بسم الله الرحمن الرحيم
لا أدرى ما هو سر الحب الذي أكنه للتقاعد الفلسطيني بل أعشقه حتى الموت:
د.ضياء الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضومجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين ــ المحافظات الجنوبية...
_____________________________
لا أدرى ما هو سر الحب الذي أكنه للتقاعد بل أعشقه حتى الموت حبا حيث تسقط من نفسي كل الأشياء الثمينة حيث أعتبر تقاعدي ساحتي الحرة التي استجمع فيها كل ما تبقى لي من حياة حتى الان لم يتم انصاف الطبقة المسحوقة والمطحونة من ارامل واطفال المتقاعدون الذين يعيشون تحت خط الفقر واقولها بمرارة تحت خط الفقر تحت سمع وبصر السيد معالى رئيس الوزراء فى دولة فلسطين لانة يعلم تماما ان هناك متقاعدون او ورثة متقاعدون رواتبهم فقط مائة أومائتين شيكل فقط مع العلم ان هناك اشخاصا يتلقون رواتب من الشؤن الاجتماعية الفلسطينية اعلى من ذلك بكثير واذا كان معالى السيد رئيس الوزراء ووزارة الشؤن الاجتماعية لايعلمون فحسب اعتقادى ان كل وزارة لديها جهاز كمبيوتر وبدعسة على زرار فانكم ستكتشفون الحقيقة المرة واذا كانت الاجهزة لاتسعفكم فان كشف مرتب امرأة متقاعدة هو مائة شيكل احضرتة لى السيدة الفاضلة العجوز الذلى خدم زوجها الوطن الغالى فلسطين فهى ايضا تحمل الالوان الاربعة لعلم فلسطين فمن يستطيع ان يتحمل رؤية عجوز غير قادرة على العيش وفى اعتقادى انها لو ذهبت الى اى مستشفى وطلبت تقرير طبى فانها ستحصل على تقرير طبى باانها معاقة اذا كانت القضية بالتقارير فهى معاقة اما اذا كانت القضية بالحقيقة المرة فانصفوا هؤلاء الغلابة وممالا شك أن الهموم للمتقاعدين كبيرة وكثيرة، وما يتم التطرق إليه يكون اجتهادا ورؤية فكرية أرجو الله أن تكون فاتحة لبدء الحكومة في دراسة أوضاع التقاعد والمتقاعدين بل لعل ان يكون هناك شيء من الأمل أن تكون المبادرة من مجلس الوزراء والمجلس التشريعى بحكم أن الغالبية من أعضاء المجلس والوزراء متقاعدون وربما قد عرفوا بعض الهموم والمعاناة .
فلدي تساؤل غير بريء : لماذا يتفنن المسئول في التضييق علي خلق الله وهو علي رأس العمل ويبداء في التباكي وسرد بطولاته الوهميه وفهمه العميق بعد الخروج من ذلك المنصب ؟؟؟؟
فيقول الله -تعالى-: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} [الروم: 54]، لقد اقتضت حكمة الله -جل وعلا- في هذه الحياة تقلب الأحوال وتغيرها؛ قال -تعالى-: {يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ} [النور: 44]، وقال أيضًا: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [الفرقان: 62]؛ إنه تغير يعم الخلق كله حتى الإنسان فيتحول من حال إلى حال ومن طور إلى طور، فيكبر من بعد الطفولة إلى الشباب ثم إلى الرشد وبعد التمام تبدأ مظاهر النقص والضعف ثم الشيخوخة ثم يهرم بعدما كان قويًا؛ هذا لمن مد الله في أجله ثم الموت لا محالة كما قال -تعالى-: {وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا} [الحج: 5]، وقال: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران: 185]
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد
لا أدرى ما هو سر الحب الذي أكنه للتقاعد الفلسطيني بل أعشقه حتى الموت:
د.ضياء الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضومجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين ــ المحافظات الجنوبية...
_____________________________
لا أدرى ما هو سر الحب الذي أكنه للتقاعد بل أعشقه حتى الموت حبا حيث تسقط من نفسي كل الأشياء الثمينة حيث أعتبر تقاعدي ساحتي الحرة التي استجمع فيها كل ما تبقى لي من حياة حتى الان لم يتم انصاف الطبقة المسحوقة والمطحونة من ارامل واطفال المتقاعدون الذين يعيشون تحت خط الفقر واقولها بمرارة تحت خط الفقر تحت سمع وبصر السيد معالى رئيس الوزراء فى دولة فلسطين لانة يعلم تماما ان هناك متقاعدون او ورثة متقاعدون رواتبهم فقط مائة أومائتين شيكل فقط مع العلم ان هناك اشخاصا يتلقون رواتب من الشؤن الاجتماعية الفلسطينية اعلى من ذلك بكثير واذا كان معالى السيد رئيس الوزراء ووزارة الشؤن الاجتماعية لايعلمون فحسب اعتقادى ان كل وزارة لديها جهاز كمبيوتر وبدعسة على زرار فانكم ستكتشفون الحقيقة المرة واذا كانت الاجهزة لاتسعفكم فان كشف مرتب امرأة متقاعدة هو مائة شيكل احضرتة لى السيدة الفاضلة العجوز الذلى خدم زوجها الوطن الغالى فلسطين فهى ايضا تحمل الالوان الاربعة لعلم فلسطين فمن يستطيع ان يتحمل رؤية عجوز غير قادرة على العيش وفى اعتقادى انها لو ذهبت الى اى مستشفى وطلبت تقرير طبى فانها ستحصل على تقرير طبى باانها معاقة اذا كانت القضية بالتقارير فهى معاقة اما اذا كانت القضية بالحقيقة المرة فانصفوا هؤلاء الغلابة وممالا شك أن الهموم للمتقاعدين كبيرة وكثيرة، وما يتم التطرق إليه يكون اجتهادا ورؤية فكرية أرجو الله أن تكون فاتحة لبدء الحكومة في دراسة أوضاع التقاعد والمتقاعدين بل لعل ان يكون هناك شيء من الأمل أن تكون المبادرة من مجلس الوزراء والمجلس التشريعى بحكم أن الغالبية من أعضاء المجلس والوزراء متقاعدون وربما قد عرفوا بعض الهموم والمعاناة .
فلدي تساؤل غير بريء : لماذا يتفنن المسئول في التضييق علي خلق الله وهو علي رأس العمل ويبداء في التباكي وسرد بطولاته الوهميه وفهمه العميق بعد الخروج من ذلك المنصب ؟؟؟؟
فيقول الله -تعالى-: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} [الروم: 54]، لقد اقتضت حكمة الله -جل وعلا- في هذه الحياة تقلب الأحوال وتغيرها؛ قال -تعالى-: {يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ} [النور: 44]، وقال أيضًا: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [الفرقان: 62]؛ إنه تغير يعم الخلق كله حتى الإنسان فيتحول من حال إلى حال ومن طور إلى طور، فيكبر من بعد الطفولة إلى الشباب ثم إلى الرشد وبعد التمام تبدأ مظاهر النقص والضعف ثم الشيخوخة ثم يهرم بعدما كان قويًا؛ هذا لمن مد الله في أجله ثم الموت لا محالة كما قال -تعالى-: {وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا} [الحج: 5]، وقال: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران: 185]
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد
