الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التطرف يشوه الرحمة المهداة بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-07-30
التطرف يشوه الرحمة المهداة بقلم:فاطمة المزروعي
التطرف يشوه الرحمة المهداة

فاطمة المزروعي

تلفحنا يومياً كلمات من مريدي الإسلام السياسي، وأرباب الحركات المتطرفة الإرهابية يرددون خلالها أحاديث تروى عن رسولنا الكريم، تحث على العنف وسفك الدماء البريئة، وهؤلاء يعلمون تماماً أنهم يشوهون قيم ديننا الحق، ويعلمون أنهم يمارسون كذباً عظيماً على رسولنا صلى الله عليه وسلم، ولكنهم وعلى الرغم من هذا يواصلون تجديفهم وافتراءاتهم، والسبب ببساطة متناهية هو الرغبة في التأثير على العقول وأن الجرائم التي تقترفها أيديهم لها سند شرعي من نبينا رسول الإنسانية والمحبة والسلام.
وغني عن القول إن تلك الأحاديث التي تنسب لرسولنا ويتم خلالها تمجيد القتل وسفك الدماء لا تتجاوز كونها أكاذيب تم اختراعها للتبرير ولتحقيق الأهداف الإجرامية المتطرفة لدى هؤلاء، لذا نحن أمام واجب يفرضه علينا هذا الدين العظيم دين التسامح والمحبة وهو توضيح زيف وأكاذيب هؤلاء الإرهابيين ونشر فسادهم، كذلك على العلماء وطلبة العلم الشرعي التصدي لهؤلاء بالتوضيح والإرشاد والتنبيه لزيف كل من يتقول على رسولنا.
وبحق فإن ما يتم سرده ثم تجييره على لسان رسولنا صلى الله عليه وسلم، يجب أن يوقف ويوضع حد له، لأنه يتنافى مع أحاديث كثير لرسولنا تحدث على المحبة والسلام، وتتقاطع مع الكثير من الآيات القرآنية مثل قوله تعالى: «أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين»، وقول الله تعالى: «وإنك لعلى خلق عظيم»، وقوله سبحانه: «إنْ عليك إلا البلاغ». وقول الله: «وما أنت عليهم بحفيظ». وهناك العديد من الآيات القرآنية والأحداث المتواترة التي كان واضحاً فيها أن رسولنا كان نبياً للمحبة والتسامح لا القتل وسفك الدماء، فهل نسينا «اذهبوا فأنتم الطلقاء»، ولا نقول إلا حسبنا الله.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف