عندما يسأل الرضيع أين المجاهدين
جماعة إسرائيلية متطرفة تعرف باسم جماعة تدفيع الثمن وهي جماعة أسسها ناشطو اليمين المتطرف في مستوطنة بيسهاريا في الضفة الغربية قامت بالأمس بارتكاب جريمة بشعة حيث قامت بحرق عائلة فلسطينية في الضفة الغربية مما أدى لاستشهاد الطفل الرضيع علي الدوابشة و إصابة والديه بحروق خطيرة .
حتما" سينادي الأشقاء الفلسطينيون أين أنتم يا مسلمين ؟ أين أنتم يا مجاهدين ؟ .
و روح الرضيع ستسأل و ستلعن و لكن فعلا" أين المجاهدين ؟ أين المسلمين ؟
ببساطة إن المجاهدين !! اليوم تحديدا" منشغلين بقضية أهم ألا وهي محاربة رفاق درب الشعب الفلسطيني درب الظلم و المعاناة الشعب الكوردي خاصة و الشعب السوري عامة تنفيذا" لأوامر من يطالب الكثير بمناداته سلطان المسلمين الأخ و الشقيق أردوغان !
فقضية المجاهدين اليوم هي ذبح و قتل و حرق أطفال كوباني و قامشلو ! قضية المجاهدين هي الاعتداء على عفرين و محاصرتها ! قضية المجاهدين في سورية قتل الرجال و سبي النساء و خطف الأطفال و نهب المعامل و بيعها لبلال أردوغان .
قضية المجاهدين في سورية قتل المواطن و تقديم سورية كسبية للآخرين .
كل هذا ألا يجب أن يدفعنا لطرح الأسئلة التالية :
ألا تذكركم بشاعة جريمة اليوم بحق عائلة فلسطينية
بجرائم المقنعين بالإسلام ؟
ألا يدلكم هذا على أنهم جميعا"ينهلون من مشرب واحد ؟؟
أليست محاربة المتطرفين من المسلمين و لا أقول كل المسلمين و محاربة المتطرفين من اليهود و لا أقول كل اليهود يجب أن تكون فرض عين على كل شعوب المنطقة ؟
ألا تعتبر معركة شعوب الشرق الأوسط ضد الإرهاب و التطرف معركة وجود ؟
و أختم بسؤال أرجو من الأصدقاء الإجابة عليه فضلا" و ليس أمرا" من باب تبادل الآراء :
أيها المسلم أيهما أخطر و يتوجب عليك محاربته أولا" :الذي يقتل و يحرق الكبار و الصغار و يسبي النساء و يسرق و يحاصر و يجلد و يرجم و هو يصيح الله أكبر أي نظريا" أخاك في الدين، أم المتطرف اليهودي الذي يقوم بنفس تلك الأعمال ؟!
الاحتمالات :
1- محاربة المتطرف المسلم أولا" لأن النزيف الداخلي أخطر من النزيف الخارجي .
2- محاربة المتطرف اليهودي أولا" لأنه هو من صنع المتطرف المسلم و جعله أداة بيده لتنفيذ مخططاته .
3 - محاربة المتطرف المسلم يجب أن تسير بالتوازي مع محاربة المتطرف اليهودي .
ريزان حدو كاتب كوردي سوري
جماعة إسرائيلية متطرفة تعرف باسم جماعة تدفيع الثمن وهي جماعة أسسها ناشطو اليمين المتطرف في مستوطنة بيسهاريا في الضفة الغربية قامت بالأمس بارتكاب جريمة بشعة حيث قامت بحرق عائلة فلسطينية في الضفة الغربية مما أدى لاستشهاد الطفل الرضيع علي الدوابشة و إصابة والديه بحروق خطيرة .
حتما" سينادي الأشقاء الفلسطينيون أين أنتم يا مسلمين ؟ أين أنتم يا مجاهدين ؟ .
و روح الرضيع ستسأل و ستلعن و لكن فعلا" أين المجاهدين ؟ أين المسلمين ؟
ببساطة إن المجاهدين !! اليوم تحديدا" منشغلين بقضية أهم ألا وهي محاربة رفاق درب الشعب الفلسطيني درب الظلم و المعاناة الشعب الكوردي خاصة و الشعب السوري عامة تنفيذا" لأوامر من يطالب الكثير بمناداته سلطان المسلمين الأخ و الشقيق أردوغان !
فقضية المجاهدين اليوم هي ذبح و قتل و حرق أطفال كوباني و قامشلو ! قضية المجاهدين هي الاعتداء على عفرين و محاصرتها ! قضية المجاهدين في سورية قتل الرجال و سبي النساء و خطف الأطفال و نهب المعامل و بيعها لبلال أردوغان .
قضية المجاهدين في سورية قتل المواطن و تقديم سورية كسبية للآخرين .
كل هذا ألا يجب أن يدفعنا لطرح الأسئلة التالية :
ألا تذكركم بشاعة جريمة اليوم بحق عائلة فلسطينية
بجرائم المقنعين بالإسلام ؟
ألا يدلكم هذا على أنهم جميعا"ينهلون من مشرب واحد ؟؟
أليست محاربة المتطرفين من المسلمين و لا أقول كل المسلمين و محاربة المتطرفين من اليهود و لا أقول كل اليهود يجب أن تكون فرض عين على كل شعوب المنطقة ؟
ألا تعتبر معركة شعوب الشرق الأوسط ضد الإرهاب و التطرف معركة وجود ؟
و أختم بسؤال أرجو من الأصدقاء الإجابة عليه فضلا" و ليس أمرا" من باب تبادل الآراء :
أيها المسلم أيهما أخطر و يتوجب عليك محاربته أولا" :الذي يقتل و يحرق الكبار و الصغار و يسبي النساء و يسرق و يحاصر و يجلد و يرجم و هو يصيح الله أكبر أي نظريا" أخاك في الدين، أم المتطرف اليهودي الذي يقوم بنفس تلك الأعمال ؟!
الاحتمالات :
1- محاربة المتطرف المسلم أولا" لأن النزيف الداخلي أخطر من النزيف الخارجي .
2- محاربة المتطرف اليهودي أولا" لأنه هو من صنع المتطرف المسلم و جعله أداة بيده لتنفيذ مخططاته .
3 - محاربة المتطرف المسلم يجب أن تسير بالتوازي مع محاربة المتطرف اليهودي .
ريزان حدو كاتب كوردي سوري