الأخبار
رابطة الدوري الإسباني تعلن مواعيد الجولة الأولى من الموسم الجديدكم بلغت أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية؟نجوم الرياضة يودعون ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينةلماذا تظهر الآن بوادر صفقة بين حماس وإسرائيل؟ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338الرئيس الأمريكي.. وتحدي القضاء الإسرائيليتأثير العوامل النفسية على البشرةالاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من التالي؟ بقلم:حنين نبيل العثماني

تاريخ النشر : 2015-08-02
حنين نبيل العثماني- غزة
لا تعتبر السنة ما بين حرق الطفلين محمد أبو خضير وعلي الدوابشة قريبة زمنياً، لكن الأفعال الإرهابية بحق الفلسطينيين المدنيين هي الأكثر هذا العام، فذكرت عدة وكالات محلية عن قيام السلطات الصهيونية بهدم عدة منازل والشروع أيضاً بإقامة وحدات استيطانية جديدة ومصادرة أراض جديدة تعود ملكيتها للفلسطينيين، وتسجيل عدة اجتياحات لمدن في الضفة الغربية، كل هذه الأعمال قام الاحتلال الصهيوني قبل هذا العام لكن التطور الجديد الحاصل هو التطور في العمليات الإرهابية التي وصلت إلى حد الحرق.
في العام المنصرم عُثر على جثة محمد أبو خضير في أحراش دير ياسين محروقة تماماً، وأعقب ذلك موجة احتجاج عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومسيرات عدة بمدينة القدس وكافة المحافظات الفلسطينية، وانتقلت هذه المسيرات إلى باقي دول العالم واستنكروا رؤساء العالم هذه الحادثة، أما في هذا العام استيقظ الفلسطينيين على فجيعة مشابهة وهي حرق الطفل علي الدوابشة الذي لا يتجاوز 18 شهراً في مدينة نابلس، حيث روى إحدى الجيران الحادثة وقال أن هناك مستوطنين ملثمين قاما بإلقاء زجاجات حارقة داخل المنزل مستغلين بعده عن مركز المدينة، وبهذا الفعل أصيب كل من أب الأسرة والأم والابن الأكبر لهم بحروق وصفت بالدرجة الثالثة، وقامت الدنيا ولم تقعد ولكن هذه المرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ذكر صحفي صهيوني أنه من يرى مواقع التواصل الاجتماعي يظن أن هناك ثورة في الشوارع، أن الانتفاضة آتية لا محالة ولكن من يمشي بالشارع الواصل ما بين رام الله ونابلس يظن أنه يمشي في ريف إسبانيا، من الطبيعي ما حدث في ظل انشغال كل من حركتي حماس وفتح في تبادل الاتهامات ونسيانهم من فعل تلك الحادثة؟، دفن علي ولسان حاله يسأل من التالي؟ من سيحرق الآخر؟ الاحتلال سيحرقنا أم نحن من سنحرق أنفسنا؟؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف