الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عابرون ككلمات بقلم: روان عبد الناصر قدومي

تاريخ النشر : 2015-08-04
عابرون ككلمات بقلم: روان عبد الناصر قدومي
حرقة الواعدة روان قدومي على الوضع الفلسطيني  والعربي أجبرها على كلمات صامتة لتنادي من جديد وامعتصماه لتكون عابرون بكلمات

طولكرم - منتصر العناني


الواعدة الفلسطينية الشاعرة الصغيرة الكبيرة روان عبد الناصر القدومي  بلغتها ومن صمتها أخرجت صرخات مدوية مزجت بين العنفوان عن الحالة التي وصلت اليها الدول العربية وحال فلسطين التي أصبحت مغيبة من أجندتهم ليكون حالنا بالفرقة صعبُ لتعبر عن ههذ الحالة بجرح نازف ودمع من نار لتشكو بصرخاتها (وامعتصمااااااااه ) من جديد لعل وعسى تجد من يلبي صرختها وصرخات الشعب الفلسطيني الذي يقتل ويذبح وعرب يطربون للغناء على دماء تٌسال لتقول واحيف , روان الطالبة في كلية الإعلام تحاكي واقعا مراً يجعلها حبيسة القلم المشتعل بنار لا تهدأ كون الشعب الفلسطيني والعرب يموتون يومياً لنقول من الكلمات لعلهم يصحون من غفوتهم التي طالت لتفضي بهذه الخاطرة الواجعة واقوى من الفاجعة فكانت كلمات للعبور بهذه الخاطرة التي خطرت ببالها من وجع وألم فكانت  

(عابرون ككلمات)

بقلم - الواعدة روان عبد الناصر قدومي

 
لم أسمع من ندائهم سوى الأصداء،ولم يُرنم مسامع العرب إلا الغناء،هل ابدأ خاطرتي برثاء أم مدح أم هجاء؟فالأه تسبق الأه لتنادي وا معتصماه، وكأنها من أبكم لا يرتجى من أههِ مناجاة،أأبدأ خاطرتي بالثكالى أم باليتامى؟
عذراً سأتناساهم وابدأ بالعرب الغرباء،سأقول ما أقول بقلمي الجريح وإن كانت الكلمات لن تنصفني.
ألم تخجلوا من عروبتكم ؟ 
ألم تصحوا من سكركم وتلذذكم بآهات الأمهات؟
أين كنتم والرجال تقهر ؟
أين كنتم والدموع تذرف؟
أين كنتم والأقصى يدنس والأطفال تحرق ؟
تسألت وأنا اعلم أنه لا من مجيب، ما لي سوى أن أُصمِت جرحي وأكابر وأنتظر فَرجاً بين الكلمات العابرة فهم كلمات ونحن من لنا الأرض،فهنيئاً لكم بعبوركم ككلمات دنستم بها ما سميتم به، والسلام علينا في وطننا منه وإليه وأنتم لستم منا.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف