حادثة تحرش.. أشعرتني بالفخر
بقلم أ. / أحمد أبو العوف
عشرات ( المغاربة ) يتحرشون بامرأة وطفلة..
كان هذا عنوان لخبر مع عرض فيديو لواقعة حدثت بالمغرب العربي تم نشره على أحد المواقع الإخبارية.
الغريب أن هذا الخبر على بشاعته.. جعلني أشعر بالفخر!!.. نعم بالفخر أشعر بالفخر كفلسطيني.. وأشعر بعمق فلسطينيتي الضارب في عمق هذه الأرض.. والتي لم ولن تنل منها محاولات العدو الصهيوني.. ولم تزدنا المعاناة ومزيداً من المعاناة.. إلا تمسكاً بهويتنا التي تعلوها صورة شعب يرفض إلا أن يكون شعب.. كأي شعب عريق من شعوب هذه الأرض.
هذه ليست ( شيفونية ) ولا تفاخر بالنفس.. بل حقيقة تفرضها وقائع الأحداث.. في شرق أوسط جديد.. خطط له شياطين الأرض.. لضرب الأمة في المقتل.. بتغيير الوعي.. تمهيداً لتغييبه.. في كثير- من بلاد العرب أوطاني- نجحوا في أن يجعلوا من التحرش ظاهرة.. ومن الزعرنة قانوناً.. ومن البلطجة أسلوب حياة.. ومن القتل مشاهد هوليودية.. القتل حرقاً.. وغرقاً.. وإذلالاً.. حتى تتعود العين عليها.. وتصبح مشاهد قتلنا نحن الفلسطينيين طبيعية وطبيعية جداً.
جعلوا لكل عربي قضية.. وصنعوا لكل منهم عدواً، حتى تكون القضية الفلسطينية.. واحدة من عشرات القضايا.. وتصبح في طور التهميش وأيضاً تمهيداً لطمسها.. ويصبح العدو الصهيوني آخر عدو.. حتى يتعود القلب عليه ويصبح صديقاً!.
فتحوا سوقاً للتحالفات.. تحالفات إقليمية.. عربي على فارسي على عجمي على صهيوني ..
وعلى رأي المصريين:( سوء بابا .. وكله بيتسوّء ).. عرض وطلب عايز تشتري؟.. تبيع؟ ( كله موجود )تبيع عروبة.. عقائد.. ضمائر.. مبادئ .. أوطان أنصاف أوطان.. بترول .. غاز.. جاهزين.
عاوز تشتري.. أوهام.. زعامة.. فخامة.. زيادة.. أولمبياد.. سجادة.. ( كله موجود يا معلم ) .. أوكازيونات مفتوحة .. بازارات.. أسواق نحاسة.. مزايدات مناقضات.. مباحثات.. مفاوضات.. تسريبات.. فضائيات.. وخذ وهات.
نحن الفلسطينيون.. وخاصة في غزة الصابرة ..الصامدة.. بأهلها وشعبها البطل .. لن ننحني.. لن نبيع ونشتري.. يبيع من يبيع ويشتري من يشتري نحن شعب أنجب مقاومة.. نحن شعب باقٍ.. وسيعبر العابرون.
شعب لم ولن يخرج منه متحرشون أو زعران أو بلطجية.. لن نقتل بعضنا لن ننتفض في جه بعضنا.. دماؤنا حرام علينا.. إلى يوم الدين.. هكذا وهكذا فقط نكون فلسطينيين.
حكم حماس في غزة.. له ما له وعليه ما عليه.. سنكتب.. ونعترض.. وأحياناً سنصرخ.. سندافع عن حقوق شعب أنجب مقاومة.. وشعب كهذا ليس ضعيفاً.. ولا مطية .. ولكننا شعب لم ولن يأكل بعضه.
حكم السلطة الوطنية والرئيس عباس .. له ما له وعليه ما عليه.. سنكتب.. ونعترض.. وأحياناً سنصرخ.. سندافع عن حقوق شعب أنجب مقاومة.. وشعب كهذا ليس ضعيفاً.. ولا مطية .. ولكننا شعب لم ولن يأكل بعضه.
شعب لم ولن يخرج منه متحرشون أو زعران أو بلطجية.
شعب أنجب الأبطال.. شعب لن يدخل مثل هذه الأسواق القذرة.. ليست عندنا أوطان للبيع.
وعروبتنا .. وعقيدتنا.. ورجولتنا.. ونخوتنا.. ليست للمساومة.. حتى لو هدمت بيوتنا فوق رؤوسنا.. وحوصرنا.. وافتقرنا.. وقطعت عنا الكهرباء والماء.. وأغلقت كل الدنيا في وجوهنا.. سنبقى الأوفياء.
طوبا لك يا غزة... ولك مني السلام
بقلم أ. / أحمد أبو العوف
عشرات ( المغاربة ) يتحرشون بامرأة وطفلة..
كان هذا عنوان لخبر مع عرض فيديو لواقعة حدثت بالمغرب العربي تم نشره على أحد المواقع الإخبارية.
الغريب أن هذا الخبر على بشاعته.. جعلني أشعر بالفخر!!.. نعم بالفخر أشعر بالفخر كفلسطيني.. وأشعر بعمق فلسطينيتي الضارب في عمق هذه الأرض.. والتي لم ولن تنل منها محاولات العدو الصهيوني.. ولم تزدنا المعاناة ومزيداً من المعاناة.. إلا تمسكاً بهويتنا التي تعلوها صورة شعب يرفض إلا أن يكون شعب.. كأي شعب عريق من شعوب هذه الأرض.
هذه ليست ( شيفونية ) ولا تفاخر بالنفس.. بل حقيقة تفرضها وقائع الأحداث.. في شرق أوسط جديد.. خطط له شياطين الأرض.. لضرب الأمة في المقتل.. بتغيير الوعي.. تمهيداً لتغييبه.. في كثير- من بلاد العرب أوطاني- نجحوا في أن يجعلوا من التحرش ظاهرة.. ومن الزعرنة قانوناً.. ومن البلطجة أسلوب حياة.. ومن القتل مشاهد هوليودية.. القتل حرقاً.. وغرقاً.. وإذلالاً.. حتى تتعود العين عليها.. وتصبح مشاهد قتلنا نحن الفلسطينيين طبيعية وطبيعية جداً.
جعلوا لكل عربي قضية.. وصنعوا لكل منهم عدواً، حتى تكون القضية الفلسطينية.. واحدة من عشرات القضايا.. وتصبح في طور التهميش وأيضاً تمهيداً لطمسها.. ويصبح العدو الصهيوني آخر عدو.. حتى يتعود القلب عليه ويصبح صديقاً!.
فتحوا سوقاً للتحالفات.. تحالفات إقليمية.. عربي على فارسي على عجمي على صهيوني ..
وعلى رأي المصريين:( سوء بابا .. وكله بيتسوّء ).. عرض وطلب عايز تشتري؟.. تبيع؟ ( كله موجود )تبيع عروبة.. عقائد.. ضمائر.. مبادئ .. أوطان أنصاف أوطان.. بترول .. غاز.. جاهزين.
عاوز تشتري.. أوهام.. زعامة.. فخامة.. زيادة.. أولمبياد.. سجادة.. ( كله موجود يا معلم ) .. أوكازيونات مفتوحة .. بازارات.. أسواق نحاسة.. مزايدات مناقضات.. مباحثات.. مفاوضات.. تسريبات.. فضائيات.. وخذ وهات.
نحن الفلسطينيون.. وخاصة في غزة الصابرة ..الصامدة.. بأهلها وشعبها البطل .. لن ننحني.. لن نبيع ونشتري.. يبيع من يبيع ويشتري من يشتري نحن شعب أنجب مقاومة.. نحن شعب باقٍ.. وسيعبر العابرون.
شعب لم ولن يخرج منه متحرشون أو زعران أو بلطجية.. لن نقتل بعضنا لن ننتفض في جه بعضنا.. دماؤنا حرام علينا.. إلى يوم الدين.. هكذا وهكذا فقط نكون فلسطينيين.
حكم حماس في غزة.. له ما له وعليه ما عليه.. سنكتب.. ونعترض.. وأحياناً سنصرخ.. سندافع عن حقوق شعب أنجب مقاومة.. وشعب كهذا ليس ضعيفاً.. ولا مطية .. ولكننا شعب لم ولن يأكل بعضه.
حكم السلطة الوطنية والرئيس عباس .. له ما له وعليه ما عليه.. سنكتب.. ونعترض.. وأحياناً سنصرخ.. سندافع عن حقوق شعب أنجب مقاومة.. وشعب كهذا ليس ضعيفاً.. ولا مطية .. ولكننا شعب لم ولن يأكل بعضه.
شعب لم ولن يخرج منه متحرشون أو زعران أو بلطجية.
شعب أنجب الأبطال.. شعب لن يدخل مثل هذه الأسواق القذرة.. ليست عندنا أوطان للبيع.
وعروبتنا .. وعقيدتنا.. ورجولتنا.. ونخوتنا.. ليست للمساومة.. حتى لو هدمت بيوتنا فوق رؤوسنا.. وحوصرنا.. وافتقرنا.. وقطعت عنا الكهرباء والماء.. وأغلقت كل الدنيا في وجوهنا.. سنبقى الأوفياء.
طوبا لك يا غزة... ولك مني السلام
