نجوم ذابلة في مقبرة النسيان حيث لم يعد لها من الذكريات سوى الرفات
من الصعب أن نجدهم على حافة التهميش والإقصاء بعد كل ماقدموه من جهود
لقد ضحوا من وقتهم على حساب صحتهم وتركوا فراغا بقلوب عائلاتهم ليقدموا لنا هذه الأدوار المتميزة
ولهذه الأسباب الغامضة قرر فريق توب تيفي بزعامة المنشط المتألق أيمن الشريف أن يخصصوا حلقة خاصة من برنامج كاين وكاين بعنوان معاناة الفنان بالمغرب
وهكذا انطلق فريق التصوير صوب منزل النجمة المهمشة سلوى الجوهري بهدف التقرب من معاناتها الاجتماعية والتعايش مع قسوة جروحها
نترك لكم مساحة تعريف تقربكم أكثر من سلوى الجوهري
نجمة سطعت منذ آواخر الستينات واشتهرت أكثر مع حلول ربيع السبعينات حيث تهافتت عليها عروض المخرجين وحصدت العديد من الجوائز داخل وخارج المغرب
تسابق الجمهور وتزاحم بين حشد المحبين لأخذ بصمة من توقيعها مع صورة كرمز فخر.....
لم تتخيل يوما أن تجد نفسها منسية في سجلات النسيان مما جعلها تنفق كل ماتملك تمتعا بجمال الحياة دون أن تخبىء درهما من أموالها.....
توالت فصول الربيع لتتحول لنار جهنم تفوق مئة درجة ولاجمال ينفع ولا أموال مخبئة ترفع عنها كلفة الحرج
وجدت نفسها آواخر التسعينات ممن ينتظرن طلب عمل بعناء طويل .......
من العار أن نجد نجمة متألقة جلبت الفخر للمسرح المغربي بين صفوف المبتدئين في الكاستينغ.....
فمن كان يتخيل يوما أن تجلس هذه المسكينة بدموع متهاطلة كرسي برنامج قصة الناس لتحكي معاناتها المادية وحاجتها الشديدة لتسديد نفقة البيت وديون الكراء
فلم يعد بوسع هذه الطاهرة سوى التسول لتجلب مسكن الدواء وتضمن لقمة عيش مستقرة
فهي لاتحلم بالرفاهية ولا العودة لحدائق النجومية
تقبلت حظها العاثر وجمعت غثاء أوراقها الذابل وماعادت تنتظر سوى دور يؤمن لها حياة بسيطة
تردد أمام الصحافين أنها قادرة على تشخيص أدوار متعددة وقادرة أن تكون الأم الجدة العمة الخالة
ختمت حلقتها النجمة الموهوبة بدمع مرير راجية من الله أن تلين قلوب المخرجين لتوظيفها
وما الحياة إلا متاع ولاشيء يدوم هاهي واحدة من النجوم المتلألئة التي انطفأ نورها وهي في ربيع التألق والإبداع
وبعد أن كانت محور اهتمام الصحافين كجوهرة من الماس أصبحت محط أنظار الشفقة
ومن هنا أضرب المثل بالإعلامي والناقد بلال مرميد واحد ممن يدافعون على ظاهرة بطالة الممثلين ويسعى تغير الوجهة لقمة يسطع نورها من مبدعين لهم القدرة على التشخيص
فرصة كفاح يطالب منها المخرجين تشغيل خرجي المعهد بدلا من وجوه متطفلة ..
وقبل ختامي أوجه الشكر الخاص للإعلامي أيمن الشريف على هذه المبادرة المشكورة في تخصيص حلقة للفنانة سلوى.....
بقلم:منال بوشتاتي
من الصعب أن نجدهم على حافة التهميش والإقصاء بعد كل ماقدموه من جهود
لقد ضحوا من وقتهم على حساب صحتهم وتركوا فراغا بقلوب عائلاتهم ليقدموا لنا هذه الأدوار المتميزة
ولهذه الأسباب الغامضة قرر فريق توب تيفي بزعامة المنشط المتألق أيمن الشريف أن يخصصوا حلقة خاصة من برنامج كاين وكاين بعنوان معاناة الفنان بالمغرب
وهكذا انطلق فريق التصوير صوب منزل النجمة المهمشة سلوى الجوهري بهدف التقرب من معاناتها الاجتماعية والتعايش مع قسوة جروحها
نترك لكم مساحة تعريف تقربكم أكثر من سلوى الجوهري
نجمة سطعت منذ آواخر الستينات واشتهرت أكثر مع حلول ربيع السبعينات حيث تهافتت عليها عروض المخرجين وحصدت العديد من الجوائز داخل وخارج المغرب
تسابق الجمهور وتزاحم بين حشد المحبين لأخذ بصمة من توقيعها مع صورة كرمز فخر.....
لم تتخيل يوما أن تجد نفسها منسية في سجلات النسيان مما جعلها تنفق كل ماتملك تمتعا بجمال الحياة دون أن تخبىء درهما من أموالها.....
توالت فصول الربيع لتتحول لنار جهنم تفوق مئة درجة ولاجمال ينفع ولا أموال مخبئة ترفع عنها كلفة الحرج
وجدت نفسها آواخر التسعينات ممن ينتظرن طلب عمل بعناء طويل .......
من العار أن نجد نجمة متألقة جلبت الفخر للمسرح المغربي بين صفوف المبتدئين في الكاستينغ.....
فمن كان يتخيل يوما أن تجلس هذه المسكينة بدموع متهاطلة كرسي برنامج قصة الناس لتحكي معاناتها المادية وحاجتها الشديدة لتسديد نفقة البيت وديون الكراء
فلم يعد بوسع هذه الطاهرة سوى التسول لتجلب مسكن الدواء وتضمن لقمة عيش مستقرة
فهي لاتحلم بالرفاهية ولا العودة لحدائق النجومية
تقبلت حظها العاثر وجمعت غثاء أوراقها الذابل وماعادت تنتظر سوى دور يؤمن لها حياة بسيطة
تردد أمام الصحافين أنها قادرة على تشخيص أدوار متعددة وقادرة أن تكون الأم الجدة العمة الخالة
ختمت حلقتها النجمة الموهوبة بدمع مرير راجية من الله أن تلين قلوب المخرجين لتوظيفها
وما الحياة إلا متاع ولاشيء يدوم هاهي واحدة من النجوم المتلألئة التي انطفأ نورها وهي في ربيع التألق والإبداع
وبعد أن كانت محور اهتمام الصحافين كجوهرة من الماس أصبحت محط أنظار الشفقة
ومن هنا أضرب المثل بالإعلامي والناقد بلال مرميد واحد ممن يدافعون على ظاهرة بطالة الممثلين ويسعى تغير الوجهة لقمة يسطع نورها من مبدعين لهم القدرة على التشخيص
فرصة كفاح يطالب منها المخرجين تشغيل خرجي المعهد بدلا من وجوه متطفلة ..
وقبل ختامي أوجه الشكر الخاص للإعلامي أيمن الشريف على هذه المبادرة المشكورة في تخصيص حلقة للفنانة سلوى.....
بقلم:منال بوشتاتي