الأخبار
(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزة
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البطاقة الوطنية الموحدة، تزعج أنصار مختار العصر! بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2015-08-03
البطاقة الوطنية الموحدة، تزعج أنصار مختار العصر! بقلم:حيدر حسين سويري
البطاقة الوطنية الموحدة، تزعج أنصار مختار العصر!

حيدر حسين سويري

   كتبتُ فيما سبق متهكماً وفي مقالٍ ساخر، تحت عنوان "من الصداميات إلى المالكيات"، عندما أضاف المالكي بطاقة الناخب كوثيقة رسمية، تضاف إلى الصداميات الأربعة، فأطلقتُ عليها المالكيات الخمسة، وحينها دافع أنصار المالكي دفاعاً مستميتاً، عنهُ وعن منجزهِ الحضاري!

    مشروع البطاقة الوطنية الموحدة، مشروعٌ سمعنا عنه أبان حكومة المالكي، ولكنهُ ذهب في طي النيسان، حاله في ذلك حال كثير من المشاريع التي سمعنا بها، وما ذنبها إلا لأنها تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتسهيل إنجار معاملاتهِ، أثناء مراجعتهِ لدوائر الدولة.

   الآن بدأ هذا المشروع يرى النور، ويدخل حيز التنفيذ، فقد تم إصدار أول بطاقة، حيثُ كانت من نصيب والد الشهيد مصطفى العذاري، بعد أن تم الإنتهاء من وضع الآليات الكفيلة، بإتمام إنجازه خلال مدة خمس سنوات، حيثُ سيتم إختصار الصداميات والمالكيات ببطاقة واحدة، تحوي جميع المعلومات الخاصة بالفرد، مما يساعد وزارة الداخلية والتخطيط وكافة الجهات المعنية.

   هذه البطاقة أُطلق عليها إسم(الوطنية) وليس(العبادية) نسبةً إلى رئيس الوزراء، أو (الغبانية) نسبةً لوزير الداخلية، وهذا دليل على وطنية ونزاهة القائمين على إنجاز هذا المشروع.

   إن ما يزعج المنافقين والمتملقين وعبدة الأوثان، إنجاز هذا المشروع، لأن إنجازه سيُحسب إلى حكومة العبادي، على حدِ تعبيرهم وعقلهم المريض! يا لهم من أغبياء! ألا يرون أن 75% من حكومة العبادي، يعملون كفريقٍ واحد!؟ وكل فردٍ منهم يذكر: أن ما يتم إنجازهُ هو بتظافر جهود الجميع، وثمرة جهد الجماعة!؟

لكن من تعلم أن يكون عبداً، ويتخذُ له عجلاً رباً، كيف لهُ أن يفهم هذا!؟

   إلى هؤلاء العبيد، المتملقين لمختار العصر(والتنشيف)، ولسانهم السليط المتمثل بـ(زيزي العصر)، لن تفلحوا أبداً، ولا عودة لكم، وسيكون للشعب موعدٌ معكم، بطاقتنا الوطنية ستكشفكم وتكشف المتسترين عليهم من الخونة، وسوف تبلى سرائركم، وتفضحُ إشاعاتكم، وسنمضي وتخسئون.

بقي شئ...

نبارك لكل مشروع من شإنه خدمة المواطن، ونشدُ على عضد كل مسؤول يعمل بشرف ونزاهة، وسنكون شوكة في عين المنافقين والمتملقين من عبدة الأوثان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف