قراءة موضوعية للمظاهرات العراقية
عبر الشارع العراقي بصورة واضحة ذات ثقافة نوعية في بيان السخط الشعبي لرفض سياسة الحكومات المتعاقبة والحالية الفاسدة التي سلبت الاموال واهدرت الميزانيات الانفجارية وحولتها الى غسيل اموال وارصدة شخصية للأحزاب ومافيات خارجية لدعمهم السياسي ناسين ان من بين درابين وبيوتات المدن العراقية الاصيلة ومن لهيب الصيف الحارق والانقطاع المستمر للكهرباء والفساد المتفشي في البلاد ستشتعل جذوة حارقة جارفة لسيل المنطقة الخضراء وتحويلها الى جرداء ذات عروش خاوية وزجها في زنزانات العدل الشعبي او تعليقهم على خط (الضغط العالي ) لاستبدالهم نحو التغيير الجذري وهو الشعار الذي نادت بها الاصوات العراقي ومن خلال تلك الاصوات خرجت اصوات ذات ابعاد واهداف فئوية ضيقة خرجت تصريحات هنا وهناك من مسؤولين من سياسيين من زعامات من من قيادات فارغة شعبيا تحاول بصورة واخرى ان تكسب ود الشعب الناقم فكلنا يعرف من مع المتظاهرين هل هو الذي في السلطة ام خارجها فالسلطة وقياداتها كلهم مشمولون بالتغيير ومن هنا نقسم تلك الجهات المطالبة بالوقوف للتظاهرة على ثلاثة اقسام وهي
اولا : راكب الموج
هم مجموعة من السياسيين فشلوا فشلا ذريعا في ادارة البلد وتراهم في كل واد يهيمون لا راي لهم تتقلب مواقفهم فهؤلاء كالمثل الشعبي المعروف (غاط وراسه بالشمس )فهم موجودن بالسلطة ولهم مناصب من وزراء ووكلاء ومدراء عامين وبرلمانيين الا انهم ينادون بالتظاهر ويخطبون خطابات رنانة بشعارات استخدموها سابقا في الانتخابات معكم لامع عدوكم ضحكوا فيها على الناس فانتخبتهم باسم الدين والا يقولون بها قولا فضفة باللسان فاصبحوا صورة واضحة للعيان وهم مثال عليهم كل من ( مقتدى الصدر .. وعمار الحكيم ) ثانيا // المتصيدون بماء العكر ...
هم مجموعة من الطبقة السياسية الفاشلة التي حكمت البلاد وفشلت فشلا ذريعا تدعمها جموعة من المليشيات المجرمة فهي تصارع من اجل المكاسب والكراسي وتدعوا للتظاهر من اجل التغيير الحكومي وتحويله اليها فهي لم تحصل على شيء خاسرة مفلسة المناصب تعمل بكل طاقاتها لبث اجندتها في تغيير مسار الامة فكذلك الشعب وعى وتعلم ويعرف هذه الوجوه القبيحة وان كان بيده شيء لوضع رؤوسهم امام مذبحة المصلخ الوطني لسلخ جلودهم امام الاعلام لما فعلوه بالشعب العراقي وجعلوه شعبا هزيلا لا قوت له واوصلوا البلد الى هاوية التقشف فمثال هؤلاء هم ( نوري ... والخزعلي ... وهادي العامري )) والقارئ يفهم ما نقول
ثالثا // الواقفون على التل ... او (النائمون )
هؤلاء قسم من المجموعات البشرية تسير وفق رأي المؤسسة الدينية المتمثلة بالسيستاني لا يهمها صيحات الابرياء والمعوزين والفقراء والخدمات يفتون للجهاد والتقاتل ولا يفتون لمحاسبة السراق والمفسدين الذين وصولوا اليها من خلالهم ومن خلال فتاواهم فكل هذه التظاهرات والمطالبات الشعبية لم تحرك منهم شيئا لأنها لا تنفعهم ستزيل ركائزهم التي اسسوا اليها من مثل تلك النماذج النتنة فكلما تظاهر الشعب اسكتوه بزيفهم و خدعهم بطريقة واخرى فلا يهمهم الشعب فلم يبق للشعب العراقي الا الذي عاش معاناتهم وتألم لآلامهم انه المرجع الوطني العراقي الصرخي الحسني من خلال خطاباته الوطنية واخرها بيانه الموسوم ( الكهرباء ... أو ... الأطفال والنساء والدماء ؟؟!!)
( الواجب الشرعي والأخلاقي يُلزمنا الوقوف مع أبنائنا و أعزاءنا و الاهتمام بهم والتفاعل معهم والشعور والتألّم لمعاناتهم ومآسيهم ، ومن هنا فنحن معهم في تظاهراتهم قلبا وقالبا )
ومن جانب اخر شجع ابناءه من الشعب العراقي في الخروج للتظاهر السلمي التوعوي المبين لثقافة الشعب وصبره واستمراره في المطالب المشروعة وعدم الوقوف عند حد معين وهذا جزء ما قاله رجل الدين الصرخي الحسني في تشخيص للواقع : ) فيما أكد المرجع العراقي في بيانه على عدم الأغترار بما يصدر من فتاوي تلزم المتظاهرين التوقف او السكوت والخنوع والقبول بالظلمِ والضَّيمِ والفسادِ والمفسدين ، كما صدرت سابقاً منهم فتاوى مماثلة وحينها ما كان من المتظاهرين إلا الطاعة والسكوت فدمروا بسكوتهم وطاعتهم انفسهم واهاليهم وشعب العراق والوطن الجريح حيث ورد في بيان المرجع الصرخي الأخير ما نصه : (قبل الخروج بتظاهرات وطلب الحقوق والتغيير أسالوا أنفسَكم مرّات ومرّات ومرّات أنَّكم هل ستتراجعون وتسكتون وتتجرَّعون المرَّ والفسادَ والفاسدين والقتلَ وفَقْدَ الأعزاءِ والخرابَ والدمارَ فيما لو صدرت فتوى تُلزِمُكم بالسكوت والخنوع والقبول بالظلمِ والضَّيمِ والفسادِ والمفسدين ، كما صدرت سابقاً منهم فتاوى مماثلة وأطعْتم وسكتّم فدمَّرْتُم وأهْلَكْتُم أنفسَكم وأهليكم وشعبَكم ووطنَكم ؟!!
وفي الختام يا أبنائي و أعزائي وأحبابي أنصحكم ونفسي : يجب أن تَعلَموا وتتيقَّنوا أنه مع الجُبْنِ والخنوعِ والتبعية وعبادةِ أحبار ورهبان وفراعنة الدين ومع عدم التغيير فإنَّ الأمورَ تسير من سيّءٍ الى أسوأ وأسوأ ، قال العلي القدير {{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }} الرعد11 .
عبر الشارع العراقي بصورة واضحة ذات ثقافة نوعية في بيان السخط الشعبي لرفض سياسة الحكومات المتعاقبة والحالية الفاسدة التي سلبت الاموال واهدرت الميزانيات الانفجارية وحولتها الى غسيل اموال وارصدة شخصية للأحزاب ومافيات خارجية لدعمهم السياسي ناسين ان من بين درابين وبيوتات المدن العراقية الاصيلة ومن لهيب الصيف الحارق والانقطاع المستمر للكهرباء والفساد المتفشي في البلاد ستشتعل جذوة حارقة جارفة لسيل المنطقة الخضراء وتحويلها الى جرداء ذات عروش خاوية وزجها في زنزانات العدل الشعبي او تعليقهم على خط (الضغط العالي ) لاستبدالهم نحو التغيير الجذري وهو الشعار الذي نادت بها الاصوات العراقي ومن خلال تلك الاصوات خرجت اصوات ذات ابعاد واهداف فئوية ضيقة خرجت تصريحات هنا وهناك من مسؤولين من سياسيين من زعامات من من قيادات فارغة شعبيا تحاول بصورة واخرى ان تكسب ود الشعب الناقم فكلنا يعرف من مع المتظاهرين هل هو الذي في السلطة ام خارجها فالسلطة وقياداتها كلهم مشمولون بالتغيير ومن هنا نقسم تلك الجهات المطالبة بالوقوف للتظاهرة على ثلاثة اقسام وهي
اولا : راكب الموج
هم مجموعة من السياسيين فشلوا فشلا ذريعا في ادارة البلد وتراهم في كل واد يهيمون لا راي لهم تتقلب مواقفهم فهؤلاء كالمثل الشعبي المعروف (غاط وراسه بالشمس )فهم موجودن بالسلطة ولهم مناصب من وزراء ووكلاء ومدراء عامين وبرلمانيين الا انهم ينادون بالتظاهر ويخطبون خطابات رنانة بشعارات استخدموها سابقا في الانتخابات معكم لامع عدوكم ضحكوا فيها على الناس فانتخبتهم باسم الدين والا يقولون بها قولا فضفة باللسان فاصبحوا صورة واضحة للعيان وهم مثال عليهم كل من ( مقتدى الصدر .. وعمار الحكيم ) ثانيا // المتصيدون بماء العكر ...
هم مجموعة من الطبقة السياسية الفاشلة التي حكمت البلاد وفشلت فشلا ذريعا تدعمها جموعة من المليشيات المجرمة فهي تصارع من اجل المكاسب والكراسي وتدعوا للتظاهر من اجل التغيير الحكومي وتحويله اليها فهي لم تحصل على شيء خاسرة مفلسة المناصب تعمل بكل طاقاتها لبث اجندتها في تغيير مسار الامة فكذلك الشعب وعى وتعلم ويعرف هذه الوجوه القبيحة وان كان بيده شيء لوضع رؤوسهم امام مذبحة المصلخ الوطني لسلخ جلودهم امام الاعلام لما فعلوه بالشعب العراقي وجعلوه شعبا هزيلا لا قوت له واوصلوا البلد الى هاوية التقشف فمثال هؤلاء هم ( نوري ... والخزعلي ... وهادي العامري )) والقارئ يفهم ما نقول
ثالثا // الواقفون على التل ... او (النائمون )
هؤلاء قسم من المجموعات البشرية تسير وفق رأي المؤسسة الدينية المتمثلة بالسيستاني لا يهمها صيحات الابرياء والمعوزين والفقراء والخدمات يفتون للجهاد والتقاتل ولا يفتون لمحاسبة السراق والمفسدين الذين وصولوا اليها من خلالهم ومن خلال فتاواهم فكل هذه التظاهرات والمطالبات الشعبية لم تحرك منهم شيئا لأنها لا تنفعهم ستزيل ركائزهم التي اسسوا اليها من مثل تلك النماذج النتنة فكلما تظاهر الشعب اسكتوه بزيفهم و خدعهم بطريقة واخرى فلا يهمهم الشعب فلم يبق للشعب العراقي الا الذي عاش معاناتهم وتألم لآلامهم انه المرجع الوطني العراقي الصرخي الحسني من خلال خطاباته الوطنية واخرها بيانه الموسوم ( الكهرباء ... أو ... الأطفال والنساء والدماء ؟؟!!)
( الواجب الشرعي والأخلاقي يُلزمنا الوقوف مع أبنائنا و أعزاءنا و الاهتمام بهم والتفاعل معهم والشعور والتألّم لمعاناتهم ومآسيهم ، ومن هنا فنحن معهم في تظاهراتهم قلبا وقالبا )
ومن جانب اخر شجع ابناءه من الشعب العراقي في الخروج للتظاهر السلمي التوعوي المبين لثقافة الشعب وصبره واستمراره في المطالب المشروعة وعدم الوقوف عند حد معين وهذا جزء ما قاله رجل الدين الصرخي الحسني في تشخيص للواقع : ) فيما أكد المرجع العراقي في بيانه على عدم الأغترار بما يصدر من فتاوي تلزم المتظاهرين التوقف او السكوت والخنوع والقبول بالظلمِ والضَّيمِ والفسادِ والمفسدين ، كما صدرت سابقاً منهم فتاوى مماثلة وحينها ما كان من المتظاهرين إلا الطاعة والسكوت فدمروا بسكوتهم وطاعتهم انفسهم واهاليهم وشعب العراق والوطن الجريح حيث ورد في بيان المرجع الصرخي الأخير ما نصه : (قبل الخروج بتظاهرات وطلب الحقوق والتغيير أسالوا أنفسَكم مرّات ومرّات ومرّات أنَّكم هل ستتراجعون وتسكتون وتتجرَّعون المرَّ والفسادَ والفاسدين والقتلَ وفَقْدَ الأعزاءِ والخرابَ والدمارَ فيما لو صدرت فتوى تُلزِمُكم بالسكوت والخنوع والقبول بالظلمِ والضَّيمِ والفسادِ والمفسدين ، كما صدرت سابقاً منهم فتاوى مماثلة وأطعْتم وسكتّم فدمَّرْتُم وأهْلَكْتُم أنفسَكم وأهليكم وشعبَكم ووطنَكم ؟!!
وفي الختام يا أبنائي و أعزائي وأحبابي أنصحكم ونفسي : يجب أن تَعلَموا وتتيقَّنوا أنه مع الجُبْنِ والخنوعِ والتبعية وعبادةِ أحبار ورهبان وفراعنة الدين ومع عدم التغيير فإنَّ الأمورَ تسير من سيّءٍ الى أسوأ وأسوأ ، قال العلي القدير {{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }} الرعد11 .