الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دافيد غروسمان وإحراق عائلة دوابشة -ترجمة بقلم توفيق أبو شومر

تاريخ النشر : 2015-08-03
دافيد غروسمان وإحراق عائلة دوابشة -ترجمة بقلم توفيق أبو شومر
*دافيد غروسمان وجريمة إحراق عائلة دوابشة*

ترجمة بتصرف/توفيق أبو شومر

كتب الروائي الإسرائيلي المعروف، دافيد غروسمان مقالا في صحيفة هارتس، 2/8/2015 :

" إن صورة الرضيع الفلسطيني المحروق، تسكن مخيلتي ، كيف أتخيلُ أن يدَ إنسانٍ، تفتحُ نافذة بيتٍ، وتُشعل فيه النار، فما صفة مَن يفعل ذلك؟

إن هذه الفعلة تُقطِّع نياط القلب. 

 فمَن أحرق الطفل الرضيع ، علي الدوابشة، لا يعرفُ العائلة، ولا يعرف أحلامها، وآمالها وطموحها، هو فقط يعرف، أنَّ العائلة فلسطينية، وأن وجودَهم غيرُ مُبرَّر، إذن يجب التخلصُ منهم، أمثالُ هؤلاء مسلحون بالفكر الديني والقومي، يتجاهلون الأخلاق، 

صحيحٌ أنَّ الفلسطينيين قتلوا عائلات إسرائيلية كثيرة، وكذلك فعل الإسرائيليون قتلوا عائلات فلسطينية عديدة بالطائرات والدبابات.

إن السياسيين الإسرائيليين لا يرغبون في الاعتراف، بأن الإرهاب اليهودي يشنُّ اليوم حربا على إسرائيل نفسها!

 هل إحراقُ الرضيع سيغير اليمينيين المتطرفين، ويعيد لهم صوابهم؟

فما يزال رئيس الوزراء، وسياسيو إسرائيل يرفضون فَهْمَ تطلعات الشعب المحتل، بعد خمسين عاما من الاحتلال، ويرفضون تغيير نمط فكرهم المتمثل في أن هناك شعبين مختلفين، شعبا متفوقا، وآخرَ حقيرا.

هل سيعترفون بأن استمرار الاحتلال، وعدم السعي الجاد في طريق السلام، سيقرب نهاية إسرائيل، كدولة ديمقراطية للشعب اليهودي؟

إن تردد الحكومة إزاء عمليات الاستيطان جعل اليمين غولا، وهذا مرضٌ عضال، يسد أفق المستقبل الإسرائيلي!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف