الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوفاء للاوفياء"الفقيد البطل ياسر محمود شراب بقلم:أ. عبد الكريم عاشور

تاريخ النشر : 2015-08-02
الوفاء للاوفياء"الفقيد البطل ياسر محمود شراب بقلم:أ. عبد الكريم عاشور
الوفاء للاوفياء"
كلمات بسيطة جاشت في خاطري وفاء واكبارا لمن يستحق الحب والوفاء..!!!
انه الصديق والحبيب والقائد المناضل ابن مدينة خانيونس وابن حركة فتح التي احبها واخلص لها فكان نعم القائد ونعم الرجال الشرفاء الاوفياء انه الفقيد المغفور له باذن الله تعالي: ياسر محمود شراب "ابا محمد "الملقب بالأبيض كبياض قلبه الكبير وحبه للناس ولأصدقائه. ووطنه..

رحل القائد الفلسطيني ياسر شراب “ابامحمد” إثر نوبة قلبية حادة في أحد شوارع القدس العتيقة عاصمة دولة فلسطين ..رحل القائد ياسر شراب الابيض كبياض قلبه الكبير وحبه الكبير المفعم بحب الوطن حيث شيع جثمانه في موكب مهيب خرج معظم أبناء مدينة خانيونس عن بكرة ابيها في رحلة الوداع الأخير تقديرا واعزازا وحبا لهذا القائد العظيم حيث كانت حرارة الطقس مرتفعة تعبيرا عن حرارة الروح التي سادت حياة المناضل القائد في الذود عن الوطن والمواطنين – نعم انه النموذج الاسطوري لأخلاق الرجال–اصحاب المبادئ الثابتة والعزيمة الفولاذية في الدفاع عن قضايا الوطن والتفاني في خدمة ابناء شعبك العظيم وتفانيك من اجل رفعة وتعزيز حركة فتح وأبنائها انه شيخ المناضلين الشرفاء الصابرين الصامدين الصادقين العهد والثابتين علي الثوابت– نعم انه عميد المناضلين الشرفاء الابطال الاوفياء..

رحلت ابو محمد وما زالت الأمانة في أعناقنا تنتظر حق تقرير المصير والافراج عن جميع اسرانا البواسل ..رحلت ابو محمد قائلا نعم لن نموت. نعم سوف نحيا من اجل تحرير فلسطين واستعادة الحقوق التي سلبها منا العدو الصهيوني .. هذه الثنائية الموت والحياة، بل أحادية الحياة والانعتاق والتحرر بكل مضامينها الوطنية هي اختيار فقيدنا البطل ياسر شراب ابا محمد وهذا الاختيار ممتد ومتواصل كما ترجمه استشهاد شاعرنا الكبير عبد الرحيم محمود في الأربعينيات من القرن المنصرم: عندما كتب قصيدته المشهورة
سأحمل روحي على راحتي والقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق وإمــا ممات يغيـظ الــعــدا
عشرات السنين وفقيدنا الغالي ياسر شراب – ابو محمد– في لهيب المعركة والدفاع عن المظلومين عشرات السنين من عمر القائد وهو مع الأمل …مع النهار ومع قطرات المطر وجذور الصخر و الحجر ..مع الحياة .. مضى وكل الأشياء في دمه وبين كفيه حتى آخر لحظة احتفظ بندى الفجر الآتي المشع بشراسة الموقف المنحاز إلى الوطن و المنساب بين ذرات رمل الوطن فلسطين.. نعم ,رحلت يا أخينا ويا حبيبنا ابا محمد صاحب القلب الابيض ونحن بأمس الحاجة إلى حكمتك وخبرتك ونحن بحاجة الى ان نتعلم منك مبادئ الحب والوفاء ..رحلت وأنت تبتسم للحياة وتبتسم للحياة لأصدقائك ومحبيك ..رحلت وأنت تقول يا جبل ما يهزك ريح كما قالها ورددها الزعيم الخالد الراحل ابا عمار ..ابا محمد ..رحمك الله.. قلنا لك في حياتك ونقول لك في مماتك :
أنت في القلب كخفق القلب نحمله يسامر القلب يمحو الحزن بالفرح
بوركت وبورك من أعطاك منزلة تبقى كتاج على الأمجاد و المنح
نعم رحلت أيها القائد ..رحلت وتركت من ورائك زوجتك وأبنائك وأصدقائك ومحبيك ورفاق دربك وأبناء الفتح الميامين ..وتركت فينا الحنان و الفرح و المرح ..تركت فينا الأمل والتفاؤل و الحياة ..تركت فينا الحب و الاحترام ..تركت فينا لغة الاستمرار و البقاء ..تركت فينا يقظة النهوض إلى الأمام ..تركت فينا أن نبقى على العهد من اجل بلدنا فلسطين.
نعم ,سوف نبكيك ..لأنك تستحق البكاء الذي يذرف من اعيننا حزنا على رحيلك أيها القائد الكبير ..كبير في حياتك وكبير في مماتك.
اعلم أيها القائد الكبير بأنك كنت ولا زلت وستبقى في أعلى المراتب من قلوبنا. رحمك الله و أسكنك فسيح جناته ..وانا لله وانا إليه راجعون .
بقلم الكاتب/أ. عبد الكريم عاشور
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف