الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تظاهرات الكهرباء ..حماية لفساد حكومتي المالكي في الامن و الخدمات بقلم:رياض التميمي

تاريخ النشر : 2015-08-03
تظاهرات الكهرباء .... حماية لفساد حكومتي المالكي في الامن و الخدمات
رياض التميمي
انشغل الشارع العراقي و منذ اسبوع تقريبا بتظاهرات شهدتها بعض محافظات الوسط و الجنوب بخصوص موضوع الكهرباء و كانت حصة وزير الكهرباء الحالي(الفهداوي ) منها حصة الاسد فيما يتعلق بالسخرية منه و المطالبة باقالته .و قد رافق تلك التظاهرات عملية مسايرة او ركوب للموجه من قبل السيستاني و مع شديد الاسف فان الاغلب ممن دعا للتظاهرات و نظمها و شارك فيها نسي او تناسى عدة امور هي الاهم و الاولى في سلم اولويات مطالب الجماهير .فالفساد ليس في ملف الكهرباء بل في جميع المفاصل و لعل اهمها الملف الامني الذي راح ضحيته مئات الالاف من العراقيين و لعل اخرها و ليس اخيرها سقوط الموصل و تداعياته من نازحين و ما تلاها من مجازر اهمها مجزرة سبايكر و كان الاولى ان يكون مطلب محاسبة المفسدين في الملف الامني هو المطلب الاول لانه يتعلق بالارواح و الدماء , و ان المتهم به هو حكومة المالكي و اركانها و بولايتيها الاولى الثانيه ,و حتى لو تنزلنا و سلمنا باهمية موضوع الفساد و المفسدين في ملف الكهرباء فهو الاخر لا يمكن تحميله لوزير الكهرباء الحالي و الذي لم يمر على عمر وزارته سنة و في ظرف اقتصادي حرج و افلاس مالي و اضح, و حتى لا يفهم الكلام على انه دفاع عن وزير الكهرباء الحالي فاننا نسلم و من حيث المبدا بان سياسيي المحافظات الغربية و بضمنهم وزير الكهرباء ليسوا اقل فسادا من وزراء الوسطى و الجنوبية بل انهم يمتازون بالانبطاحية و الانتهازية و تقديم المصلحة الشخصية على مصالح جماهير محافظاتهم التي انتخبتهم . و عودا" على بدء فان المطالبة باحالة المفسدين في ملف الكهرباء تتعلق بشكل اولى بالدورات الوزارية السابقة و وزرائها و مستشاري رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في ولايتي حكومة المالكي الاولى و الثانية و هذا يعني ان ملف الكهرباء و الملف الخدمي بشكل عام ايضا كما هو الملف الامني تعود اساسيات الفساد فيه الى حكومة المالكي و وزرائها بولايتيها الاولى و الثانية و انه من تراكمات الفساد في تلك المرحلة و التي لم نشهد ان احد من رموزها ادين قضائيا او على الاقل احيل للقضاء . لذلك اننا نجد من الخطأ التركيز على ملف الكهرباء حصرا و تحميل وزيرها الحالي قاسم الفهداوي المسؤولية و جعله كبش الفداء الذي ستغلق من خلاله قضية الكهرباء و متعلقاتها في الحكومات السابقة و كذلك اهمال موضوع فساد الملف الامني و الملف الخدمي بشكل عام طوال السنوات المنقضية ما بعد سقوط بغداد و الذي سيمثل صمام الامان و جدار الحماية و الصد لفساد المالكي و حكومتيه و هذا يعني ان المتظاهرين بانفسهم قد وفروا تلك الحماية له من حيث يشعرون او لا يشعرون و يكونون شركاء معه في فساده في الجانب الامني و الخدمي .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف