الأخبار
رابطة الدوري الإسباني تعلن مواعيد الجولة الأولى من الموسم الجديدكم بلغت أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية؟نجوم الرياضة يودعون ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينةلماذا تظهر الآن بوادر صفقة بين حماس وإسرائيل؟ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338الرئيس الأمريكي.. وتحدي القضاء الإسرائيليتأثير العوامل النفسية على البشرةالاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لنتعلم وضع الأهداف بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-08-02
لنتعلم وضع الأهداف بقلم:فاطمة المزروعي
لنتعلم وضع الأهداف

فاطمة المزروعي

كثير من مدربي التنمية البشرية وعدد من دورات تطوير الذات وتطوير الأعمال تحث دون كلل أو ملل على وضع خطط وهدف، سواء للأفراد أو حتى للمؤسسات، وبطبيعة الحال فإن تركيزهم على هذا المحور في غاية من الأهمية، فعملية وضع الأهداف تساعد على النجاح وتحقيق الإنجازات والمتطلبات.
على المستوى الشخصي عندما تكون الرؤية واضحة ثم يبدأ العمل لتحقيقها فإنه ودون شك ستكون المسيرة أكثر سهولة وأيضاً اطمئناناً لما سيتم حصده من ثمار في نهاية المطاف. لكن المعضلة دوماً عند الدعوة لوضع الأهداف لا يتم تعليمنا كيفية أن نحدد الأهداف نفسها، بمعنى لا يمكن لأي واحد منا أن يضع كبداية أهدافاً مستحيلة أو وبعيدة المنال لصعوباتها أو حجمها الكبير أو لما تتطلبه من جهد وأموال وغيرهما.
عملية وضع الأهداف يجب أن تكون مرحلية، بمعنى كلما تم إنجاز مرحلة تنتقل لما هو أكبر وأهم، وهكذا حتى تحقق جميع أهدافك، أسوق كلمات من عراب أبل الشهير ستيف جونز، ففي إحدى محاضراته قال: «كنت أملك أكثر من مليون دولار حين كان عمري 23 عاماً، و10 ملايين عندما كان عمري 24 عاماً، و100 مليون عندما كان عمري 25 عاماً. لكن لم يكن لذلك أي أهمية لأنني لم أكن أفعلها من أجل المال».
وهنا جوهر الهدف وقوته، هو سعى لما هو أكبر وأهم من المال، وهو فائدة البشرية وإثراء الإنسانية بمخترع ملهم وعظيم، لذا شاهدنا وهو في سنوات مراهقته تحقيقه للثروة، وكان يمكنه أن يتوقف، لكن هدفه كان أكبر وأعظم. مرة أخرى لنضع أهدافنا بشكل مرحلي حتى نصل لما هو أهم.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف