المحرقة الصهيونازية تلتهم أطفالنا
مرة أخرى تلتهم المحرقة الصهيونية أطفالنا وتبتلع ضحية جديدة لتضيف رقما واسما آخر لقائمة مطولة من الضحايا الأطفال الأبرياء الذين قضوا شهداء إلى عليين جراء السياسة العنصرية الفاشية ونيران المحرقة النازية التي طاولت حتى يومنا هذا عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ الذين قضوا نحبهم حرقا وزج بهم دون ذنب اقترفوه في أتون المحارق الصهيونازية وفق سياسة إسرائيلية عنصرية ممنهجة ومقرة من قبل أعلى المستويات الرسمية في دولة الكيان الصهيوني ودوائر مصاصي دماء البشرية في تل أبيب وواشنطن والتي تستهدف في مجملها ممارسة التطهير العرقي في المنطقة العربية وتحديدا فلسطين واستبدال السكان الأصليين بالمستوطنين المستعمرين أو حسب تعبيرهم المخبول طرد الأغراب وتوطين شعب الله المختار بدلا منهم حسب وصفهم وزعمهم العنصري المقيت.
طفل رضيع وشهيد اّخر (علي دوابشة) ينضم إلى قائمة الشهداء الأطفال محمد الدرة ومحمد ابو خضير وحامد خطاطبة وإيمان حجو والقائمة تطول لتشمل عشرات الألوف من أطفال فلسطين الذين ذهبوا ضحايا الحقد العنصري الصهيوني البغيض ودون ردة فعل تذكر من المجتمع الدولي المتواطئ والمنحاز لمنطق القوة الغاشمة المهيمنة على أروقة ودوائر مجلس الأمن الدولي وتفرعاته والتي تتحمل وحدها مسؤولية إزهاق أرواح الطفولة البريئة في كل من فلسطين والعراق بسلاح واحد مصنوع في الولايات المتحدة الأمريكية راعية الإرهاب الدولي وربيبة الحركة الصهيونية ضمن تحالف دولي ضم كل الدول الاستعمارية الطامعة في المنطقة العربية وثرواتها.
وأمام تلك المعادلة التي تستهدف أطفالنا وأجيالنا القادمة وجب علينا الارتقاء إلى مستوى التحديات الجسام في صراع البقاء والوجود مع أعداء أمتنا والقفز على كل ما يعيق وحدتنا متجاوزين كل خلافاتنا الأيدلوجية والمذهبية والطائفية والمناطقية والذهاب مباشرة نحو صحوة عربية أصيلة وشاملة تعيد ترتيب أوراقنا المبعثرة وتلملم جراحنا وأفكارنا وتعمل على تصويب أولوياتنا .
وإزاء هول ما يتعرض له شعبنا وأطفالنا من جرائم وحشية طالت الشجر والبشر والحجر مطلوب منا فلسطينيا إتخاذ المواقف الوطنية الجريئة والمحسوبة ومغادرة حالة الانقسام والشرذمة وحالة التردد والضعف والهوان فورا إضافة لقلب الطاولة رأسا على عقب في وجه غطرسة الاحتلال وجلاديه ومهما كلفنا ذلك من ثمن والعمل على تصعيد وتيرة المقاومة بشتى الوسائل والسبل حيث لا خيار أمامنا سوى خيار المقاومة وخصوصا ونحن ندرك أهمية فلسطين ومقاومتها في إعادة الروح والوحدة للأمة العربية.
بقلم:ثائر حنني
بيت فوريك- فلسطين المحتلة
اّب- 2015
مرة أخرى تلتهم المحرقة الصهيونية أطفالنا وتبتلع ضحية جديدة لتضيف رقما واسما آخر لقائمة مطولة من الضحايا الأطفال الأبرياء الذين قضوا شهداء إلى عليين جراء السياسة العنصرية الفاشية ونيران المحرقة النازية التي طاولت حتى يومنا هذا عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ الذين قضوا نحبهم حرقا وزج بهم دون ذنب اقترفوه في أتون المحارق الصهيونازية وفق سياسة إسرائيلية عنصرية ممنهجة ومقرة من قبل أعلى المستويات الرسمية في دولة الكيان الصهيوني ودوائر مصاصي دماء البشرية في تل أبيب وواشنطن والتي تستهدف في مجملها ممارسة التطهير العرقي في المنطقة العربية وتحديدا فلسطين واستبدال السكان الأصليين بالمستوطنين المستعمرين أو حسب تعبيرهم المخبول طرد الأغراب وتوطين شعب الله المختار بدلا منهم حسب وصفهم وزعمهم العنصري المقيت.
طفل رضيع وشهيد اّخر (علي دوابشة) ينضم إلى قائمة الشهداء الأطفال محمد الدرة ومحمد ابو خضير وحامد خطاطبة وإيمان حجو والقائمة تطول لتشمل عشرات الألوف من أطفال فلسطين الذين ذهبوا ضحايا الحقد العنصري الصهيوني البغيض ودون ردة فعل تذكر من المجتمع الدولي المتواطئ والمنحاز لمنطق القوة الغاشمة المهيمنة على أروقة ودوائر مجلس الأمن الدولي وتفرعاته والتي تتحمل وحدها مسؤولية إزهاق أرواح الطفولة البريئة في كل من فلسطين والعراق بسلاح واحد مصنوع في الولايات المتحدة الأمريكية راعية الإرهاب الدولي وربيبة الحركة الصهيونية ضمن تحالف دولي ضم كل الدول الاستعمارية الطامعة في المنطقة العربية وثرواتها.
وأمام تلك المعادلة التي تستهدف أطفالنا وأجيالنا القادمة وجب علينا الارتقاء إلى مستوى التحديات الجسام في صراع البقاء والوجود مع أعداء أمتنا والقفز على كل ما يعيق وحدتنا متجاوزين كل خلافاتنا الأيدلوجية والمذهبية والطائفية والمناطقية والذهاب مباشرة نحو صحوة عربية أصيلة وشاملة تعيد ترتيب أوراقنا المبعثرة وتلملم جراحنا وأفكارنا وتعمل على تصويب أولوياتنا .
وإزاء هول ما يتعرض له شعبنا وأطفالنا من جرائم وحشية طالت الشجر والبشر والحجر مطلوب منا فلسطينيا إتخاذ المواقف الوطنية الجريئة والمحسوبة ومغادرة حالة الانقسام والشرذمة وحالة التردد والضعف والهوان فورا إضافة لقلب الطاولة رأسا على عقب في وجه غطرسة الاحتلال وجلاديه ومهما كلفنا ذلك من ثمن والعمل على تصعيد وتيرة المقاومة بشتى الوسائل والسبل حيث لا خيار أمامنا سوى خيار المقاومة وخصوصا ونحن ندرك أهمية فلسطين ومقاومتها في إعادة الروح والوحدة للأمة العربية.
بقلم:ثائر حنني
بيت فوريك- فلسطين المحتلة
اّب- 2015
