الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حرب خامنئي ضد الانترنت بقلم:نجاح الزهراوي

تاريخ النشر : 2015-07-30
نجاح الزهراوي
بين کل فترة و أخرى، تعاود السلطات الايرانية حملاتها الامنية واسعة النطاق من أجل تحديد و تحجيم دور و نشاط مختلف شرائح و طبقات الشعب الايراني عبر شبکة الانترنت، و بالاخص شبکات التواصل الاجتماعي، وهذا الامر يعود کما هو يٶکد المختصون بالشأن الايراني الى الاقبال الشعبي الهائل على شبکة الانترنت ولاسيما شبکات التواصل الاجتماعي.
بحسب ماقد نقله المدعي العام الايراني، ابراهيم رئيسي عن المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي فإنه يريد إيجاد سد أمام موجة تسونامي التي تجتاح شبكة الإنترنت والفضاء المجازي بسبب "سوء استخدام الإنترنت بما يكثر من الذنوب"، مستطردا بأن"الإنترنت أصبح مسرحا لحضور الأعداء، بما يهدد الأمن الأخلاقي والنفسي للمجتمع الإيراني". وعبر خامنئي عن ذروة قلقه من انتشار الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، عندما قال: "لو لم يكن قائدا للبلاد لتولى مسؤولية الإشراف على هذا الموضوع"، وإن قلق المرشد الاعلى غير العادي هذا و ترکيزه على الانترنت، يبين بإنه واحد من أهم مصادر مواجهة النظام و رفضه.
إنتفاضة عام 2009، والتي تم ترديد شعارات غير مسبوقة ضد النظام و ضد المرشد الاعلى بالاضافة الى حرق و تمزيق صوره، کان لوسائل الاتصال الحديثة دور کبيرا و بارز فيها وخصوصا من حيث إعداد و توعية الشعب، وقد کان ولايزال لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة"وبإعتراف السلطات الايرانية نفسها"، الدور الابرز بهذا الخصوص، ويکفي أن نعرف إن تهمة الانتماء للمنظمة او حتى مجرد تقديم مساعدة مالية لها، تستوجب عقوبة الاعدام کما حدث للمواطن غلام رضا خسروي.
منذ أن إستولى التيار الديني المتطرف على الحکم وأسس نظاما قمعيا إستبداديا صادر من خلاله الحريات و إنتهك و ينتهك حقوق الانسان على أوسع نطاق، لم تکن هنالك جهة في المعارضة الايرانية قامت بالدور الکبير و المٶثر کما هو الحال مع منظمة مجاهدي خلق، وان محورية دور النظام في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و إنشاء قناة الحرية قد ضاعف من ذلك و تسبب في رفع درجة الوعي السياسي و الثقافي لدى الشعب الايراني من حيث فضح حقيقة النظام و أفکاره و ممارساته السلطوية القمعية المعادية للإنسانية، والذي يميز دور هذا الاعلام المعارض للمقاومة الايرانية إنه إعتمد و يعتمد على دعم و مساعدة ابناء الشعب الايراني، ولذلك فإن له جذور قوية و راسخة لم تتمکن طهران من إجتثاثها طوال أکثر من ثلاثة عقود.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف