الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما يحزن القمر بقلم:محمد إدريس

تاريخ النشر : 2015-08-02
عندما يحزن القمر
"قصة قصيرة"

أحبت هدى "العبد" بشغف ، وهام العبد بها عشقاً ، وكانت كلما مر من أمام بيتها ، تغني له أغنية نجاح سلام الشهيرة ( ميل يا غزيل ، يا غزيل ميل، نعملك تبوله ، نسقيك فنجان قهوة ) ،
أما العبد فكان دوماً يردد لها أغنية فيروز " قالوا لي كن ، وأنا رايح جن ،حبابي يومه يا يابه ، نار بروس الجبال "
تـقدم العبد لخطبة هدى - بعد أن شاعت قصة حبهما بين الناس - إلا أن أباها (شيخ مسجد القريه)رفضه رفضاً قاطعاً ، بحجة أنه" طبال" ،
حاول العبد توسيط عدد من الناس عند الشيخ (أبوهدى) إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل ، لكن عندما هددت هدى أباها بالهرب مع العبد (خطيفه) ، رضخ ووافق على زواجهما خوفاً من الفضيحة والعار ،
إحتفلت البلدة عن بكرة أبيها بالعروسين ، وأقامت لهما حفلاً جميلاً ، تحدث عنه الناس طويلاً ، وتناقلوا عنه الكثير من القصص والأخبار ،
عاش الزوجان بسعادة وهناء ، كانا فيها من أسعد الأزواج ، حيث صارت قصة حبهما مثل يروى ، وحكايتهما تتردد على كل شفة ولسان ،
بعد فترة من الزمن ، ألم بالعبد مرض غريب -حير الأطباء - ولم يمهله كثيراً ،ففارق على أثره الحياة ، وترك هدى وحيدة ، تندب حظها ، وتعيش على الألم والذكريات ،

كنت كلما شاهدتها وحيدة أو حزينه، أرثي لها وأشفق عليها لما آلت إليه أحوالها ، بعد أن كانت وردة البنات ، وبطلة لأحلى قصة حب في البلد .

لا أدري لماذا تذكرت هذه القصة الحزينه الآن ، ولماذا هدى بالذات ، علماً بأن هناك العديد من قصص الحب الجميله والسعيدة ، التي أعرفها وأعرف أصحابها ، والتي انتهت بالرفاء والبنين ،
هل لأنها قصة حزينة ، أم لأنها قصة مؤثرة !! أم لأن فيها شيئاً مني ومنك !!!!


كانت هدى كلما رأتني تقول : " كان العبد يشبهك كثيراً "
وتنهمر في البكاء ،
أما أنا فأقول : " كانت هدى تشبهك كثيراً "
وبعدها أغوص في نوبة من الذكريات ! .

محمد ادريس
كاتب وشاعر من فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف