الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وزراء المواطن.. وأجندات مدفوعة الثمن بقلم:مرتضى ال مكي

تاريخ النشر : 2015-08-04
وزراء المواطن.. وأجندات مدفوعة الثمن

مرتضى ال مكي

لغة التنافس والسباق الحكومي, عملية لطيفة جدا, فيما لو كرست في مصلحة البلاد والعباد, فتتنافس جميع البلدان لتقديم الخدمات لمواطنيها, والخروج بإنجازات واضحة للشعب, في العراق تختلف؛ فيتم التنافس على مصالح شخصية أو حزبية رخيصة, دون الاهتمام بمصلحة الوطن والمواطن, وان كان ذلك الوزير أو النائب؛ قد وضحت معالم الانجاز في عمله, وعندما ترى الجهة المنافسة عمل الوزارة أصبح واضحا للعيان, تبدأ بتكوين أجندات تتابع أقل هفوة أو خطأ, لتروج منها حادثة كبيرة همها التسقيط.

فلو نضرنا اليوم للسباق الحاصل في الساحة الحكومية العراقية, لأتضح لنا الامر؛ فتكاد تخلو الحكومة من الوزارات, الا ثلاث وزارات أصبحت الهم الشاغل لدى مدفوعي الثمن, مستثنيا وزارة الكهرباء, فبقية السادة الوزراء وكأنهم خارج الطبخة الوزارية, أو لا يحتاجهم الشعب كحاجته للرياضة, فنحن نحب أن نمرن أجسامنا مع عبطان, أكثر من تمرين عقولنا مع الشهرستاني, ونحارب بالنفط أكثر من صفقات السلاح المشبوهة, ونتنقل بالقطارات أكثر من حاجتنا لأموال الموازنة المسروقة.

وهذا تفسيره أمرين: أما ان تكون وزارات النفط والنقل والرياضة فاشلة 100%, لتتلقى هذا السيل من التسقيط من الاعلام الزائف, وهذا دليل ان الوزارات الثلاثون الاخرى ناجحة وبلا شك, لنبرهن ان الحكومة أنزه وأحرص من الحكومتين السابقتين, لأنها حققت نسب نجاح عالية, أو هنالك وزارات فاشلة أكثر, فالنفط ليس بأهم من الدفاع, ولا النقل أحرص من الداخلية, ولا الرياضة أكثر فائدة من المالية.

ومن هنا تتم الاجابة من المنصفين: ان هنالك أجندات قوية قد دفع لها من أموال الشعب, همهم تسقيط من ينجح, وهذا ما وضح للعيان, فزيادة الانتاج النفطي والخزين, وشركة نفط ذي قار, وتكسي بغداد, ورفع الحضر عن الملاعب, عمل لم يعمله أي من قبل وانجاز واضح يحسب للذين انجزوه بأشهر, فيما عجز عنه أخرون بسنين.

في ظل هذه السياسة نعيش اليوم, تلك التي منعت الخبرات والعقول, من العمل وتوفير خدمات أكثر, يجهلها المروجون الفاشلون ويعترف بها من جندهم, فلو عملنا على النظام المتبع لدى الجميع, في تحفيز ومباركة من يتقدم بالإنجاز؛ لنحن اليوم في عداد الدول المتحضرة.

ومن هنا اتضح لنا شعارا واحدا هو, (شعب لا نخدمه... لا نستحق أن نمثله),
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف