار أن الممثل مشخصاتي وهو ما كانت ترفضه عائلات الباشوات والبكوات والعاملين في السلك الدبلوماسي. قضي "زكي رستم" حياته أعزب بدون زواج، وكان يسكن بمفرده في شقة بعمارة يعقوبيان في شارع 26 يوليو، ولم يكن يؤنس وحدته سوى خادم عجوز قضى في خدمته أكثر من ثلاثين عاماً وكلبه الوولف الذي كان يصاحبه في جولاته الصباحية. وكانت نقطة التحول في حياه "زكي رستم" عندما التقي بالفنان "عبد الوارث عسر" الذي ضمه إلى إحدى فرق الهواة المسرحية، ثم انضم بعد ذلك إلي العديد من الفرق المسرحية منها فرقة "جورج أبيض" و"عزيز عيد" و"اتحاد الممثلين".وايضا "الفرقة القومية للتمثيل " التي استمر بها الفنان "زكي رستم" 10سنوات، و قدم من خلالها العديد من العروض المسرحية وكانت من أكثر الفرق تأثيراً في حياته، ثم اقتحم عالم التمثيل السينمائي من خلال فيلم "زينب" أمام الفنانة "بهيجة حافظ".
اشتهر "زكي رستم" بأدائه المتميز وقدرته الفائقة على تقمص الشخصيات التي يؤديها وفي عام 1962م حصل على وسام الفنون والعلوم والأدب من الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر". بلغ الرصيد الفني للفنان "زكي رستم" العشرات من الافلام الشهيره و سينما الابيض والاسود ومن أبرزها "العزيمة" امام فاطمه رشدى من اخراج كمال سليم - "زليخة تحب عاشور" امام ةالممثل والمخرج احمد جلال وزوجته الممثله مارى كوينى - "إلى الأبد" مع راقيه ابراهيم و فاطمه رشدى وزوجها المخرج كمال سليم - "الشريد" والبطوله امام اسيا داغر و حسين رياض و المنولوجيست ناديه العريس ومن اخراج هنرى بركات - "عدو المرأة" مع صباح ومحمد فوزى من اخراج عبد الفتاح حسن "خاتم سليمان" مع ليلى مراد ويحيى شاهين ومن اخراج حسن رمزى - "ياسمين" مع مديحه يسرى وفيروز الصغيره ومن اخراج انور وجدى - "معلش يا زهر" مع شاديه وكارم محمود ومن اخراج هنرى بركات - "بائعة الخبز" مع عمر الحريرى و امينه رزق ومن اخراج حسن الامام - "الفتوة" مع تحيه كاريوكا وفريد شوقى ومن اخراج صلاح ابو سيف - "امرأة فى الطريق" مع هدى سلطان وشكرى سرحان ومن اخراج عز الدين ذو الفقار ، بينما كان آخر أعماله فيلم "أجازة صيف" عام 1967وشارك التمثيل مع فؤاد المهندس و شويكار و صلاح نظمى و نجوى فؤاد و محمد شوقى عاطف مكرم و مارى اليكس ومن اخراج محمود ذو الفقار
عانى الفنان "زكى رستم" فى بداية حياته ملاكما ورياضيا مما افقده نسبه من السمع ظل يعانى منها طيلة حياته و سنواته الفنية ، و اعتزل التمثيل نهائياً عام 1968م وابتعد عن السينما وفي يوم 15 فبراير عام 1972م أُصيب بأزمة قلبية أدت إلي وفاته رحمه الله و اسكنه فسيح جناته المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيــه نــدى [email protected]
وجيـــه نـــدى المؤرخ والباحث فى التراث الفنى و حكاية الملامح المعبره و التعمق فى حياة الفنان زكى رستم النبرة القوية الحادة، وايضا المؤثرة.. وعينان حادتان كعيون الصقر. لم تمنعهما هذه القوة والحدة من أن تدمع ولم تمنع هذه الملامح اليد التي تضرب أن تتحول إلي يد حانية تربت علي كتف أربع بنات هما فايزه احمد وامال فريد و ناهد شريف و زهرة العلا في الفيلم الرائع «أنا وبناتي» من اخراج حسين حلمى المهندس .
ولد زكي محرم محمود رستم في الخامس من مارس عام ١٩٠٣ في حي الحلمية الجديدة وهو ابن الباشوات والعائلة الارستقراطية العريقة فقد كان والده وجده من باشوات مصر، فوالده محرم باشا رستم من الأعيان وعضو في الحزب الوطني أيام مصطفي كامل وجده كان لواء في الجيش المصري، عاش طفولة عادية ولم تبد عليه أي ميول فنية إلي أن شاهد مسرحية جورج أبيض «أوديب ملكا» وتأثر بها تأثراً شديداً ومنذ هذه اللحظة بدأت علاقته مع الفن حتي أنه كان يحفظ أدوار البطولة في مسرحيات جورج أبيض، اكتفي زكي رستم الفتي الارستقراطي بالحصول علي البكالوريا ولم يحلم بالجامعة حيث كان يداعبه حلم آخر وهو التمثيل الذي كانت تراه عائلات ذلك الزمان أمراً معيباً باعتبار أن الممثل مشخصاتي وهو ما كانت ترفضه عائلات الباشوات والبكوات والعاملين في السلك الدبلوماسي. قضي "زكي رستم" حياته أعزب بدون زواج، وكان يسكن بمفرده في شقة بعمارة يعقوبيان في شارع 26 يوليو، ولم يكن يؤنس وحدته سوى خادم عجوز قضى في خدمته أكثر من ثلاثين عاماً وكلبه الوولف الذي كان يصاحبه في جولاته الصباحية. وكانت نقطة التحول في حياه "زكي رستم" عندما التقي بالفنان "عبد الوارث عسر" الذي ضمه إلى إحدى فرق الهواة المسرحية، ثم انضم بعد ذلك إلي العديد من الفرق المسرحية منها فرقة "جورج أبيض" و"عزيز عيد" و"اتحاد الممثلين".وايضا "الفرقة القومية للتمثيل " التي استمر بها الفنان "زكي رستم" 10سنوات، و قدم من خلالها العديد من العروض المسرحية وكانت من أكثر الفرق تأثيراً في حياته، ثم اقتحم عالم التمثيل السينمائي من خلال فيلم "زينب" أمام الفنانة "بهيجة حافظ".
اشتهر "زكي رستم" بأدائه المتميز وقدرته الفائقة على تقمص الشخصيات التي يؤديها وفي عام 1962م حصل على وسام الفنون والعلوم والأدب من الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر". بلغ الرصيد الفني للفنان "زكي رستم" العشرات من الافلام الشهيره و سينما الابيض والاسود ومن أبرزها "العزيمة" امام فاطمه رشدى من اخراج كمال سليم - "زليخة تحب عاشور" امام ةالممثل والمخرج احمد جلال وزوجته الممثله مارى كوينى - "إلى الأبد" مع راقيه ابراهيم و فاطمه رشدى وزوجها المخرج كمال سليم - "الشريد" والبطوله امام اسيا داغر و حسين رياض و المنولوجيست ناديه العريس ومن اخراج هنرى بركات - "عدو المرأة" مع صباح ومحمد فوزى من اخراج عبد الفتاح حسن "خاتم سليمان" مع ليلى مراد ويحيى شاهين ومن اخراج حسن رمزى - "ياسمين" مع مديحه يسرى وفيروز الصغيره ومن اخراج انور وجدى - "معلش يا زهر" مع شاديه وكارم محمود ومن اخراج هنرى بركات - "بائعة الخبز" مع عمر الحريرى و امينه رزق ومن اخراج حسن الامام - "الفتوة" مع تحيه كاريوكا وفريد شوقى ومن اخراج صلاح ابو سيف - "امرأة فى الطريق" مع هدى سلطان وشكرى سرحان ومن اخراج عز الدين ذو الفقار ، بينما كان آخر أعماله فيلم "أجازة صيف" عام 1967وشارك التمثيل مع فؤاد المهندس و شويكار و صلاح نظمى و نجوى فؤاد و محمد شوقى عاطف مكرم و مارى اليكس ومن اخراج محمود ذو الفقار
عانى الفنان "زكى رستم" فى بداية حياته ملاكما ورياضيا مما افقده نسبه من السمع ظل يعانى منها طيلة حياته و سنواته الفنية ، و اعتزل التمثيل نهائياً عام 1968م وابتعد عن السينما وفي يوم 15 فبراير عام 1972م أُصيب بأزمة قلبية أدت إلي وفاته رحمه الله و اسكنه فسيح جناته المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيــه نــدى [email protected]
