الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سلاح الإرادة هو طريق البقاء بقلم:أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2015-08-03
سلاح الإرادة هو طريق البقاء بقلم:أسامة فلفل
سلاح الإرادة هو طريق البقاء
كتب أسامة فلفل

إن طي صفحة الخلاف والانقسام هي الطريقة الناجعة في هذه المحطة الحرجة والصعبة من تاريخ مسيرتنا الوطنية والإعلامية الرياضية لإذكاء مشاعر الانتماء في هذا الوقت الذي يتطلب من الجميع مزيدا من التلاحم والتعاضد من أجل رفعة الوطن ومنظومته الإعلامية الرياضية ,وفي سبيل حقن نزيف جسم الإعلام الرياضي الوطني وإعادة البناء وتحقيق الحلم الفلسطيني ببناء منظومة إعلامية رياضية فلسطينية عصرية.

إننا اليوم ندعو وبقلب مفتوح وبمشاعر صادقة إلى جعل العمل الإعلامي الرياضي على سلم الأولويات وعلى رأس الجهود التي تبذل من الجميع من أجل استدراك المخاطر وما ضاع منا وما أضعناه نتيجة القراءة والتحليلات الخاطئة للمسيرة التي انطلقت بواعثها على طريق التطور والنماء والتقدم للجنة التحضيرية.

اليوم ومن قلب المعاناة والتحديات نهيب بالإعلاميين الوطنيين صناع التاريخ والانجازات بأن يجابهوا النزعات والمواقف بالفكر والإبداع الوطني الفلسطيني والعمل على استعادة المكانة المرموقة لمنظومة الإعلام الرياضي الفلسطيني وكسب الرهان في عبور هذه المحطة بشكيمة الرجال وبإصرار الأبطال وتعزيز قيم ولغة التسامح والمصالحة والتمسك بخيار الوحدة باعتبار ذلك واجب وطني وإنساني مقدس.

إن العمل الوحدوي يعد الأسلوب الأمثل لإذكاء مشاعر الانتماء وتقوية روابط الأخوة والقضاء على حالة التيه والتشرذم والانقسام وتجسيد روح العطاء في هذه الظروف الاستثنائية،ولابد اليوم من تغليب المصلحة العليا للوطن والمنظومة الإعلامية الرياضية على كل المصالح الخاصة التي لا تخدم المسيرة والوطن.

لقد تقاسم الإعلاميون الرياضيون في السنوات العجاف لقمة العيش وتحملوا مع رفاقهم في كل ساحات وميادين العطاء الهم الوطني والرياضي وأبحروا في عباب البحر ونجحوا رغم طبيعة الاستهداف والملاحقة والمطاردة من قبل الاحتلال الوصول إلى مرفأ السلامة.

ها نحن اليوم نقف في مفترق طرق وعلينا في هذه المحطة البالغة الصعوبة  العمل على نشر ثقافة الاعتدال والحوار والمصالحة الوطنية لتكون درعا حصينا منيعا في وجه التحديات.

إن منظومة الإعلام الرياضي الفلسطيني التي كانت منذ فجر التاريخ تحتل مكانة مرموقة في الساحتين الإقليمية والدولية ستظل ورغم عمق الجراح وكل التداعيات نموذجا يحتذي به في التلاحم المجتمعي والتكاتف والوحدة ولن تنال من عضدها كل المحاولات التي تستهدف كيانها وإطارها الوطني.

اليوم ورغم الحالة التي تعيشها الساحة يبقى الإعلام الرياضي برجاله وفوارسه العنوان والنموذج الحقيقي للإبداع الفلسطيني الذي يضرب به المثل في انجازاته وتلاحمه ونريد دائما وأبدا أن يكون هذا الكيان العظيم المثال الذي يتبعه العالم.

ختاما...

إن الحركة الإعلامية الرياضية ستبقى ورغم كل الإرهاصات حامية مشروعنا الوطني والرياضي ولن تموت وإن كانت في الأفق تبدو محتضرة وعلى أخر رمق لأن التاريخ والحياة علمتنا أن سلاح الإرادة هو طريق البقاء والنماء والتطور.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف