الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوطن يدفع الثمن بقلم: بدر مصلح" أبو فلاح"

تاريخ النشر : 2015-08-01
الوطن يدفع الثمن 

    باتت الضفة الفلسطينية، مستباحة أمام غلاة المستوطنين، من جماعة تدفيع الثمن، وغيرها من الجماعات الإرهابية والمتطرفة، التي تستعرض قوتها وتعربض على الأرض والإنسان الفلسطينيين، دون حسيب أو رقيب، بل تكون في كثير من الأحيان محمية من السلطات العسكرية الإسرائيلية، والأدل على ذلك ما قامت به في أواخر جرائمها صبيحة الجمعة 31 تموز يوليو 2014م بالإقدام على حرق منزلي آل دوابشة في نابلس وإزهاق روح رضيع حرقا، إضافة للإصابات البالغة التي تعرض إليها باقي أفراد عائلته، وقبلها الكثير من الجرائم التي ارتكبت على سبيل المثال إطلاق الخنازير في المناطق القريبة من المستوطنات وبخاصة أرائيل، حرق محاصيل القمح، تحطيم السيارات والإعتداء على المارة .. هذه العربدة والزعرنة لم تأتي من فراغ، بحيث ان المجتمع الدولي مطبق بصمت شديد او يكتفي بالسجب والإستنكار لإعلانات حكومة اليمين المتطرفة بزرع وحدات إستيطانية في الضفة الغربية والقدس، المصنفة وفق القوانين والأعراف الدولية كمناطق إحتلال، 

هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إستغلال حالة المراهقة الوططنية التي وصلنا إليها في فلسطين والتي ولدت بعد 15 حزيران 2007، ولم نستطع جميعا التخلص منها بل تم الإسهام في تكريسها إثر حالة التقييد السياسي والعسكري المستخدمة من قبل حماس وفتح لبعضهما البعض، والإنشغال بسفاسف الأمور والإنشغال عن قضايا الوطن الكبرى، ، فإن هذا الوضع لا يمكن ان يستمر على حاله وإنما هناك إرهاصات ومقدمات لتغيير درماتيكي متأني من خلال الأعمال الفردية التي يقوم بها الشباب بعيدا عن الحزبية والفصائلية الضيقة التي أودت بنا إلى ما نحن به الآن 

فإلى عقلاء فلسطين جريمة دوابشة نقوص خطر فأفيقوا قبل فوات الأوان 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف