الأخبار
فلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنين
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثبات الأنواع فى القرآن بقلم:رضا البطاوى

تاريخ النشر : 2015-08-04
ثبات الأنواع فى القرآن :
إن بداية كل نوع هى زوجين أى فردين ذكر وأنثى وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "ومن كل شىء خلقنا زوجين "وكل نوع يبث نفسه أى ينجب أفراد من نفس نوعه فالإنسان الأول وأنثاه ولدوا أى أنجبوا أولادا من نفس النوع هم الإنس وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء "وحتى لا نخضع لأهوائنا نقول :إذا اعتبرنا التراب ذكر والماء أنثى أو العكس فإن كل المخلوقات تطورت عنهما والمراد أن كل الأنواع مكونة من التراب والماء بنسب معينة على هيئات معينة من قبل الخالق وفى كون المخلوقات أصلها الماء قال تعالى بسورة النور "والله خلق كل دابة من ماء "وحتى الجان خلقوا من الماء والتراب بدليل قوله تعالى بسورة الرحمن "وخلق الجان من مارج من نار "أى من بقايا من وقود والنار من الشجر مصداق لقوله تعالى بسورة يس "الذى جعل لكم من الشجر الأخضر نارا "فالنار وهى الوقود أصلها الشجرة والشجرة من تراب وماء .
والأنواع لم تتغير منذ بداية خلقها رغم الأحداث التى مرت عليها مثل الطوفان فالطوفان لم يمتها ومن ثم لم تنشأ أنواع أخرى جديدة وإنما الذى حدث هو أن الطوفان أمات معظمها ولكن الله أمر نوح (ص)قبل الطوفان أن يحمل معه فى السفينة من كل نوع زوجين أى فردين هما ذكر وأنثى وعن طريق الفردين عادت الأنواع للتكاثر مرة أخرى بعد انتهاء الطوفان وفى هذا قال تعالى بسورة هود"حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين "وقد بين الله لنا أن الأنواع مستمرة فى الوجود حتى تحشر يوم القيامة مثلها فى ذلك مثل الإنسان وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا فى الكتاب من شىء ثم إلى ربهم يحشرون "وبدليل ما ورد من أن أنواع مثل الشمس والنجوم والجبال والعشار والوحوش والبحار والنفوس والصحف والسماء تظل موجودة حتى يوم البعث وفى هذا قال تعالى بسورة التكوير "إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت وإذا الجبال سيرت وإذا العشار عطلت وإذا الوحوش حشرت وإذا البحار سجرت وإذا النفوس زوجت وإذا الموءودة سئلت بأى ذنب قتلت وإذا الصحف نشرت وإذا السماء كشطت "ومثل ما ذكر فى الآيات من الأنواع فإن بقية الأنواع ستظل حية حتى يوم القيامة وقد ذكر الله فى كثير من الأقوال أن سننه لا تتبدل ولا تتغير وإنما هى ثابتة ومن هذا قوله بسورة فاطر "فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا"ومن ثم فسنة بقاء الأنواع ثابتة لن تتغير فى الدنيا مهما حدث
رضا البطاوى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف