شائعة يتسهار !
وما أن ظهر أحد الأخبار على أحد الصفحات الشخصية الفيسبوكية حتى إنهالت الوكالات الإخبارية المحلية والصفحات الأخرى على نقل هذا الخبر تحت سياسة ( نسخ ، لصق ) ، أقصد هنا خبر أو ربما شائعة " مقتل أحد مستوطني مستوطنة يتسهار القريبة من مدينة نابلس ، بعد إشتباكات عنيفة دارت بين مجموعة مسلحة و جنود من جيش الإحتلال بداخلها ، فيما تبنت كتائب شهداء الأقصى العملية " ، حيث تناقل آلاف المغردون هذا الخبر على صفحاتهم الشخصية عبر موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " ، لكن سرعان ما نفت جُل المواقع العبرية هذه العملية .
بعد متابعتي الدقيقة لردود الأفعال الفيسبوكية على هذه الحادثة ، أغرب هذه الردود التي أدهشتني ، قيام أحد هذه الصفحات بتشبيه هذا الهجوم بهجوم عام 2008 والذي قام به فتى فلسطيني ( 14) عاماً ، وهو " صهيب ياسر صالح " على نفس المستوطنة المذكورة ونجم عنه مقتل إسرائيلي واحتراق احد المنازل ،فيما أستشهد "صالح" في هذه العملية والتي تبنتها الجبهة الديمقراطية آنذاك .
الغريب في الأمر أن الخبر قد نقل عن صفحة أحد قيادات حركة فتح في مدينة نابلس بعد نشره على "فيس بوك" كأول مصدر له ، والأغرب من ذلك أن صفحة فيسبوكية لإحدى القنوات التلفزيونية الفلسطينية قد نشرت الخبر تحت عنوان " مقتل ثلاثة مستوطنين بعد إشتباكات عنيفة داخل مستوطنة يتسهار " قبل أن تقوم بتعديله .
إن لهذه الشائعة قد أخذت ضجة إعلامية ضخمة ، وربما قد تكون طغت على حادثة حرق الطفل علي دوابشة قبل أيام والتي أثارت غضب الملايين من الشعوب ، وكذلك إستشهاد الشاب ليث الخالدي بالقرب من حاجز عطارة بمدينة رام الله .
يمكن لكثير من هذه الشائعات والتي يروج لها من قبل مواقع التواصل الإجتماعي وأهمها " الفيس بوك " ، أن تؤكد مراراً على ضعف الإعلام الفلسطيني والذي يقوم على عملية : ( نسخ الخبر من أي جهة غير رسمية ومن ثم لصقه ونشره فيما بعد ) ، وهنا أخص الوكالات الإعلامية الإلكترونية وليس الإعلام الفلسطيني ككل ، فعلينا أن نحذر من تلك الشائعات والتي يمكن لها أن تكون ذات أهداف سياسية بحتة حتى تمتص غضب الشعب الفلسطيني حول حادثة ما ، لذا فإن مثل هذه الشائعات تكون عبارة عن " إبر " مهدئة تغرز في نفوس الفلسطينيين .
وما أن ظهر أحد الأخبار على أحد الصفحات الشخصية الفيسبوكية حتى إنهالت الوكالات الإخبارية المحلية والصفحات الأخرى على نقل هذا الخبر تحت سياسة ( نسخ ، لصق ) ، أقصد هنا خبر أو ربما شائعة " مقتل أحد مستوطني مستوطنة يتسهار القريبة من مدينة نابلس ، بعد إشتباكات عنيفة دارت بين مجموعة مسلحة و جنود من جيش الإحتلال بداخلها ، فيما تبنت كتائب شهداء الأقصى العملية " ، حيث تناقل آلاف المغردون هذا الخبر على صفحاتهم الشخصية عبر موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " ، لكن سرعان ما نفت جُل المواقع العبرية هذه العملية .
بعد متابعتي الدقيقة لردود الأفعال الفيسبوكية على هذه الحادثة ، أغرب هذه الردود التي أدهشتني ، قيام أحد هذه الصفحات بتشبيه هذا الهجوم بهجوم عام 2008 والذي قام به فتى فلسطيني ( 14) عاماً ، وهو " صهيب ياسر صالح " على نفس المستوطنة المذكورة ونجم عنه مقتل إسرائيلي واحتراق احد المنازل ،فيما أستشهد "صالح" في هذه العملية والتي تبنتها الجبهة الديمقراطية آنذاك .
الغريب في الأمر أن الخبر قد نقل عن صفحة أحد قيادات حركة فتح في مدينة نابلس بعد نشره على "فيس بوك" كأول مصدر له ، والأغرب من ذلك أن صفحة فيسبوكية لإحدى القنوات التلفزيونية الفلسطينية قد نشرت الخبر تحت عنوان " مقتل ثلاثة مستوطنين بعد إشتباكات عنيفة داخل مستوطنة يتسهار " قبل أن تقوم بتعديله .
إن لهذه الشائعة قد أخذت ضجة إعلامية ضخمة ، وربما قد تكون طغت على حادثة حرق الطفل علي دوابشة قبل أيام والتي أثارت غضب الملايين من الشعوب ، وكذلك إستشهاد الشاب ليث الخالدي بالقرب من حاجز عطارة بمدينة رام الله .
يمكن لكثير من هذه الشائعات والتي يروج لها من قبل مواقع التواصل الإجتماعي وأهمها " الفيس بوك " ، أن تؤكد مراراً على ضعف الإعلام الفلسطيني والذي يقوم على عملية : ( نسخ الخبر من أي جهة غير رسمية ومن ثم لصقه ونشره فيما بعد ) ، وهنا أخص الوكالات الإعلامية الإلكترونية وليس الإعلام الفلسطيني ككل ، فعلينا أن نحذر من تلك الشائعات والتي يمكن لها أن تكون ذات أهداف سياسية بحتة حتى تمتص غضب الشعب الفلسطيني حول حادثة ما ، لذا فإن مثل هذه الشائعات تكون عبارة عن " إبر " مهدئة تغرز في نفوس الفلسطينيين .