عذرا يا راكبي الامواج . لقد هبت عاصفة السيد الصرخي
بقلم : احمد حسن الاسدي
كما هي سجيته يبقى المرجع الصرخي . يحطم الأصنام . ويفشل مخططات الفاسدين . ويهز مضاجعهم .وها هو السيد الصرخي في بيانه الاخير البيان رقم 84 . قد وضع النقاط على الحروف . ووضع البلسم على الجروح .و بين فيه كل تفاصيل الأحداث وكيف يجب ان تكون المتظاهرات . ومن اجل ماذا تكون . وحذر من ان ﻻ يخدعوا الشعب كسابقاتها . فيا أبناء شعبنا العزيز . هل ﻻحظتم ولمستم جيدا . كيف هرع راكبي الامواج للصعود على ظهور البسطاء . وقد انقسموا الى فريقين متصارعين ليفضحهم الله . فأما الوصول إلى مناصب ليكونوا هم البدﻻء . وأما إجهاض ثورتكم البيضاء وأخمادها . فحذار ان تسوق جهودكم .
لقد رأيتم كيف سال لعاب الساسة الفاسدين ليكونوا البدﻻء . وهيهات ان نستبدل الفاسد بمثله او افسد منه .
واخرين تشابهت اقوالهم . لأضعاف عزيمتكم . مثال بهاء الاعرجي وسيد مقتدى الصدر . فلو وضعنا هذين القولين تحت الضوء لوجدنا هدفهما واحد . هو اسكات صوت المظلومين .
فيا سيد مقتدى . الا تفسر لي معنى المئة يوم . فهل لها معنى اخر غير التخدير . فلست الدين افيون الشعوب كما يقولوا اصحاب العولمة . إلا إذا كنتم انتم تﻻميذهم بل عمﻻئهم وتدينون بدينهم . وإنما الدين ان نعيش أحرار ﻻ يقودنا الأغبياء .
وأذكر شعبي العزيز بالمئة يوم السابقة . الم تنقضي . فلماذا نتظاهر اليوم اذا ان كنت عند قولك . ؟! .
وقزم آخر يقول كيف تتظاهرون من اجل الكهرباء والحشد الشعبي يفترشون الارض . فﻻ تنخدعوا بهؤلاء المنافقين . وﻻ تلتفتوا اليهم . ولنقل لهذا وامثاله . اننا لم نتظاهر من اجل الكهرباء . بل من اجل دماء الابرياء . ومن اجل نساء واطفال وشيوخ بالعراء . خرجنا لأيقاف نزيف الدم . لإيقاف هدم البيوت . لإيقاف القصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة . على رؤس العراقيين . بحجة الحرب مع داعش . خرجنا من اجل مواساة النازحين والتخفيف عنهم . من اجل . الذين تجرعوا قساوة البرد والمطر . ومرارة الصيف . وكل حقوقنا المسلوبة .
فﻻ تخدعونا بالفتات . وعودوا لمن دفع بكم خائبين . فها هو صرخي العراق قد قطع عليكم الطريق فأخسئوا فيها وﻻ تكلمون .
. .
بقلم : احمد حسن الاسدي
كما هي سجيته يبقى المرجع الصرخي . يحطم الأصنام . ويفشل مخططات الفاسدين . ويهز مضاجعهم .وها هو السيد الصرخي في بيانه الاخير البيان رقم 84 . قد وضع النقاط على الحروف . ووضع البلسم على الجروح .و بين فيه كل تفاصيل الأحداث وكيف يجب ان تكون المتظاهرات . ومن اجل ماذا تكون . وحذر من ان ﻻ يخدعوا الشعب كسابقاتها . فيا أبناء شعبنا العزيز . هل ﻻحظتم ولمستم جيدا . كيف هرع راكبي الامواج للصعود على ظهور البسطاء . وقد انقسموا الى فريقين متصارعين ليفضحهم الله . فأما الوصول إلى مناصب ليكونوا هم البدﻻء . وأما إجهاض ثورتكم البيضاء وأخمادها . فحذار ان تسوق جهودكم .
لقد رأيتم كيف سال لعاب الساسة الفاسدين ليكونوا البدﻻء . وهيهات ان نستبدل الفاسد بمثله او افسد منه .
واخرين تشابهت اقوالهم . لأضعاف عزيمتكم . مثال بهاء الاعرجي وسيد مقتدى الصدر . فلو وضعنا هذين القولين تحت الضوء لوجدنا هدفهما واحد . هو اسكات صوت المظلومين .
فيا سيد مقتدى . الا تفسر لي معنى المئة يوم . فهل لها معنى اخر غير التخدير . فلست الدين افيون الشعوب كما يقولوا اصحاب العولمة . إلا إذا كنتم انتم تﻻميذهم بل عمﻻئهم وتدينون بدينهم . وإنما الدين ان نعيش أحرار ﻻ يقودنا الأغبياء .
وأذكر شعبي العزيز بالمئة يوم السابقة . الم تنقضي . فلماذا نتظاهر اليوم اذا ان كنت عند قولك . ؟! .
وقزم آخر يقول كيف تتظاهرون من اجل الكهرباء والحشد الشعبي يفترشون الارض . فﻻ تنخدعوا بهؤلاء المنافقين . وﻻ تلتفتوا اليهم . ولنقل لهذا وامثاله . اننا لم نتظاهر من اجل الكهرباء . بل من اجل دماء الابرياء . ومن اجل نساء واطفال وشيوخ بالعراء . خرجنا لأيقاف نزيف الدم . لإيقاف هدم البيوت . لإيقاف القصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة . على رؤس العراقيين . بحجة الحرب مع داعش . خرجنا من اجل مواساة النازحين والتخفيف عنهم . من اجل . الذين تجرعوا قساوة البرد والمطر . ومرارة الصيف . وكل حقوقنا المسلوبة .
فﻻ تخدعونا بالفتات . وعودوا لمن دفع بكم خائبين . فها هو صرخي العراق قد قطع عليكم الطريق فأخسئوا فيها وﻻ تكلمون .
. .