الأخبار
أميركا: ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 50 بينهم 15 طفلاتظاهرة في هولندا ضد شركة تصدر قطع غيار مقاتلات (إف-35) لإسرائيلنتنياهو يرفض تعديلات (حماس) على مقترح وقف إطلاق النارشهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنازل وخيام تؤوي نازحين في أنحاء متفرقة من القطاعإيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أميركي جديدبريطانيا تُعيد العلاقات مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماًبن غفير يُهاجم اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب بغزة(حماس): صياغة الرد تمت بتوافق وطني موحد وبإجماع كافة الفصائل والقوى الفلسطينيةإسرائيل تقرر إرسال فريق التفاوض إلى الدوحة لبحث اتفاق غزةفوائد مذهلة لشاي النعناعسوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. فما دلالاتها؟ (صور)هل يُسقط اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب في غزة حكومة نتنياهو؟رابطة الدوري الإسباني تعلن مواعيد الجولة الأولى من الموسم الجديدكم بلغت أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية؟نجوم الرياضة يودعون ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لم احرقوك يا علي لانك رضيع بقلم:رنيم جميل السكني

تاريخ النشر : 2015-08-01
باي ذنب احرقوك يا علي ...يا طفلي الرضيع... ومن الوريد الى الوريد اغتالوا طفولتك التي لم تنمو بعد . ... ياقرةالعين, بأي ذنب قتلوك وكيف للتراب ان يغطي وجنتيك الجميلتين الطريتين ؟ ... أحرقوك صغيري – وبكت القلوب,وقفت القوافي عاجزة فقد
نالوا من جسدك- الصغير،
فلم يعد هناكَ شيئ يُقال ،
او قلما يوصف مدي هذا الالم الذي يختلج قلبي واوردت قلمي وانحائي التي بكت من هول ما رئت
فقط ،هناك صمتا يخيم علي حكماء وبؤساء العرب و ما مِنْ ضميرٍ لأجلك يا صغيري .. !!فهم جبناء متنازلون عن عروبتهم.. لن اندد...و لن اصرخ ..من اجل هؤلاء المتفرجون الصامتون ..
احرقوك يا صغيري بدم باردة احرقوك بلا ذنب سوي لانك لانك وطنيا فلسطنيا
.... ياطفلي الذي أحرقوه قبل ولادةِ الأشياء...؟ كيفَ تعودُ..؟ وانتمُ قتلتم الصغير والكبير واهدرتمُ الدماءبكل الانحاء....فقد تلعثمت احرفي الحزينة .. يا علي لن تذهب دمائك هكذا ... سنبقي نموت ونقاوم فنحنا فلسطينو الهوية .....نحيا بكبرياء ..لحتي تعود لبلاد...ونكون شيدنا لتراب...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف