الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فوق إيقاع المائدة المَلكية بقلم:سليم الحاج قاسم

تاريخ النشر : 2015-08-04
فوق إيقاع المائدة المَلكية بقلم:سليم الحاج قاسم
فوق إيقاع المائدة المَلكية

سليم الحاج قاسم

 

منْ يبيعكَ ضرسين لدهسِ اللّحوم

أنتَ، أيها الجنديّ العائدُ من الحرب ؟

صادفتْكَ الذكرى في محصّلِ الدرب

حتّى انتبهتَ لانقضاء العمرِ صدفةً ...

لا أحدَ هنا سيهديك طفلا يناديكَ يا أبي،

و لا آثار عضّةٍ على ساعديكَ

لعاهرة الحيّ اِثر لحظة انتشاءٍ كبرى ذات ليل،

و لا بيتا تحيكُ فيه قصّة حياةٍ أخرى

غير هذه التي حمّلتكَ بملاذع الموتِ.

شهادةُ الشكر، تلكَ التي تحملها الآن بين يديك

أكبرُ من الجدارِ

و أصغر من أن تُمسِكها الذاكرة،

أنتَ مهزوم

حتّى و إن نجوت.

معاقلُ الحربِ قد أغلقتْ

و البندقيةُ، و المدفعية، و المسرحيةُ

لا تصلحُ كلها

كمَهرٍ لابنة الجار الممتلئة بالشهوة

و الأقحوان. 

ما الذي لم تخسرهُ و أنتَ الرابحُ ؟

تفاصيل الحيّ تغيّرت

أطفالٌ قد كبروا، شيوخ قد ذهبوا، عاهرات تُبنَ عن بيع الهوى بأثمان بخسة

شبّان يخاطبون حبيبات في النصف الآخر من الكوكب

و الشمس صارت أكثر قربا من زحل.

لا شيء يهمّك في كلّ ذلك،

فأنت الذي لم يطأكَ الزمنُ

و لم يغيّركَ المكانُ،

أنتَ الهزيمة كيفما اتفقت.

اخلع الآن بوطك العسكريّ

و قل لصدى صوتكَ القادم من هناك

الآن فقط، الآن، و أنا نائم بجانب أنثى

أسمع جيّدا، طبول الحرب و هي تُدقّ.

 
 الزوايا فانتبهتَ

لأزهارِ الطريق العابقة

و قلتَ في نفسكَ اِثر التخلّف عن القافلةِ

" كم من العمرِ أنفقتُ في اصطياد الدمع

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف