الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حفيدتي الملائكيّة بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2015-07-31
حفيدتي الملائكيّة بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت
ملاكي
قد يتساءل من لم يحظ بمشاهدة حفيدتي لينا عن قرب عن مدى جمالها وذكائها في هذا العمر المبكّر جدّا، وقد يستعيد البعض مثلنا الشّعبيّ الذي يقول:" القرد في عين أمّه غزال" لكنّ لينا ليست هذا ولا ذاك، بل هي ملاك على هيئة انسان...ملاك يوزّع بسماته علينا، وهذا الملاك يميّز الأصوات قبل أن يرى مطلقها، وهذا ما يحصل عندما تسمع صوت أحد والديها....تنتبه للصّوت...تبتسم وهي تدير وجهها باحثة عن صاحب الصّوت، تظهر مناغاتها جليّة عندما تسمع صوت والدتها، فكأنّها تعبّر عن امتنانها لهذه الأمّ التي أنجبتها....تنتبه لصوت جدّتها لأبيها وتتبادل الضّحكات معها...وعندما ترى والدها تحرّك أطرافها تريد أن تحتضنه أو يحتضنها، فما يعنيها أن تكون على صدره قريبة من قلبه، أقترب منها مداعبا...تنظر إليّ لحظات...تتبعها ابتسامة طويلة تنعش قلبي....تنظر إليّ كأنّها تسأل عن سرّ غياب البسمة عن وجهي...فهي لا تعلم ما يدور بخلدي، وكيف يسكنني الخوف من فراقها، فقد اقترب يوم الرّحيل الذي لا أطيقه...يضاف إلى تعاسة طفولتي الذّبيحة التي علّموني فيها بأنّ الرّجال لا يضحكون...وكيف كانوا يخافون الضّحك حتى إذا ضحك أحدهم قالوا:" يا ربّ كفّ عنّا شرّ هالضّحك". فاعذريني حبيبتي لينا واضحكي كما تشائين، فضحكتك تحمل الخير كلّه، وشكرا لك لأنّك علمتيني البسمة في شيخوختي.
31--تمّوز-2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف