جرائم جديدة من نوع مختلف بحق اطفالنا ليصل الحال بهؤلاء القطعان والرعية من المستوطنين بحرق منزل في قرية دوما جنوب نابلس ويؤدي لوفاة رضيع واصابة 4 اخرين من عائلته , ذنب هذا الرضيع الذي لم يتجاوز العام انه فلسطيني , وكاْن الدُم الفلسطيني مباح وليس لنا الحق في الدفاع عنه ,,,!! فليشهد العالم كله اليوم وغداُ على جرائم هؤلاء المستوطنين بحق اطفالنا العزل بحرقهم وذبحهم دون اي ادنى للمسؤلية وكاننا ليس من حقنا الرد او المقاومة ضد افعالهم البشعة والمجنونة المتطرفة وعلى الارجح انهم لايقمو بمثل هذه الجرائم الاٌ بمساندة حكومتهم لهم واعطائهم الضوء الاخضر للقيام بمثل هذه الجرائم ,,, هنا نتسائل اين المجتمع الدولي الذي يعاقب بمثل هذه الجرائم البشعة ضد الانسانية ,,,!!!! فكلنا نعي تماماُ اْنٌ المجتمع الدولي كل مابوسعه انه ياْسف لفعل هذه الجرائم !! ولكنه حتماٌ لايقف بصف الطرف الضعيف ,,, وهذه لن تكون اٌخر جريمة من قبل المستوطنين المتطرفين الاُ اذا شاهدو باْم اعينهم الرد القاسي على كل افعالهم وجرائمهم البشعة , مابوسعي قوله الى ام علي الشهيد الرضيع لاتحزني فالرد اُت وسيكون قاسي جداً لكل هؤلاء المجرمون والقتلة لاتحزني لقوله تعالى وماوعد به شهدائنا قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل "، مع أنّ رسو الله صلّى الله عليه وسلّم هو خير البشر والأنبياء أجمعين، مع هذا تمنى الشهادة في سبيل الله لما لها من أجر عند الله سبحانه وتعالى وذلك لقوله تعالى: { وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } (169/170) سورة آل عمران، فدرجة الشهيد في الآخرة له أعلى مراتب الجنة وله أن يشفع لسبعين من أهله ممن وجبت لهم النار، غير أنّ له من يدعوا له بعد موته ,,, سأحمل روحي على راحتي * * وألقي بها في مهاوي الردى
فإمّا حياة تسرّ الصديق * * * وإمّا مماتٌ يغيظ العدى
ونفسُ الشريف لها غايتان * * * ورود المنايا ونيلُ المنى
وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن * مخوف الجناب حرام الحمى
,,,, رحم الله كل شهدائنا واسكنهم فسيح جناته ,,, بقلم غادة ابوظريفة ,,, تلفزيون فلسطين
فإمّا حياة تسرّ الصديق * * * وإمّا مماتٌ يغيظ العدى
ونفسُ الشريف لها غايتان * * * ورود المنايا ونيلُ المنى
وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن * مخوف الجناب حرام الحمى
,,,, رحم الله كل شهدائنا واسكنهم فسيح جناته ,,, بقلم غادة ابوظريفة ,,, تلفزيون فلسطين