الأخبار
شهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطع
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل هي بداية الوصاية الايرانية الفعلية على العراق؟ بقلم:محمد حسين المياحي

تاريخ النشر : 2015-08-03
محمد حسين المياحي
نزل خبر إعلان وسائل إعلام إيرانية عن قرار المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي، تعيين ممثل له في العراق، في خطوة هي الأولى من نوعها، منذ تأسيس نظام ولاية الفقيه في إيران، نزول الصاعقة على رأس العراقيين الوطنيين الرافضين و المقاومين للنفوذ الايراني المتعاظم في بلادهم.
رجل الدين مجتبى حسيني الذي تم تعيينه بصفة ممثل لخامنئي، ترى معظم الاوساط الوطنية العراقية بمختلف إنتماءاتها و شرائحها، من إنه يعتبر بداية جعل العراق تحت الوصاية الفعلية للعراق، وان حسيني هذا سوف يصبح بمثابة الحاکم بأمره في العراق او مايشبه المندوب السامي البريطاني أيام خضوع العراق للإستعمار البريطاني، وهذا القرار الخطير قد تم إتخاذه بعد إن إستفحل و إستشرى النفوذ الايراني في العراق و بات بحاجة لإشراف مباشر من جانب خامنئي نفسه.
الملفت للنظر في هذا القرار، إنه قد صدر بعد فترة وجيزة من التوقيع على الاتفاق النووي بين الدول الکبرى و إيران، وهو يعني فيما يعني بأن التعهدات و الوعود التي قطعها الرئيس الامريکي باراك اوباما عقب التوقيع على الاتفاق بالحد من الدور الايراني في المنطقة وان الاتفاق سيمهد للأمن و الاستقرار، لم تکن سوى مجرد فقاعات أمام التحرکات و النشاطات المريبة لطهران في المنطقة عموما و العراق خصوصا، وان تعيين ممثل لخامنئي في العراق يحمل معاني و دلالات بالغة الخطورة يجب أخذها على محمل الجد من قبل دول المنطقة خصوصا و العالم عموما، وان هذا الاجراء الاستفزازي المشبوه سوف لايقتصر على العراق و يکتفي به وانما سيتعداه الى غيره من بلدان المنطقة من دون أدنى شك خصوصا وإذا لم يتم مواجهته و ردعه بالاجراء و الموقف الاقليمي و الدولي المناسب.
عقب الاحتلال الامريکي للعراق، والذي لعب فيه نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية دور"أبرهة الحبشي"للأمريکيين کما فعل قبل ذلك في أفغانستان، فقد ظهر واضحا الاهداف و الغايات التي بيتها(أبرهة ولاية الفقيه)ضد العراق، وقد حذرت المقاومة الايرانية خلال الاعوام الماضية و بصورة ملفتة للنظر من الدور الايراني في العراق خصوصا و المنطقة عموما و دعت للتصدي و المواجهة له لأنه يعمل من أجل تحقيق مشروع مشبوه بإقامة إمبراطورية دينية على حساب دول المنطقة، وان خضوع أربعة عواصم عربية للنفوذ الايراني و تتويج ذلك بنصب ممثل للمرشد الاعلى الايراني في العراق، فإن لذلك معان و دلالات بالغة الخطورة لإنه يعني فيما يعني بداية لوضع العراق تحت وصاية نظام ولاية الفقيه وان القادم من الزمان(فيما لو سمح بهذا الامر أن يستمر)، سوف يشهد العديد من الاحداث و التطورات والتي من أهم ملامحها و سماتها الاساسية جعل العراق رسميا على سکة نظام ولاية الفقيه و إستنساخ هذا النظام على الضد من رغبة و مشيئة الشعب العراقي، واننا نتساءل: هل حقا سيتاح ذلك لطهران؟
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف