اليهود
يحرقون الرضّع عند الفجر
تلك هي الدولة اليهوديّة التي يطالب حكّام إسرائيل وزعماء صهيون دول العالم وخاصّة الفلسطينيّون الإعتراف بها فهم غالوا بتطرُّفهم واصبحوا لايفرِّقون بين كبير وصغير او مقمّط بالسرير وشهوة القتل وشرب الدماء الطاهرة هو الطموح والحلم لديهم وهكذا يُربّون اطفالهم على ان يخافوا من نموّْ العرب ويجب قتلهم وهم رضّعا .
وافاد مصدر طبي في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، إن المستشفى تسلم جثمان الشهيد الرضيع “علي سعد دوابشة” بعمر سنة ونصف السنة من بلدة دوما، مشيرا أن والداه وشقيقه مصابان بحروق من الدرجة الثانية والثالثة، وصلوا قسم الطوارئ، في المستشفى , ويبدو إن العمل منظم، ومخطط له من قبل تنظيم يُسمّى “تدفيع الثمن” الإسرائيلي الإرهابي وأن الفعلة مخطط لها، وتم اختيار المنزل بعناية”,كما ان العملية تأتي في ظل تقديم الحكومة الإسرائيلية مكافآت للمستوطنين، تتمثل في بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية”, كما قال أحد جيران المنزل المنكوب، إنه شاهد ملثمين عند الساعة الثالثة فجرا، يهرعون من بين المنازل، بعد اشتعال النيران فيه , وعلى جدران المنزل خطت شعارات باللغة العبرية منها “الموت للعرب”، و”الانتقام”، بتوقيع جماعة تدفيع الثمن الإسرائيلية.
وحيث ان الإرهاب لا يعرف دينا ولا أخلاقا ولا عيبا فهو يُحلِّل لنفسه ما يريد كما ان الإرهاب يختمر في عقول مرتكبيه وهو لا يعرف حدودا فهو عابر للحدود ويتّجه حيث تتواجد النفوس الضعيفة والضمائر الميّتة ويتّخذ من الدين ستارا لإغواء الشباب والصبايا للإنضواء تحت رايته خاصّة في ظلّ الظروف الصعبة التي تواجه العالم من فقر وبطالة وملل وبعد عن الدين وانحلال خلقي وتفكّك أسري وحيث ان قتل النفس البشريّة البريئة محرّم في جميع الديانات فإنّ الإرهابيّون لا يتبعون اي ديانة ومنهم المستوطنون الإرهابيّون الذين يدّعون اليهوديّة فإنّ التوراة والعهد القديم منهم براء وإنّ قواعد التلمود التي يدّعونها ما هي سوى من بنات افكارهم الشرّيرة وتتوافق مع تعطُّشهم للقتل وإسالة الدماء وما جريمتهم النكراء بحرق الرضيع علي دوابشة ومنزله واهله جميعا إلاّ حلقة من حلقات الإرهاب التي يمارسونها ضد العرب والفلسطينيّون مسيحيّين ومسلمون منذ عشرات السنين وما سكوت العالم الغربي عن جرائمهم والتي تعتبر حسب القانون الدولي جرائم ابادة بحق النفس البشريّة سوى علامات خزي وعار في جبين تلك الدول التي تعتبر شريكة في تسهيل تلك الأعمال الإجراميّة خاصّة امريكا الحاضنة لدولة العدوان والتي تمدهم بالسلاح والمال على حساب المواطن الأمريكي ورفاهيته .
كما ان معظم حكّام الدول العربيّة تتحمل الوزر الأكبر لعدم إتخاذ خطوات تردع الكيان الإسرائيلي عن تلك الجرائم وتجعله يلتزم بالقرارات الدوليّة الصادرة بخصوص القضيّة الفلسطينيّة ودعم الشعب الفلسطيني ماديّا لكي يتخلّى عن الإعتماد على الإقتصاد الإسرائيلي ولتخفيف البطالة بين الشباب الفلسطيني واستغلال اية فرصة في القوانين المعمول بها والقرارات الأممية بذات الخصوص , وإعتبار القضيّة الفلسطينيّة هي القضيّة المركزيّة لجميع الدول العربيّة فقيرة كانت أم ميسورة الحال وان تبنى علاقات الدول العربيّة مع جميع الدول الأخرى حسب موقف تلك الدول من تلك القضيّة .
وبما أنّ الإستخفاف الإسرائيلي ببعض الدول العربيّة وحكّامها وصل الى تمكين اليهود من الصلاة في باحات المسجد الأقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ووصل بتلك الحكومة ان تسمح لقطعان الكلاب من المستوطنين الإرهابيّين ان يهاجمو البلدات العربيّة ويحرقوا بيوتها ساعات الفجر والرضّع البريئين نيام في فراشهم بحيث اصبح الرضيع علي ابن العام والنصف من العمر فحمة من فحمات النار التي ستحرقهم وتحرق اطفالهم ليذوقوا حسرة الأهل على اطفالهم الذين يحرقهم كلاب بني يهود في دوما وغيرها من بلدات فلسطين .
اللهم عليك بالصهاينة ومن ناصرهم , اللهم انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم , اللهم رد كيدهم الى نحورهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم
اللهم بعزتك يا عزيز نسألك ان لا تحقق لهم هدفا اوغايه واجعلهم لمن بعدهم عبرة وايه
احمد محمود سعيد
31 / 7 / 2015
يحرقون الرضّع عند الفجر
تلك هي الدولة اليهوديّة التي يطالب حكّام إسرائيل وزعماء صهيون دول العالم وخاصّة الفلسطينيّون الإعتراف بها فهم غالوا بتطرُّفهم واصبحوا لايفرِّقون بين كبير وصغير او مقمّط بالسرير وشهوة القتل وشرب الدماء الطاهرة هو الطموح والحلم لديهم وهكذا يُربّون اطفالهم على ان يخافوا من نموّْ العرب ويجب قتلهم وهم رضّعا .
وافاد مصدر طبي في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، إن المستشفى تسلم جثمان الشهيد الرضيع “علي سعد دوابشة” بعمر سنة ونصف السنة من بلدة دوما، مشيرا أن والداه وشقيقه مصابان بحروق من الدرجة الثانية والثالثة، وصلوا قسم الطوارئ، في المستشفى , ويبدو إن العمل منظم، ومخطط له من قبل تنظيم يُسمّى “تدفيع الثمن” الإسرائيلي الإرهابي وأن الفعلة مخطط لها، وتم اختيار المنزل بعناية”,كما ان العملية تأتي في ظل تقديم الحكومة الإسرائيلية مكافآت للمستوطنين، تتمثل في بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية”, كما قال أحد جيران المنزل المنكوب، إنه شاهد ملثمين عند الساعة الثالثة فجرا، يهرعون من بين المنازل، بعد اشتعال النيران فيه , وعلى جدران المنزل خطت شعارات باللغة العبرية منها “الموت للعرب”، و”الانتقام”، بتوقيع جماعة تدفيع الثمن الإسرائيلية.
وحيث ان الإرهاب لا يعرف دينا ولا أخلاقا ولا عيبا فهو يُحلِّل لنفسه ما يريد كما ان الإرهاب يختمر في عقول مرتكبيه وهو لا يعرف حدودا فهو عابر للحدود ويتّجه حيث تتواجد النفوس الضعيفة والضمائر الميّتة ويتّخذ من الدين ستارا لإغواء الشباب والصبايا للإنضواء تحت رايته خاصّة في ظلّ الظروف الصعبة التي تواجه العالم من فقر وبطالة وملل وبعد عن الدين وانحلال خلقي وتفكّك أسري وحيث ان قتل النفس البشريّة البريئة محرّم في جميع الديانات فإنّ الإرهابيّون لا يتبعون اي ديانة ومنهم المستوطنون الإرهابيّون الذين يدّعون اليهوديّة فإنّ التوراة والعهد القديم منهم براء وإنّ قواعد التلمود التي يدّعونها ما هي سوى من بنات افكارهم الشرّيرة وتتوافق مع تعطُّشهم للقتل وإسالة الدماء وما جريمتهم النكراء بحرق الرضيع علي دوابشة ومنزله واهله جميعا إلاّ حلقة من حلقات الإرهاب التي يمارسونها ضد العرب والفلسطينيّون مسيحيّين ومسلمون منذ عشرات السنين وما سكوت العالم الغربي عن جرائمهم والتي تعتبر حسب القانون الدولي جرائم ابادة بحق النفس البشريّة سوى علامات خزي وعار في جبين تلك الدول التي تعتبر شريكة في تسهيل تلك الأعمال الإجراميّة خاصّة امريكا الحاضنة لدولة العدوان والتي تمدهم بالسلاح والمال على حساب المواطن الأمريكي ورفاهيته .
كما ان معظم حكّام الدول العربيّة تتحمل الوزر الأكبر لعدم إتخاذ خطوات تردع الكيان الإسرائيلي عن تلك الجرائم وتجعله يلتزم بالقرارات الدوليّة الصادرة بخصوص القضيّة الفلسطينيّة ودعم الشعب الفلسطيني ماديّا لكي يتخلّى عن الإعتماد على الإقتصاد الإسرائيلي ولتخفيف البطالة بين الشباب الفلسطيني واستغلال اية فرصة في القوانين المعمول بها والقرارات الأممية بذات الخصوص , وإعتبار القضيّة الفلسطينيّة هي القضيّة المركزيّة لجميع الدول العربيّة فقيرة كانت أم ميسورة الحال وان تبنى علاقات الدول العربيّة مع جميع الدول الأخرى حسب موقف تلك الدول من تلك القضيّة .
وبما أنّ الإستخفاف الإسرائيلي ببعض الدول العربيّة وحكّامها وصل الى تمكين اليهود من الصلاة في باحات المسجد الأقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ووصل بتلك الحكومة ان تسمح لقطعان الكلاب من المستوطنين الإرهابيّين ان يهاجمو البلدات العربيّة ويحرقوا بيوتها ساعات الفجر والرضّع البريئين نيام في فراشهم بحيث اصبح الرضيع علي ابن العام والنصف من العمر فحمة من فحمات النار التي ستحرقهم وتحرق اطفالهم ليذوقوا حسرة الأهل على اطفالهم الذين يحرقهم كلاب بني يهود في دوما وغيرها من بلدات فلسطين .
اللهم عليك بالصهاينة ومن ناصرهم , اللهم انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم , اللهم رد كيدهم الى نحورهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم
اللهم بعزتك يا عزيز نسألك ان لا تحقق لهم هدفا اوغايه واجعلهم لمن بعدهم عبرة وايه
احمد محمود سعيد
31 / 7 / 2015
