الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مشكلة العراق بين نظر المرجعية العراقية وترقيعات مرحلية بقلم:محمد كشكول

تاريخ النشر : 2015-07-30
مشكلة العراق بين نظر المرجعية العراقية وترقيعات مرحلية
يمارس اغلب معارضي مبدأ مكيافيللي "الغاية تبرر الوسيلة" هذا المبدأ عمليا ، وليتهم التزموا ببعض مبادى وتوصيات مكيافيللي التي دونها في كتابه الامير، فليس كل ما جاء بكتابه سيء ، بل بعضه ممتاز وضروي خصوصا لساسة العراق الوصوليين، احد مبادى مكيافيللي تتعلق بالتنبؤ بالمشاكل يقول في كتابه الامير(حينما تتكشف المتاعب مبكراً يكون علاجها سهلاً ولكن إذا انتظرنا حتى تداهمنا تصبح معرفة المشاكل سهلة أما الصعوبة ففي علاجها، مثلها مثل بعض الامراض) وهذا امر واضح ، لكن مع وضوحه وبداهته فساسة وقادة العراق الدينيين بعيدين عن هذه الرؤيا ، فهم يتعاملون مع النتائج ولا ينظرون الى الاسباب ، والتعامل مع النتائج لا يوصل الى حل ، فمحاولة الحل ستولد مشكلة اخرى وواقع العراق ماثل امامكم وسقوط المدن بيد داعش نتيجة ، ساهم في ايجاد اسبابها ساسة العراق وقادته الدينيين كالسيستاني وأمثاله ،فكما هو معروف فأن العراق بعد الاحتلال دخل في مشكلة متعددة الجوانب ، منها ما يتعلق بالاحتلال وتوصيفه والموقف منه ،ومنها في اسلوب الحكم والتعامل مع المكونات والتوجهات ، ومنها ما يتعلق بالسيادة والاستقلال ، وعمالة المتصدين نقيض السيادة والاستقلال ، هذه المشاكل المتعددة العميقة تحتاج الى اراء متعددة وقراءة صحيحة عميقة ،وحلول واقعية تنظر للواقع والمستقبل ولا تتاثر بالماضي، لكن للاسف ان هذا لم يحدث ولا جزء يسير منه، وتمسك المتصدين وهم على اقسام ، بقراءة واحدة ولم يقبلوا بقراءة اخرى وراي مختلف، وارادوا من الكل أن يقف خلفهم، ويشاهد المشكلة من خلالهم فقط وفقط ، ومن يقف بمحاذاتهم في الراي فهو على غير هدى ومتهم وعميل وو الخ، هذا حالهم ، وضعوا الناس على المنزلق وقالوا لهم اياكم ان تنزلقوا !، وممن حاول ارشاد هؤلاء وتقديم النصح لهم من اجل خلاص الشعب المرجع الديني السيد الصرخي الحسني فطالما قدم الحلول الجذرية ونظر الى الاسباب وقدم المشاريع المناسبة الواقعية المحيطة قبل سقوط المدن وبعدها واخرها مشروع الخلاص المتكون من احدى عشر نطقة ابرزها تدويل القضية العراقية قال {1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق .} ومن النقاط ابعاد ايران عن المشهد العراقي قال { 10-إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح} انتهى، هذه الحلول ناظرة الى الاسباب، وفي المشروع نقاط تتعلق بالمشاكلة التي نتجت عن هذه الاسباب
وانا على يقين ان اغلب الناس مع هذه الرؤيا ،لكن هناك اسباب عدة تجعل هذا الاغلب يسكت ولا يبدي تاييده لهذا المشروع، ومن ابرز هذه الاسباب هو الخوف من المليشيات وخشية الاتهام، فالسائد بين العامة "حياة اكل عيش" وكل شيء يظنون انه يضر بعيشهم يبتعدون عنه ، وبالحقيقة ان ابتعدوا وان لم يبتعدوا شاءوا ام ابوا فان الضرر المادي والمعنوي متحقق لا محالة.

محمد كشكول
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف