الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دوما ، قلائد العنبر - مسرح الغزلان القادمة بقلم: طارق عسراوي

تاريخ النشر : 2015-08-01
دوما ، قلائد العنبر - مسرح الغزلان القادمة بقلم: طارق عسراوي
دوما ، قلائد العنبر
مسرح الغزلان القادمة.- طارق عسراوي

عُرفت قرية دوما في جنوبي نابلس في القدم باسم قلائد العنبر في إشارة الى مكانة القرية المتميزة بين القرى المحيطة بها، وكانت القرية تزينها الغزلان السارحة في براريها و تضفي عليها أعشاش الشنار طابعها الفريد.
 
هذا الصباح فاقت دوما على فاجعة النار و الموت، فقد أضرم مستوطنون النيران في منازل بالقرية تحت ساتر الليل، و كتبوا على جدرانها بعبرية كريهة عبارات الانتقام من العرب ، و جاء الفجر محروقا، مثقلا برائحة الفجيعة و صرخة الأم المكلومة، و فقدت القرية طفلا في عمر الحجل.
ربما كان علي ابن العام و النصف نائماً حين قدحت يدُ الكره شرارة نار الموت في منزل والديه، لا لذنب اقترفه مات علي الذي لم تمكنه أيامه من السير بعد، ليكتشف كيف شوّهت المستوطنات محيط القرية، بل لخوف الغزاة من غده و من فجر الفلسطيني الذي يحيا أحلك أيامه عتمة.  
في مثل هذا اليوم من العام ١٩٦١ وطأت قدما المستوطن عدد مليون أرض فلسطين قادما من وعده الزائف، محملأ بحقائب الكره و الموت و الحقيقة الزائفة، كان الوقت فجرا، حين غرز نصلهُ التوراتي في عنق زهر البرتقال، و كان ذلك الصباح أيضاً مُثقلا بالموت و النار ..

هذا الموت المستمر ، هذا الحرق المستمر ، هذا الصمتُ المطبق ، هذا الهوان الكريه ، هذا الأفق المغلق ، هذا الإلهاءُ العبثي في عناوين غائبة، يعني رغم ضباب واقع الأيام أن غزلانا في طريق عودتها إلى براري دوما المشرقة ذات فجر !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف