الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الغناء العربي إلى أين ؟ بقلم:ياسر عمر

تاريخ النشر : 2015-08-02
الغناء العربي إلى أين ؟ بقلم:ياسر عمر
الغناء العربي إلى أين ؟

كتب ياسر عمر

بعض الفنانين العرب يطلون علينا من وقت إلى آخر بألبومات غنائية تناسب فئات عمرية معينة , وغالباً ما يكون المراهقون هم الفئة المستهدفة من هذه الأغاني ولا سيما إذا كان صاحب الألبوم مطربة تعرض جسدها وترقص على المسارح , ويذهب الجمهور لمشاهدة هذا الجسد الساقط الرخيص وهم يمسكون بأيديهم هواتفهم الذكية استعدادا لتصويرها والاحتفاظ بصورها لوقت الحاجة ! لا لسماع الأغاني والاستمتاع بالنغم !

فتكون الشركة الراعية قد كسبت المال , والفنان أو الفنانة قد كسب المال وصاحب المهرجان قد كسب المال , وأما الخاسر الوحيد فهم جماعة المراهقين المساكين وأيضا جماعة الطرب والفن الذين تعبوا من التنقيب عن مطرب يسد عوزهم ونهمهم إلى أغنيات هادفة كلمة ولحنا وصوتا !!

السؤال هو : الفئة العمرية من عمر 30 وما فوق وصولا إلى الستين أو السبعين من الذي يغني لها الآن ؟؟ الجواب : لا أحد !

جلّهم يوجهون سهامهم باتجاه المراهقين عمرياً وعقليا ً وما الذي يحدث بعدها ؟ الذي يحدث هو أن هذه الفئة العمرية المستهدفة المراهقة تتقدم في السن فتتذكر أيام المراهقة وكثيرون يسخرون من أنفسهم كيف كانوا يستمعون إلى الفنانة أو الفنان فلان بأغنياته أو أغنياتها التي تفتقد لأدنى مقومات العمل الغنائي الصحيح !!

وذلك الفنان أو الفنانة يتقدمان كذلك في العمر ولن يناسبهم الآن الرقص والتهريج على المسرح الذي كانوا يفعلونه في شبابهم , ليخرج جيل جديد من المراهقين يحلون محل الجيل الأول وكذلك جيل جديد من الفنانين والفنانات ليحلوا محل الجيل الأول وهكذا دواليك ندور في هذه الدوامة منذ ما يقارب من الثلاثين عاما دون أن ينتبه المثقفون والمفكرون والمنظرون والمصلحون في هذه الأمة إلى هذه الكارثة الغنائية المنتشرة في أرجاء الوطن العربي والتي تسيطر عليها شركات إنتاجية مجرمة لا هم لها إلا جلب المال بأي شكل كان وتوجيه ذائقة المواطن العربي بالاتجاه الذي يريدون عبر صب الأغاني الهابطة فوق رؤوس الناس ليلا نهارا في وسائلهم الإعلامية التي باتت معروفة لنخبة المثقفين والحريصين على الغناء العربي الأصيل !!

قليلون هم المطربون الذين نجوا من هذه الظاهرة وصنعوا فناً خالداً يناسب جميع الأعمار والأذواق ويستمر مع الجماهير حتى بعد موتهم !

ما أكثر الفنانين الميتين وهم على قيد الحياة , وما أقل الفنانين الذين ما زالوا على قيد الحياة وهم ميتون !

إن طريق البحث عن المال سهل ولكنه قصير !

وطريق الخلود لا يجلب إلا مالاً يسيراً ولكنه خالد سرمدي

فاختر لنفسك أيها الفنان ثم انظر أين أنت ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف