الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"رؤية جديدة للظاهرة التكفيرية" كتاب جديد للدكتور محمد المصري والدكتور أحمد رفيق عوض

"رؤية جديدة للظاهرة التكفيرية" كتاب جديد للدكتور محمد المصري والدكتور أحمد رفيق عوض
تاريخ النشر : 2015-08-03
"رؤية جديدة للظاهرة التكفيرية"

كتاب جديد للدكتور محمد المصري والدكتور أحمد رفيق عوض

صدر كتاب "رؤية جديدة للظاهرة التكفيرية", للواء الدكتور محمد المصري والدكتور أحمد رفيق عوض, وذلك عن المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية في رام الله هذا اليوم, يقع الكتاب في 130 صفحة من القطع الكبير, واحتوى على ثلاثة فصول, وجاء في الإهداء أن الكتاب وضع" من أجل الاسلام السمح, ومن أجل الناس... كل الناس", يبحث الكتاب في الظاهرة التكفيرية كظاهرة انسانية عامة, تظهر في كل الثقافات وفي كل الحضارات وفي كل المراحل التاريخية باعتبار التكفير, ليس فقط غلواً وتعصباً وعطباً في الرواية العقلية والتطور الانفعالي السيكولوجي, وإنما أيضاً باعتبار الظاهرة دليلاً على العطب السياسي والاجتماعي والاقتصادي لدى الأمم والشعوب.

وفي حالتنا العربية والاسلامية, فإن الكتاب يتناول ثلاث موجات تكفيرية شهدتها الثقافة العربية والاسلامية بأنظمتها السياسية المتعددة والمتناقضة, وهذه الموجات هي: الخوارج الذين كفروا الصحابة والدولتين الأموية و العباسية, ثم الموجة التي شهدتها المنطقة العربية منذ أواخر الستينات وحتى أوائل التسعينات, وقد تم التعامل معها بكثير من العنف الذي أدى إلى سقوط ابرياء كثيرين, أما الموجة الثالثة فهي التي نشهدها الآن تحت مسميات متعددة بدأت بالقاعدة وانتهت إلى داعش التي من الممكن أن تتفكك إلى تنظيمات أكثر تعصباً وحدّة.

الكتاب يحاول تلمس الجوانب المتعددة للموجات الثلاثة من حيث الاسباب والخلفيات العقائدية والاجتماعية والسياسية, وكذلك نوعية القيادات والظروف التاريخية والتحديات والاساليب والمصائر, فالكتاب يحاول أن يقدم رؤية مستقبلية باستقراء الحالات التاريخية السابقة, يدعى الكتاب إن الموجة الأخيرة من التكفير الذي تشهده المنطقة حالياً هي موجه مختلفة إلى حد كبير عن ما سبقها من موجات, فهذه الموجة تحاول أن تبني دولة في ظل تنافس دولي شرس, إن هذا المسعى  في إقامه دولة سيتطلب من التكفيرين الجدد أن يدخلوا في تسويات متعددة مع أطراف إقليمية ودولية, الأمر الذي يعني أن هذه الموجة الجديدة ستحاول أن تدخل كلاعب اساسي ضمن لاعبين آخرين, وهو ما سيقود إلى تسويات جيوسياسية جديدة في المنطقة.

ويتلمس الكتاب أيضاً دراسة الظاهرة التكفيرية في فلسطين, ليخلص إلى القول إن التيار الاسلامي العريض في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يتبنى فكرة التكفير لأنها ليست من ضمن رؤيته الاسلامية أولاً, ولأنها لا تخدم قضاياه السياسية والنضالية ثانياً, ولكن الكتاب يشير بصراحة أيضاً إلى أن بذور الانجرار إلى التكفير جاهزة وتحت الرماد وتنتظر الظرف المناسب للظهور, وعلى الرغم من أن التكفير لا ارث له في فلسطين ولا جمهور, ولكن الأوضاع الإقليمية المتغيرة بسرعة كبيرة, قد تجعل من ذلك محتملاً وممكناً, وهو ما رأينا بعض بوادره وظواهره.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف