الأخبار
شهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطع
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إعلام مناصر و آخر معادي للشعوب بقلم:مثنى الجادرجي

تاريخ النشر : 2015-08-03
إعلام مناصر و آخر معادي للشعوب
مثنى الجادرجي

 کثيرة و مختلفة هي المفردات و المطلحات و المفاهيم التي طرأت على القاموس السياسي و الثقافي والفکري للمنطقة عقب تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية والاهم من ذلك إن هذه المفردات والمطلحات و المفاهيم قد تداعت و تفرعت و تشعبت عنها الکثير من المرادفات الاخرى التي لم تکن جميعها معروفة و لامسموعة و لامألوفة قبل عام 1979 ولئن کانت في البداية مجرد کلمات و ألفاظ نظرية غير إنها بدأت تتجسد کأفعال و ممارسات حية على الارض وخصوصا بعد تأسيس حزب الله اللبناني  أول ذراع عملي و فعلي لطهران في المنطقة يجسد تلك المفردات و المطلحات و المفاهيم ضمن

أطر أحداث و تطورات سياسية.

إعلام النظام الايراني الجديد الموجه بشکل خاص لشعوب المنطقة إستغل القضايا المرکزية و الرئيسية للمنطقة نظير قضية فلسطين و الوحدة الاسلامية و نصرة الشعوب المضطهدة ولأن شعوب المنطقة لم تکن تعرف أو تفقه شيئا عن النظام الجديد الذي أعقب نظام الشاه في إيران ولم تکن تدرك حقيقة أهدافه و مراميه فإن قطاعات واسعة من هذه الشعوب قد صدقت او تعاطفت بشکل او بآخر مع المواويل التي کان ذلك الاعلام منهمك بإطلاقها ليل نهار ولأسباب کثيرة و متباينة فإن الاعلام الرسمي العربي لم يتمکن من مواجهة هذا الاعلام بما يقابله من فکر و أمور نظرية فإن هذا الاعلام قد نجح للأسف خلال أعوام عديدة من نقل أفکاره و تنظيراته بسهولة غير إن منظمة مجاهدي خلق المعارضة التي إصطدمت فکريا و سياسيا مع النظام الجديد و رفضت علانية و بکل إصرار نظام ولاية الفقيه و إعتبرته إمتدادا للنظام الملکي مع تغيير في الشکل فقط قد أخذت على عاتقها مهمة فضح تلك المفردات و المطلحات و المفاهيم داخليا و على صعيد المنطقة أيضا.

لاريب من أن مهمة منظمة مجاهدي خلق التي واجهت نظاما کان يحظى بالکثير من مقومات القوة والتعاطف على أکثر من صعيد کانت مهمة بالغة الصعوبة و التعقيد خصوصا وانها واجهت هجوما إتسم بالشراسة و العنف المفرط من جانب النظام الجديد على أکثر من صعيد حيث لم تکتف سلطات الجمهورية الاسلامية الايرانية بالهجمة الامنية وانما أردفتها بهجمة إعلامية فکرية إستثنائية إستهدف المنظمة فکريا و سياسيا و عقائديا و تأريخيا الى الدرجة التي تم إستخدام بل السبل و الطرق المشروعة و غير المشروعة من أجل تحقيق ذلك الهدف لکنها ومع کل تلك الضغوط الهائلة المسلطة عليها و تلك المواجهة الشاملة غير المتکافئة فقد تمکنت منظمة مجاهدي خلق من طرح مقومات إعلام بديل مواجه للإعلام الموجه من قبل طهران للشعب الايراني و شعوب المنطقة حيث بدأت بطرح المفردات و المطلحات و المفاهيم المضادة لما کانت تطرحه طهران.

طوال ثلاثة عقود من المواجهة العسکرية السياسية الفکرية الاعلامية بين طهران و منظمة مجاهدي خلق بدأت تتوضح للشعب الايراني و لشعوب المنطقة کذب و زيف الاعلام الموجه من جانب طهران في حين ثبت و وفق الکثير من الادلة و الموشرات المقترنة بأحداث و تطورات مصداقية المنظمة في إعلامها المتواضع المعتمد على إمکانيات ذاتية تشکل المساعدات و التبرعات المقدمة من جانب الشعب الايراني عمادها الاساسي وبذلك فقد أکدت المنظمة إن إعلامها هو إعلام مناصر و مويد للشعوب و ليس معادي و موجه ضدها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف