الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لنتعلم وضع الأهداف بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-08-04
لنتعلم وضع الأهداف بقلم:فاطمة المزروعي
لنتعلم وضع الأهداف

فاطمة المزروعي

كثير من مدربي التنمية البشرية وعدد من دورات تطوير الذات وتطوير الأعمال تحث دون كلل أو ملل على وضع خطط وهدف، سواء للأفراد أو حتى للمؤسسات، وبطبيعة الحال فإن تركيزهم على هذا المحور في غاية من الأهمية، فعملية وضع الأهداف تساعد على النجاح وتحقيق الإنجازات والمتطلبات.
على المستوى الشخصي عندما تكون الرؤية واضحة ثم يبدأ العمل لتحقيقها فإنه ودون شك ستكون المسيرة أكثر سهولة وأيضاً اطمئناناً لما سيتم حصده من ثمار في نهاية المطاف. لكن المعضلة دوماً عند الدعوة لوضع الأهداف لا يتم تعليمنا كيفية أن نحدد الأهداف نفسها، بمعنى لا يمكن لأي واحد منا أن يضع كبداية أهدافاً مستحيلة أو وبعيدة المنال لصعوباتها أو حجمها الكبير أو لما تتطلبه من جهد وأموال وغيرهما.
عملية وضع الأهداف يجب أن تكون مرحلية، بمعنى كلما تم إنجاز مرحلة تنتقل لما هو أكبر وأهم، وهكذا حتى تحقق جميع أهدافك، أسوق كلمات من عراب أبل الشهير ستيف جونز، ففي إحدى محاضراته قال: «كنت أملك أكثر من مليون دولار حين كان عمري 23 عاماً، و10 ملايين عندما كان عمري 24 عاماً، و100 مليون عندما كان عمري 25 عاماً. لكن لم يكن لذلك أي أهمية لأنني لم أكن أفعلها من أجل المال».
وهنا جوهر الهدف وقوته، هو سعى لما هو أكبر وأهم من المال، وهو فائدة البشرية وإثراء الإنسانية بمخترع ملهم وعظيم، لذا شاهدنا وهو في سنوات مراهقته تحقيقه للثروة، وكان يمكنه أن يتوقف، لكن هدفه كان أكبر وأعظم. مرة أخرى لنضع أهدافنا بشكل مرحلي حتى نصل لما هو أهم.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف