الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فرحتي لا تكتمل بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2015-07-30
فرحتي لا تكتمل  بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت
فرحتي لا تكتمل
فرحتي بحفيدتي لينا ابنة ابني الحبيب قيس المولودة في 21 أيّار 2015 كبيرة جدّا، رافقتها
ساعة ساعة منذ ولادتها...راقبت نموّها اليوميّ، سعدت بحركاتها البريئة...بكاؤها موسيقى تنبئ بالحياة...ابتسامتها تملأ قلبي فرحا وسعادة...لا أجرؤ على احتضانها خوفا من أن أؤذيها، فقلبي لا يطاوعني أن أحتضن ملاكا في المهد...أقترب منها...أتكلّم معها....تبتسم لي، فأشعر أنّها تفهمني...أقبّل كفّيها وقدميها ورأسها فتنظر إليّ كأنّها تعبّر عن امتنانها لي...لينا تكبر بسرعة...ويكبر ادراكها للأمور معها، تحرّك شفتيها ولسانها كأنّها تجمع قدراتها لتتكلّم...لا تسيطر على مخارج الحروف بعد، فتستبدل الكلام بابتسامة تدهشني، تسمع الموسيقى النّاعمة فتناغي نفسها بصوت موسيقيّ يطغى على الموسيقى...أراقبها سعيدا...تلتفت إليّ وتبتسم لي وكأنّها تسألني عمّا بي؟ بالتأكيد هي لا تدرك أنّني أخاف فراقها...وكلمّا اقترب موعد الفراق ازداد قلبي انقباضا، فكيف سأحتمل فراق لينا؟ صحيح أنّني اشتاق حفيديّ الآخرين كنان وبنان ابني بنتي أمينة، وأنتظر بشوق حفيدي ابن بنتي لمى، لكن لا أحد يعوّض عن أحد...سعدت كثيرا ولا أزال وسأبقى بالرّائع كنان وشقيقته بنان، لكن مجرّد التفكير بالبعد عن لينا يقضّ مضجعي، ويؤرّقني....أحلم بيوم يكون أحفادي جميعهم بجانبي، وأن لا يفارقوني حتى الدقيقة الأخيرة من حياتي، لكن الأحلام شيء والواقع شيء آخر...فلينا التي سافرت إلى امريكا خصيصا لأراها في يوم ولادتها، لن تبقى بجانبي...ورفقتي لها ثمانين يوما سيجعل فراقها صعبا...فهل سأحتمل هذا الفراق القسريّ؟
30 تمّوز 2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف