الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسفة الضغط على الزناد بقلم: مزوار محمد سعيد

تاريخ النشر : 2015-07-31
كلما استمع الفرد الإنساني إلى الانسانية أخبرته هي قصصا غريبة جدا، تارة! تحكي له قصة عن ذئاب الارواح، ومرة تسرد عليه كآسي الجراح، فيكون له أن ينصت بتمتع، وأن يحاول بذلك أن يجمع شتاته بين الفينة والأخرى محاولا تجاوز ما يحدث له جراء هذه القصص والحكايات. من أول خطوة للفرد الإنساني في هذه الحياة، يظهر له الكثير من الموبقات، يحاول أن يصبح عملاقا، لكنه يتميز عن كل عملاق، يجمع الثروات، ويقيم الثورات، ولكن بين هذه وتلك يزداد براءة بحيث أنه من شدة براءته فإنه يفقدها بين متاهة الابراء وجحافل التبرّي؛ إذ أن هذه العملية هي الأصيل الإنساني في مواجهة التعنت المباشر الذي من شأنه اقامة المزارات إلى القبيلة التي من شأنها اقحام البشر في بشريتهم، فمن السهل للغاية أن ندرك ما لا يدركه العقل بقيضة الشعور، ولكن وبالمقابل هناك جانب معقول لكل شعور، هو شغور روحيّ يستهلك أدناه بوثبات عليا، فتبرر العطايا كل الخطايا، وينساق الفرد البشري إلى دائرة لطالما نبذها لعدم قدرته على الوصول إليها، وكأن المحرّم ما هو سوى الذي يقال عنه أنه صعب، فما إن تزال الصعاب حتى يطرق الفرد ذاته ذلك الباب. من شأن الإنسان أن يعلو بثقافته إلى مدركات الروح، ولكنه يبقى مغامرا في ثنايا العمر القابض على نار الأمطار وسط الاعصار، إنها من متطلبات الأزمان، وهي في الوقت ذاته سكنى للإنسان. من ذلك الجبل أين ولد التفلسف سار الإنسان، ظلّ الطريق لمرات، ولكنه في النهاية استرشد بالتيه بين الظلمات، خلخل الموج، حتى أغشاه الحرج، وهذا بالذات ما كان مستعصيا عن الذوات، كأنما هي حركة قام بها تلميذ يعاند، حركة يساير بها كل جليل شارد، وبرهة تتعالى بين أصوات تخرج كل مشاهِد؛ لتعصر الآفاق عصرا، وتبتعد عن كل حصر، فما هي بالكسر؛ ولا هي بالنصر. يا غالي العمق اقبل، أبشر!! حيث ترتاح الروح وتتبدى القصور في أشعة كل العصور، وكأن العلاقة الجدية بين الجادة والجديد ما هي سوى تقدير لأي تقرير أراد أن يساير أو يسير، حيث أنه لم يظهر في لباس يسير، ولكنه ثبّت عليه كل ما هو عسير؛ فشأن هو شان البشر، هو القادر عن استنطاق الحجر، والرقص مع كل فاتنة تزدان برائحة العنبر، بعيدا عن كل منبر. ما من فرصة تأتي من فراغ، هي علامة على أنّ الوضع بخير، هو كذلك ما إن يقرر الفرد أن يكون كذلك؟ وسواء أراد الفرد الإنسان أم لم يرد فإنّه وحيد، في قاع النفس أين يجلس الخسيس إلى مسامرة الشرف، هناك أن يتعلق الأخير بكل ما تحمله هالته الوجودية من امكانية العودة بالزمن إلى الرقم عشرة، إلى عشرية العمر، لا يمكن أن نحمل عدائية الخلود ونحن نجد في البحث عنه، حين ينتحر الجميع أمام الجميع. لا مانع من أن يكون الفرد مؤمنا بالإيمان كافرا بالكفر، محبا للحب ومتقنا للإتقان، كونه انسان، كونه قادر على فهم العنوان والوصول إليه رغم كل ما يعترضه، أنا مدرك ما يعنيه التجديد من بلادة، ولكن أن يكون كل جديد بليد هو غير متوازن وغير وليد، وكأنها مصيد للعنيد، وكأنها قضية بلا تأييد، وكأنها مسار بلا تعبيد أو تغريد. من اغوار الألم هناك ما يصدح بالغناء، بعيدا عن العناء تشرب كل رمضاء من جدول الرحيق: رحيق النعيق؛ من المهم للغاية تحديد قائمة المهمات المهمة لدى كل انسان خاصة بذاته دون غيره، حيث يصبح عبرها قائما على ما هو يسعى إليه، فيكون مبررا لما قد يصدّ الجميع من حولهم لأجل الارتقاء بهم إليه عبر زاويته الخاصة؛ مكلفة حركات التجاوز والمناورة، ولكنها تجعل من الإنسان أكبر وأخطر حين يمكنه التعبير عن رسائل فصائله المعنوية، فجميل أن يصنع الفرد الإنساني الفارق من عدة خوارق، ربما هي من الصواعق، من اللواحق، من التأبين الذي يجعل كل ما هو أرضي مارق؛ هي قدرة على الفعل وامتصاص رد الفعل، وهذه العملة بالذات هي الصورة المكتملة التي تؤدي إلى كل تبرير.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف