الأخبار
فلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنين
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إما متدين أو سياسي بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-08-05
إما متدين أو سياسي بقلم:فاطمة المزروعي
إما متدين أو سياسي

فاطمة المزروعي

الجريمة أياً كان مرتكبها هي فعل يستحق العقاب، نحن متفقون تماماً على هذا الجانب، لكن هناك مجرمين يتميزون عن غيرهم بأنهم بالإضافة لجريمتهم ألحقوا الضرر بأمور جوهرية تمس أناساً كثيرين، بل قد تمس مجتمعاتهم وأوطانهم. هناك عدة أمثلة وعدة شواهد في هذا السياق من بينها أرباب وأتباع ما عرف واصطلح على تسميته الإسلام السياسي، هؤلاء يلبسون رداء الدين ووقاره وهيبته وربانيته أمام الناس، ولكنهم يسخرون هذا جميعه لتحقيق هدفهم الرئيس في التسلط على الرقاب ونشر الفوضى، وفعلهم وما اقترفته أيديهم ماثل وواضح في عدة بلدان عربية.
أسوق مثالاً مما ذكر عن الازدواجية عند هؤلاء أنهم في فترة تعالت الأصوات لمقاطعة المنتجات الأمريكية ـ من حق الزبون أن يقاطع السلعة التي يريد ـ المهم أن أحد هؤلاء ومن على المنبر كان يحرم ويحث المصلين على عدم شراء أي منتج أمريكي، وعندما خرج من المسجد بعد انتهاء الصلاة، ركب سيارته الأمريكية الفارهة آخر موديل، ولا ننسى من سمى نفسه بالداعية الرباني الذي يشتم أمريكا والغرب ليل نهار، ونفاجأ أن بناته يدرسن في لندن.
ما يجب أن نعلمه أن هؤلاء مجرد طامحين طامعين وهم أبعد ما يكونوا عن الدين .. رحم الله عالم التفسير القرآني الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي قال «أتمنى أن يصل الدين إلى أهل السياسة، ولا يصل أهل الدين إلى السياسة». وأعتقد سبب هذه المقولة لأن للدين قدسية أعظم وأكبر من الجوانب الدنيوية، ويفترض على من يحمله التجرد والإخلاص وعدم التطلع لتحقيق مكاسب أو أرباح تتنافى مع قيم الدين الحنيف.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف