الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حفيدتي الملائكيّة بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2015-07-31
حفيدتي الملائكيّة بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت
ملاكي
قد يتساءل من لم يحظ بمشاهدة حفيدتي لينا عن قرب عن مدى جمالها وذكائها في هذا العمر المبكّر جدّا، وقد يستعيد البعض مثلنا الشّعبيّ الذي يقول:" القرد في عين أمّه غزال" لكنّ لينا ليست هذا ولا ذاك، بل هي ملاك على هيئة انسان...ملاك يوزّع بسماته علينا، وهذا الملاك يميّز الأصوات قبل أن يرى مطلقها، وهذا ما يحصل عندما تسمع صوت أحد والديها....تنتبه للصّوت...تبتسم وهي تدير وجهها باحثة عن صاحب الصّوت، تظهر مناغاتها جليّة عندما تسمع صوت والدتها، فكأنّها تعبّر عن امتنانها لهذه الأمّ التي أنجبتها....تنتبه لصوت جدّتها لأبيها وتتبادل الضّحكات معها...وعندما ترى والدها تحرّك أطرافها تريد أن تحتضنه أو يحتضنها، فما يعنيها أن تكون على صدره قريبة من قلبه، أقترب منها مداعبا...تنظر إليّ لحظات...تتبعها ابتسامة طويلة تنعش قلبي....تنظر إليّ كأنّها تسأل عن سرّ غياب البسمة عن وجهي...فهي لا تعلم ما يدور بخلدي، وكيف يسكنني الخوف من فراقها، فقد اقترب يوم الرّحيل الذي لا أطيقه...يضاف إلى تعاسة طفولتي الذّبيحة التي علّموني فيها بأنّ الرّجال لا يضحكون...وكيف كانوا يخافون الضّحك حتى إذا ضحك أحدهم قالوا:" يا ربّ كفّ عنّا شرّ هالضّحك". فاعذريني حبيبتي لينا واضحكي كما تشائين، فضحكتك تحمل الخير كلّه، وشكرا لك لأنّك علمتيني البسمة في شيخوختي.
31--تمّوز-2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف