فتح بين الماضي والحاضر بقلم : محمود جودة

اناا الفتحاوي الذي لم يرى يوما فتح ..
وما اقصد لم اكن واعيا حين صار هناك احداث تخص فتح ..هذا حتى لا تخني الذاكرة ..
حتى تلك الكتائب المظفرة المطرزة بالكوفية وخريجة الاكاديمية العرفاتية لم ارها بحكم صغري تلك المرحلة ..
وكبرت ولحقت بركب حركة ابي واجدادي واحفادي ان شاء القدر ..والتحقت بفتح والتصقت بها كالتصاق علي دوابشة بامه قبل ساعة من الفجر..
صرت كالجائع اجوب المواقع والكتب والتصريحات والتاريخ والنضال وعيلبون والكرامة وبيرووت والقائمة تطول يا اصدقاء ..
اصبحت متيم برموزها باشكالهم بحركاتهم بحنكتهم وروحهم بقداستهم ان صح والتعبير .. تشربت التاريخ ماضيه وحاضره ..
ذهلت وانا اقرا عن كتائب الاقصى وما قامت وما تقوم بها تلك الكتائب ..رايتهم يلقنون الصهاينة اصعب الدروس واتعسها على الاطلاق ..لم تكذب شوارع جنين ولا شوارع رام الله ولا شوارع البلده القديمه ونابلس فرسان الليل وطولكرم الكرمي واجتياحات بيت لاهيا واجتياحات بيت حانون وغيرها الكثير بل هم الدجالين ..
نعم نعم اقصد بوابين السماء ..
وقف الحكي معي لهان ..
بس حابب اقول شغلة التجربة اللي انا مريت فيها مروا فيها اصدقاء كثر جدا بالمقابل انظر الى ما يفعله الحمقى انهم يعدون جيشا من الاليين ..
فحركة فتح عندما تتبنى الكفاح المسلح توجع عدوها وغيرها عندما يتبناه يوجع شعبه هناا يكمن الفرق ..

بقلم : محمود جودة