الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هنيئاً لمصر قيادة وشعباً بقلم:نعمان فيصل

تاريخ النشر : 2015-08-02
هنيئاً لمصر قيادة وشعباً بقلم:نعمان فيصل
هنيئـاً لمصــر قيادة وشعباً

بقلــــم الكاتب الفلسطيني/ نعمــان فيصــل

منذ أن قامت ثورة مصر المجيدة في 30 يونيو بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتسعى مصر الحبيبة إلى تحقيق الأهداف الكبرى، وإنجاز المشاريع الحيوية، وكل ما شرعت به على قدم وساق في سبيل مجد مصر وعزة العرب، وها هي مصر العزيزة تنتج وتؤتي ثماراً شهية بإتمام مشروعها العظيم افتتاح قناة السويس الجديدة في وقت قياسي، الذي اتخذ شكل المعجزة. وما هي إلا أيام قليلة تفصلنا عن الحفل الكبير والمشهود الذي تقيمه جمهورية مصر العربية بهذه المناسبة والذي يصادف يوم السادس من أغسطس 2015م.

فليس بعجيب على المصريين تشييد مثل تلك المشاريع الاستراتيجية التي تحمل المحبة والسلام والتنمية من مصر للعالم، وتفتح صفحة من التاريخ تشرق من عناوينها الشمس بحكم موقعها الريادي وامكانياتها الضخمة ونهضتها الجبارة، فالمصريون هم بناة الأهرامات الشامخة الجبارة، ولئن فاخرت مصر بعظمة هذه الآثار التي تدل على الفن المصري القديم، فإن لمصر اليوم أن تفاخر بهذه الأهرام الجديدة التي يشيدها قادتها وشعب مصر معاً حتى استحقوا شكر الأجيال وخلود التاريخ.

إنَّ مصر هي قلب العالم العربي، وإنه لا عز للعرب إذا لم تعز مصر، ولا واقٍ للعرب من أعدائهم إذا تخلت عنهم مصر، فكل قوة لمصر هي قوة لسائر الأمم العربية، وكل انتصار لها انتصار لنا، وكل عز لها ورقي وتقدم ومجد عز لنا ورقي وتقدم ومجد. وعندما أعود بالذاكرة إلى الأيام الخوالي حينما كنا نزور مصر الحبيبة، مدينة الأهرامات التي عشت بين ربوعها وأحببت أهلها ونيلها وأزهرها الشريف، كان يخامرني الشعور بأن مصر هي ملكة الشرق الأوسط بلا منازع، وملتقى الشرق والغرب. كيف لا ومصر هي التي ساندت شعب فلسطين في كل محنة مر بها، وقدمت الغالي والنفيس في سبيل فلسطين، وتحمست ودافعت عن قضايا العرب، وانتصرت لقضايا الشعوب المغلوبة على أمرها في كل مكان. وفي هذا الصدد اسمحوا لي - أيها السادة - أن أعبر عما يجيش في نفسي، فإن كنت فلسطيني الجنسية، فأنا مصري الهوى، وعربي بأصلي وموطني مهما توزعت العروبة بفعل عوامل كثيرة، وبين أمصار وبلدان، ومهما انقسم الوطن العربي الكبير إلى عدة أوطان. متمثلاً قول الشاعر:

أبناءُ مصر بناةُ المجد إن لهم

  حنين قلبي ودمع العين هتانُ

يسقي الإله زماناً في رعايتكم

  والعلمُ والخيرُ إخوان وصنوانُ

كنتم لنا سنداً في كلِ نائبةٍ

  واللصُ في الأرض خذلان وجوعان

لا ينْسَ فضلكمُ حيٌ به شرفٌ

  ما دام في الأرض قرآنٌ وفرقانُ



وفي هذه المناسبة الطيبة إننا نبارك لمصر قيادة وجيشاً وشعباً بافتتاحها مشروع قناة السويس الجديدة ونحيي قادتها العظام، ونسأل المولى أن ينعم على مصر بالأمن والأمان والاستقرار.. فهنيئاً لمصر الحبيبة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف