يتقاتلون والنتيجة على رؤوسنا كأمة مهزومة
كنت أسمع ممن هم أكبر مني سنا عن قصص كانت تحدث في المحال ( الدكاكين الصغيرة ) , حيث كان يتراهن ( او يتشارط ) س من الحضور مع ص من الحضور أن يقوم س مثلا بأكل كذا في ظرف وقت محدد أثناء الجلسة مقابل ان يدفع الثمن المراهن الاخر وربما يحصل أيضا على شيء آخر .
مثلا , قد يتراهن أبو علي مع أبو بشار برهان يقضي أن يأكل أبو علي كيلو من راحة الحلقوم ( أو بكيت من الحجم الكبير الذي كان قبل مسخ البكيتات الحالية ) خلال خمس دقائق مثلا . بالمقابل يدفع الثمن أبو بشار ان نفذ ابو علي المهمة وله بكيت إضافي .
ولا يخفى ان الذي كان يذكي اوار الرهانات هو صاحب الدكان الذي كان يتفنن في ابتداع صنوف الرهانات وكثيرا ما كان " ينفق" بضاعة كاسدة بتلك التحديات التي كان يغلبها رغبة المراهن بأكل شيئ ما لا يستطيع شراءه أو ليس من أولوياته مثلا ويجد أهبلا مراهنا ويجد صاحب دكان نمسا يرتب الامور ترتيب أمريكا صنوف المفاوضات بين المتقاتلين سابقا .
ولا يخفى أن الرابح الرئيس دوما هو صاحب المحل .
تذكرت هذا التداعي وأنا أستمع لأخبار اليوم ان الحكومة الاسرائيلية قررت, لارضاء المستوطنين الغاضبين والمتظاهرين والثائرين على هدم عمارتين قررت المحكمة هدمهما في مستوطنة بيت ايل شمال رام الله , بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية
يتمشكلون معا ويتظاهرون على بعض ويمثلون علينا وعلى العالم ثم يأتي القرار بانشاء المزيد من الوحدات السكنية على أرضنا الفلسطينية فنكون نحن الخاسر الأكبر وهم الرابحون .
طبعا , لا ينبغي أن يتطرق الشك عند أحد انهم يشبهون صاحب المحل في قصتنا أعلاه , إذ فشروا ان يكونوا كذلك , فسيبقون طارئين مهما حصل . ولكن نحن نشبه صاحب المحل من الجانب العكسي : يشترك اثنان بفعل ما ويكون طرف آخر اما الرابح في مثال الدكاكين أو الخاسر في مثال الاستيطان .
ولا حول ولا قوة الا بالله
كنت أسمع ممن هم أكبر مني سنا عن قصص كانت تحدث في المحال ( الدكاكين الصغيرة ) , حيث كان يتراهن ( او يتشارط ) س من الحضور مع ص من الحضور أن يقوم س مثلا بأكل كذا في ظرف وقت محدد أثناء الجلسة مقابل ان يدفع الثمن المراهن الاخر وربما يحصل أيضا على شيء آخر .
مثلا , قد يتراهن أبو علي مع أبو بشار برهان يقضي أن يأكل أبو علي كيلو من راحة الحلقوم ( أو بكيت من الحجم الكبير الذي كان قبل مسخ البكيتات الحالية ) خلال خمس دقائق مثلا . بالمقابل يدفع الثمن أبو بشار ان نفذ ابو علي المهمة وله بكيت إضافي .
ولا يخفى ان الذي كان يذكي اوار الرهانات هو صاحب الدكان الذي كان يتفنن في ابتداع صنوف الرهانات وكثيرا ما كان " ينفق" بضاعة كاسدة بتلك التحديات التي كان يغلبها رغبة المراهن بأكل شيئ ما لا يستطيع شراءه أو ليس من أولوياته مثلا ويجد أهبلا مراهنا ويجد صاحب دكان نمسا يرتب الامور ترتيب أمريكا صنوف المفاوضات بين المتقاتلين سابقا .
ولا يخفى أن الرابح الرئيس دوما هو صاحب المحل .
تذكرت هذا التداعي وأنا أستمع لأخبار اليوم ان الحكومة الاسرائيلية قررت, لارضاء المستوطنين الغاضبين والمتظاهرين والثائرين على هدم عمارتين قررت المحكمة هدمهما في مستوطنة بيت ايل شمال رام الله , بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية
يتمشكلون معا ويتظاهرون على بعض ويمثلون علينا وعلى العالم ثم يأتي القرار بانشاء المزيد من الوحدات السكنية على أرضنا الفلسطينية فنكون نحن الخاسر الأكبر وهم الرابحون .
طبعا , لا ينبغي أن يتطرق الشك عند أحد انهم يشبهون صاحب المحل في قصتنا أعلاه , إذ فشروا ان يكونوا كذلك , فسيبقون طارئين مهما حصل . ولكن نحن نشبه صاحب المحل من الجانب العكسي : يشترك اثنان بفعل ما ويكون طرف آخر اما الرابح في مثال الدكاكين أو الخاسر في مثال الاستيطان .
ولا حول ولا قوة الا بالله