التكريم فقد مصداقيته
إبراهيم المدهون
كاتب رياضي
من أجمل لحظات العمر أن يكرم المرء على عمل أتقنه وانجاز حققه وإبداع أبدع به من خلال مراحل عمره ,وأن يكون قدوة للآخرين ليسيروا على نهجه بنفس العطاء اللا محدود ,ليأتي التكريم كنوع من التحفيز والتشجيع للاستمرار بنفس الوتيرة .
ولكن يبدو التكريم في المهرجانات الرياضية التي تقام ليل نهار له مردود وحسابات أخرى ,حتى أصبح لا يقام حفل الا وبه توزيع الشهادات ودروع التكريم على الموجودين ولقد اعتاد الحضور على أسماء الشخصيات الرياضية المكرمة ,حتى أصبحت نسخة كربون مكرر ,ومحفوظة لدى الحضور الذين يبادرون بذكر الأسماء المكرمة قبل عريف الحفل .
وهنا لا أقلل من قيمة المكرمين ,فهم التاريخ المشرف للرياضة الفلسطينية ,ولكن تكرار نفس الأسماء بشكل ملفت للنظر جعلني أتسأل عن كيفية اختيار أسماء المكرمين وآلية تكرميهم ,ومهما تكن الاجابة مطلوب من ذوي الاختصاص وضع اللوائح والأنظمة لتكريم الاعلاميين والشخصيات الرياضية ضمن معايير محددة حتى لا تفقد قيمة التكريم الرياضي , ولأن هناك شخصيات اعلامية وكوادر رياضية يستحقون التكريم ,ولكنهم مهمشون لأنهم لا يمتلكون أساليب المحاباة والابتسامات المغلفة بالخداع ,انقذوا ما يمكن انقاذه قبل فوات الآوان حتى لا نفقد مصداقية التكريم
رسالة للصحفيين :
كفاكم سب وشتم على بعضكم البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك بشكل مباشر وغير مباشر مما يقلل من قيمتكم وعطائكم ,وعليكم تصويب قلمكم اتجاه النقد البناء الهادف لايصال رسالتكم الرياضية بشكل يليق بكم كصحفيين رياضيين ,ولا نفوت الفرصة على المتربصين لهدم هذا الكيان العملاق الذي بدونه تندثر الرياضة ,ولندعم قيادتنا الرياضية بدلا من تمزيقها ,وليكن شعارنا التميز والعمل بروح الفريق الواحد وخلق منتخ صحفي رياضي جدير بالاحترام.
ختاما... لنلتف حول صرحنا الشامخ رابطة الصحفيين الرياضيين ولنعمل على تطويرها وليجتهد كل منا بوضع الخطط والأنظمة واللوائح حتى نرتقي بمستوى الرابطة ,وندعم مجلس إدارتها ,ولنقف خلال هذه المرحلة في وجه المتربصين, وللنهوض بالرابطة والوصول بها لبر الأمان من خلال الانتخابات القانونية
إبراهيم المدهون
كاتب رياضي
من أجمل لحظات العمر أن يكرم المرء على عمل أتقنه وانجاز حققه وإبداع أبدع به من خلال مراحل عمره ,وأن يكون قدوة للآخرين ليسيروا على نهجه بنفس العطاء اللا محدود ,ليأتي التكريم كنوع من التحفيز والتشجيع للاستمرار بنفس الوتيرة .
ولكن يبدو التكريم في المهرجانات الرياضية التي تقام ليل نهار له مردود وحسابات أخرى ,حتى أصبح لا يقام حفل الا وبه توزيع الشهادات ودروع التكريم على الموجودين ولقد اعتاد الحضور على أسماء الشخصيات الرياضية المكرمة ,حتى أصبحت نسخة كربون مكرر ,ومحفوظة لدى الحضور الذين يبادرون بذكر الأسماء المكرمة قبل عريف الحفل .
وهنا لا أقلل من قيمة المكرمين ,فهم التاريخ المشرف للرياضة الفلسطينية ,ولكن تكرار نفس الأسماء بشكل ملفت للنظر جعلني أتسأل عن كيفية اختيار أسماء المكرمين وآلية تكرميهم ,ومهما تكن الاجابة مطلوب من ذوي الاختصاص وضع اللوائح والأنظمة لتكريم الاعلاميين والشخصيات الرياضية ضمن معايير محددة حتى لا تفقد قيمة التكريم الرياضي , ولأن هناك شخصيات اعلامية وكوادر رياضية يستحقون التكريم ,ولكنهم مهمشون لأنهم لا يمتلكون أساليب المحاباة والابتسامات المغلفة بالخداع ,انقذوا ما يمكن انقاذه قبل فوات الآوان حتى لا نفقد مصداقية التكريم
رسالة للصحفيين :
كفاكم سب وشتم على بعضكم البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك بشكل مباشر وغير مباشر مما يقلل من قيمتكم وعطائكم ,وعليكم تصويب قلمكم اتجاه النقد البناء الهادف لايصال رسالتكم الرياضية بشكل يليق بكم كصحفيين رياضيين ,ولا نفوت الفرصة على المتربصين لهدم هذا الكيان العملاق الذي بدونه تندثر الرياضة ,ولندعم قيادتنا الرياضية بدلا من تمزيقها ,وليكن شعارنا التميز والعمل بروح الفريق الواحد وخلق منتخ صحفي رياضي جدير بالاحترام.
ختاما... لنلتف حول صرحنا الشامخ رابطة الصحفيين الرياضيين ولنعمل على تطويرها وليجتهد كل منا بوضع الخطط والأنظمة واللوائح حتى نرتقي بمستوى الرابطة ,وندعم مجلس إدارتها ,ولنقف خلال هذه المرحلة في وجه المتربصين, وللنهوض بالرابطة والوصول بها لبر الأمان من خلال الانتخابات القانونية
