الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لنكن طائفيين بموضوعية؟؟ بقلم:سلام زكي

تاريخ النشر : 2015-07-30
لاشك ان الطائفية مقيتة و تضم بين ثناياها الكثير من السلبيات المدمرة التي تلحق الضرر بالتنمية الاجتماعية والعلمية و الاقتصادية والسياسية والثقافية في وطنٍ جريح مثل العراق والتي ما برحت تلقي بظلالها على مستقبل البنى التحتية في هذا البلد المظلوم وعلى الواقع العام للحياة اليومية ..
الواقع الذي تردى كثيرا ً بعد عام 2003فدخل المجتمع العراقي بكل اطيافه في حالة فوضى عارمة وتوقفت الحياة تماما ً في كثير من المناطق المتداخلة في اواصر التعايش الأجتماعي و العشائري السلمي بعد دخول المحاصصات الدخيلة التي عبرت الحدود أبان احتلال بغدادوالتي أُقحمت في براثن الطائفية لتجد نفسها مرغمة وبفعل فاعل في وسط شراك هذا المرض الفتاك الذي استوجب العمل على علاجه بصورة سريعة من قبل أهل الحل والعقد ومثل هؤلاء من العلماء والفضلاء وهم رموز المجتمع وعُدته ومناط فخره وعزه وإليهم المرجعية عند الحاجات وحلول الأزمات وعليهم الاعتماد , بعد الله ورسوله الكريم في إيجاد الحلول والخروج من كل معضلة ومأزق وإليهم تشرئب الأعناق وتتعلق الآمال ..
وفي العراق الجريح الذي استشرى به مرض الطائفية بسبب سياسات فاسدة نفذتها شخوص تدعي التدين والسياسة عملت وتعمل بعبودية على تحقيق رغبات الأنظمة المجاورة المعادية للعراق وعلى رأس هذه الأنظمة النظام الإيراني الظالم الذي عمل باستتراتيجية شيطانية خبيثة على افشاء مرض التعصب والعرقية والطائفية في العراق حتى تتحقق رغبة بنو فارس في بقاء العراق في موجة غليان دائم وتناحر اجتماعي وتقاتل مجتمعي ليتحقق حلمهم في انشاءامبراطوريته المزعومة...
وهذا ما شخصه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الذي يعتبر من أهل العلم والفضيلة وممن سجل مواقف عظيمة اتسمت بالصدق والجرأة والإخلاص لله ولدينه الحنيف، فكان نجماً وضاءاً يهتدي بها الحاكم والمحكوم في ظلمات الحياة
قائلا ((طهران تتعامل مع العراق وأهله كالعبيد وكالملك الصرف لها
من لا يذعن بالولاء الكامل يكون إرهابيا وداعشيا وصداميا وبعثيا وتكفيريا يجب أن يعدم ويقتل
منذ سنوات وهم يعملون على إبتداع وتأسيس ووضع خطوط دفاعية متعددة لحماية حدود إمبراطوريتهم المزعومة ))
والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام
لجميع خطباءالمنابر..منابر صلاة الجمعة ومنابر الشعائر الحسينية " لماذا اللعن مخصص فقط للرموز العربية الاسلامية "؟؟؟, وهناك رموزوعناوين فارسية كبيرة حاربت وناهضت مشروع أهل البيت عليهم السلام على مر الزمن, بل ان هذه الرموز والعناوين الفارسية كانت في حروبها ومعاداتها لآل البيت عليهم السلام اكثرفتكا وايذاءا من أغلب الرموز والعناوين العربية الاسلامية , فلماذا لا نسمع خطباء المنابرالتي يدعون انها حسينية وخطباء منابر الجمعة التي أفتت بقتال أبناء الوطن الواحد يسبون أو يشتمون أو ينتقصون من " ابو مسلم الخرساني" الذي كان اليد اليمنى لأبي جعفر المنصور واختطف القيادة من العلويين للعباسيين وحارب الامام الصادق ( عليه السلام ) حرباً ضروسا لاهوادة فيها؟؟؟ ولماذا لا نسمع سب ولعن للبرامكة الذين اسندوا وعضدوا حكم هارون الرشيد وساعدوه في عزل وسجن الامام الكاظم ومن ثم قتله مسموما؟؟؟
الجواب واضح وضوح الشمس, ولايحتاج الى مبرزات وشواهد ,لأن شتم وسب تلك الشخصيات الفارسية يعني جرح مشاعر ملالي طهران ,وطهران هي الآن بمثابة الأم الحنون لجميع هؤلاء الخطباء ,تؤوي من تشاء وتسحق من تشاء...
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف