الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

روايات اليوم، الورق الضائع بقلم:عُلا أبوالرُّب

تاريخ النشر : 2015-07-30
روايات اليوم، الورق الضائع بقلم:عُلا أبوالرُّب
مناشدة من قارئ إلى كتاب الروايات..
في زيارتي الأخيرة للمكتبة، وقفت أمام قسم الروايات، أو خلينا نقول، "قسم ضحايا الحب المذبوح "، الكل يعشق و يحب و يعاني من نفس المشاكل، و نفس الديباجة المملة، كل قصص الروايات باتت نسخاً و لصقاً عن بعضها، و صارت أحداثها متوقعة مسبقاً، فأنت تسمّع النهاية التي حفظتها مسبقاً قبل وصولك إليها، أضحى الحب (و فقط الحب) معربداً على سوق القصص، حتى تخلى عن أهم عناصر الرواية ( التشويق و المفاجأة)، و الواقع من تلك القصة مذبوح مع هذا الحب، و صار مفهوم العشق ( بدو تعشيق)..!
و صار الناس يمارسون حرية الحب على الورق بعد أن حرّموه بأنفسهم، في حين أنه في الواقع ممنوع الحديث عنه، و هذا لأننا طبعاً لا نتكلم عن الحب إلا في تلك الروايات، نعيشه كل يوم إلا أننا نربطه بالخيال و الروايات! ( بالمناسبة ليش الحب حرام؟)..
حتماً ليس الحب و موضوعه المشكلة، (فهو من أسمى المواضيع التي تطرح في مجتمع يرغبه بقدر ما يخافه)، المشكلة تكمن في الأفكار الهندية و التركية و النهايات المكررة، إذ أننا صرنا نشتاق لكاتب يقوم بوظيفته الأهم، ألا و هي خلق فكرة جديدة و حمل قضية للقارئ.. صارت الكتب و قصصها (غير الواقعية أو المكررة) حشيش المخ بعد أن كانت غذاءه..
و نقطة أخرى تجاهلها الكثير من الكتّاب، و هي أننا شعب لا يقرأ إلا بمناسبة تاريخية ( كأن يسألك أحدهم سؤالاً تراه صعباً فتجد ابن أبو حسام الغبي أجابه بسرعة لأنه قرأه)، و عندما تقرر قراءة الكتب، يقع بين يديك كتاب إما أن يجعلك تلعن سلسفيل الكتب و قارئيها و كاتبيها، أو أن تنجر مع خيال و وهم قصصها ناسياً لماذا تقرأ أصلا، و في الحالتين، الكتب المعاصرة تحتاج إلى أقرب حاوية، ثم إنها لا تعطيك فائدة تذكر، ينتهي مفعولها الوهمي بمجرد إغلاق ذاك الكتاب (خذ فلتغفري مثالاً).
و من هنا وقفة احتجاج من قارئٍ له على الكاتب حق، فأنا أدفع ثمن الكتاب من جيبي الحزين، أرجوكم اكتبوا ما عليكم أن تكتبوا، و لا تنسوا أنكم توجهون جيلاً قارئاً بما تكتبون، إن لم تحمل قصة الحب الهندي قضية، وفروا أوراقها لكتاب يستحق، و بيعوا فلافل مثلاً ، نحن سنستفيد و أنتم كذلك!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف