الأخبار
(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزة
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سلاح الإرادة هو طريق البقاء بقلم:أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2015-08-03
سلاح الإرادة هو طريق البقاء بقلم:أسامة فلفل
سلاح الإرادة هو طريق البقاء
كتب أسامة فلفل

إن طي صفحة الخلاف والانقسام هي الطريقة الناجعة في هذه المحطة الحرجة والصعبة من تاريخ مسيرتنا الوطنية والإعلامية الرياضية لإذكاء مشاعر الانتماء في هذا الوقت الذي يتطلب من الجميع مزيدا من التلاحم والتعاضد من أجل رفعة الوطن ومنظومته الإعلامية الرياضية ,وفي سبيل حقن نزيف جسم الإعلام الرياضي الوطني وإعادة البناء وتحقيق الحلم الفلسطيني ببناء منظومة إعلامية رياضية فلسطينية عصرية.

إننا اليوم ندعو وبقلب مفتوح وبمشاعر صادقة إلى جعل العمل الإعلامي الرياضي على سلم الأولويات وعلى رأس الجهود التي تبذل من الجميع من أجل استدراك المخاطر وما ضاع منا وما أضعناه نتيجة القراءة والتحليلات الخاطئة للمسيرة التي انطلقت بواعثها على طريق التطور والنماء والتقدم للجنة التحضيرية.

اليوم ومن قلب المعاناة والتحديات نهيب بالإعلاميين الوطنيين صناع التاريخ والانجازات بأن يجابهوا النزعات والمواقف بالفكر والإبداع الوطني الفلسطيني والعمل على استعادة المكانة المرموقة لمنظومة الإعلام الرياضي الفلسطيني وكسب الرهان في عبور هذه المحطة بشكيمة الرجال وبإصرار الأبطال وتعزيز قيم ولغة التسامح والمصالحة والتمسك بخيار الوحدة باعتبار ذلك واجب وطني وإنساني مقدس.

إن العمل الوحدوي يعد الأسلوب الأمثل لإذكاء مشاعر الانتماء وتقوية روابط الأخوة والقضاء على حالة التيه والتشرذم والانقسام وتجسيد روح العطاء في هذه الظروف الاستثنائية،ولابد اليوم من تغليب المصلحة العليا للوطن والمنظومة الإعلامية الرياضية على كل المصالح الخاصة التي لا تخدم المسيرة والوطن.

لقد تقاسم الإعلاميون الرياضيون في السنوات العجاف لقمة العيش وتحملوا مع رفاقهم في كل ساحات وميادين العطاء الهم الوطني والرياضي وأبحروا في عباب البحر ونجحوا رغم طبيعة الاستهداف والملاحقة والمطاردة من قبل الاحتلال الوصول إلى مرفأ السلامة.

ها نحن اليوم نقف في مفترق طرق وعلينا في هذه المحطة البالغة الصعوبة  العمل على نشر ثقافة الاعتدال والحوار والمصالحة الوطنية لتكون درعا حصينا منيعا في وجه التحديات.

إن منظومة الإعلام الرياضي الفلسطيني التي كانت منذ فجر التاريخ تحتل مكانة مرموقة في الساحتين الإقليمية والدولية ستظل ورغم عمق الجراح وكل التداعيات نموذجا يحتذي به في التلاحم المجتمعي والتكاتف والوحدة ولن تنال من عضدها كل المحاولات التي تستهدف كيانها وإطارها الوطني.

اليوم ورغم الحالة التي تعيشها الساحة يبقى الإعلام الرياضي برجاله وفوارسه العنوان والنموذج الحقيقي للإبداع الفلسطيني الذي يضرب به المثل في انجازاته وتلاحمه ونريد دائما وأبدا أن يكون هذا الكيان العظيم المثال الذي يتبعه العالم.

ختاما...

إن الحركة الإعلامية الرياضية ستبقى ورغم كل الإرهاصات حامية مشروعنا الوطني والرياضي ولن تموت وإن كانت في الأفق تبدو محتضرة وعلى أخر رمق لأن التاريخ والحياة علمتنا أن سلاح الإرادة هو طريق البقاء والنماء والتطور.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف