الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحظ لا يبتسم لك بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-08-01
الحظ لا يبتسم لك بقلم:فاطمة المزروعي
الحظ لا يبتسم لك

فاطمة المزروعي

بعضنا يجيد فن التبرير، بمعنى هو قد يلوم العالم بأسره لكنه من المستحيل أن يوجه لنفسه أي نقد أو لوم على أي إخفاق أو فشل، وهذا النوع من الناس، لن تتعب في معرفتهم فهم واضحون تماماً عندما تلاحظ أن أنفسهم عزيزة عليهم ولا يقبلون أي نوع من أنواع النقد أو إلقاء المسؤولية.
من أدواتهم التي يستخدمونها للتبرير، بأن فلان أو فلانة عنده من يدعمه أو يساعده، ومرة أخرى ينسون أن يوجهوا أي مسؤولية مهما صغرت نحو ذواتهم، ومن تبريراتهم الشهيرة الحظ، وبأنه لم يبتسم لهم، تبرير الفشل أو الإخفاق وعدم النجاح بعدم محالفة الحظ هو ما يوضح حجم الذاتية لديهم، وأيضاً قصر نظرهم عن طبيعة النجاح والتفوق، وأنه لا يمنح إلا لمن يعمل ويدرس ويجتهد، وليس من يصنع من الحظوظ شعارات يعلقها على إخفاقاته.
للفيلسوف والمربي وعالم النفس الأمريكي الدكتور جون ديوي، كلمة توضح دور الحظ في حياتنا، ومتى يبستم ومتى يبتعد، حيث قال: «الحظ سواء كان حسناً أو سيئاً دائماً ما سيكون معنا، لكنه غالباً ما يميل للذكي ويدير ظهره للغبي». الحظوظ لن تخدمك إذا لم تخدم نفسك، إذا لم تتمتع بالذكاء والمعرفة وكيفية السير في دروب الحياة المتعرجة، لا تتوقع أن تهبط عليك ثروة من السماء أو يأتي من يمنحك شهادة تفوق لسواد عينيك، اعمل وادرس وابذل كل ما في وسعك ولا تضع أحلامك وطموحاتك على كف الحظوظ، وتعتقد تحققها، فهذا مناف للطبيعة وأيضاً للعدالة.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف