بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات المتقاعدات فى فلسطين:
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة
_____________________________________
السيدات المتقاعدات فى فلسطين : يجب على كل سيدة أن تدرك وهي في ذروة مجدها وتألقها العملي أن الوظيفة قابلة للزوال، وأن العمل ليس محور الحياة الوحيد بل هناك جوانب كثيرة يجب أن تنظر إليها..وهناك نصيحة إلى السيدات اللائي يعتبرن العمل محور الحياة الوحيد هن الأسرع موتا بحسب الدراسات، كما أنهن يشعرن بالاكتئاب.. وتنصح السيدات العاملات بالبحث عن مجالات أخرى يستطعن من خلالها توظيف طاقاتهن واستثمار عطائهن، مؤكدة أن هذا الأمر ينعكس بالإيجاب على حياتهن. ان ما يزيد من معاناة المتقاعدات أنه لا توجد جمعية أو ناد لتحقيق الدمج الاجتماعي للمتقاعدات ووضع برامج يستثمرن طاقاتهن فيما يعود عليهن وعلى مجتمعهن بالنفع وحيث أن هناك بعض المتقاعدات لم يبلغن السن القانونية، ولكنهن فضلن التقاعد ويعتبرنه فرصة للراحة من ضغوط العمل، وأن من يعاني بشدة من قرار التقاعد هن من يحببن العمل، والعمل بالنسبة لهن كالدم الذي يجري في الشريان.أن تأثير التقاعد يختلف عند الرجل عن المرأة، وبل ويختلف من سيدة إلى آخرى حيث أن هناك سيدات ينتظرن التقاعد بفارغ الصبر ويعتبرونه فرصة للرجوع إلى العائلة، وتنمية العلاقات الأسرية، والراحة من ضغوط العمل ومشاقه والتزاماته، في حين يؤثر التقاعد كثيرا على السيدات اللاتي يحبن عملهن، ويعتبرن العمل محور حياتهن، حيث يصبن بالقلق والاكتئاب، وبعضهن يعتبرن التقاعد رديف الموت، ويؤثر ذلك على علاقاتهن المجتمعية ، حيث يكون هناك نوع من الاضطراب في العلاقات الاجتماعية، وشعور بعد الرضا، وخاصة من تقاعدوا رغما عنهم ومازالوا في سن العطاء، وقد تفقد المرأة الثقة في نفسها، لأن العمل بالنسبة لها فرصة لتثبت لنفسها وللمجتمع أنها قادرة على فعل شيء مختلف عن إدارة شؤون المنزل، كما أنه فرصة لتوسيع دائرة معارفها، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لها للخروج بطريقة مقبولة، بسبب القيود التي تفرض على المرأة في المجتمع الفلسطينى والمجتمع العربى .
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد
السيدات المتقاعدات فى فلسطين:
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة
_____________________________________
السيدات المتقاعدات فى فلسطين : يجب على كل سيدة أن تدرك وهي في ذروة مجدها وتألقها العملي أن الوظيفة قابلة للزوال، وأن العمل ليس محور الحياة الوحيد بل هناك جوانب كثيرة يجب أن تنظر إليها..وهناك نصيحة إلى السيدات اللائي يعتبرن العمل محور الحياة الوحيد هن الأسرع موتا بحسب الدراسات، كما أنهن يشعرن بالاكتئاب.. وتنصح السيدات العاملات بالبحث عن مجالات أخرى يستطعن من خلالها توظيف طاقاتهن واستثمار عطائهن، مؤكدة أن هذا الأمر ينعكس بالإيجاب على حياتهن. ان ما يزيد من معاناة المتقاعدات أنه لا توجد جمعية أو ناد لتحقيق الدمج الاجتماعي للمتقاعدات ووضع برامج يستثمرن طاقاتهن فيما يعود عليهن وعلى مجتمعهن بالنفع وحيث أن هناك بعض المتقاعدات لم يبلغن السن القانونية، ولكنهن فضلن التقاعد ويعتبرنه فرصة للراحة من ضغوط العمل، وأن من يعاني بشدة من قرار التقاعد هن من يحببن العمل، والعمل بالنسبة لهن كالدم الذي يجري في الشريان.أن تأثير التقاعد يختلف عند الرجل عن المرأة، وبل ويختلف من سيدة إلى آخرى حيث أن هناك سيدات ينتظرن التقاعد بفارغ الصبر ويعتبرونه فرصة للرجوع إلى العائلة، وتنمية العلاقات الأسرية، والراحة من ضغوط العمل ومشاقه والتزاماته، في حين يؤثر التقاعد كثيرا على السيدات اللاتي يحبن عملهن، ويعتبرن العمل محور حياتهن، حيث يصبن بالقلق والاكتئاب، وبعضهن يعتبرن التقاعد رديف الموت، ويؤثر ذلك على علاقاتهن المجتمعية ، حيث يكون هناك نوع من الاضطراب في العلاقات الاجتماعية، وشعور بعد الرضا، وخاصة من تقاعدوا رغما عنهم ومازالوا في سن العطاء، وقد تفقد المرأة الثقة في نفسها، لأن العمل بالنسبة لها فرصة لتثبت لنفسها وللمجتمع أنها قادرة على فعل شيء مختلف عن إدارة شؤون المنزل، كما أنه فرصة لتوسيع دائرة معارفها، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لها للخروج بطريقة مقبولة، بسبب القيود التي تفرض على المرأة في المجتمع الفلسطينى والمجتمع العربى .
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد
