فرحة علمية وتحقيق الحلم
بقلم/ د. رائد محمد طه
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم.
فى هذة الايام وبعد فرحة الناجحين فى نتائج الثانوية العامة وتكملة لها ... بدأت الاحتفالات في جامعات الوطن الحبيب بتخريج كوكبة جديدة من خريجيها فى جميع اقسامها، وبحضور ومشاركة لفيف كبير من المحاضرين ووجهاء وقادة العمل السياسي والاجتماعي وأهالى وأسر الطلاب ومحبين العلم والعلماء.
ونصيب قطاع غزة من هذه الاحتفالات تقريبًا عم أغلب جامعاتها، حيث أقامت جامعة الامة احتفلها تحت مسمي (فوج القدس)، وأقامت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية احتفالها تحت مسمى (فوج الريادة)، أما أحتفال بولوتكنك فلسطين جاء تحت مسمى(فوج التمكين)، وما زلنا بانتظار الايام القريبة أن تبد فى احتفالاتها كلا من جامعة القدس المفتوحة تحت مسمى( فوج الوفاء للوطن)، وجامعة فلسطين والجامعة الاسلامية تحت مسمي (فوج فلسطين).
قطاع غزة هذا الجزء من الوطن الذي يعانى من نسبة كبيرة فى البطاله بشكل عام وبطاله الخريجين بشكل خاص ومن الفقر والعدوان المتكرر خلال انتفاضة الاقصي الى يومنا هذا، وحاله الحرمان والحصار الذي يعيشة، وزيادة الهم وغياب حالة السرور، وتحجر البسمة في مهدها نتيجة الاوضاع الكارثية، فى ظل هذه الظروف القاسية أبت الجامعات الغزية الا أن تضيف الي دورها الريادي من تمكين طلابها من خدمه المجتمع دوراً أخر، فاتخذت على عاتقها رسم الفرحة على وجوة ابنائها من الطلاب الخريجين وعلى ذويهم وعائلاتهم واسرهم وأصدقائهم فعدت العدة من الكلمات والبرامج والانشطة والفقرات الغنائية والتراثية، وهيأت كل سُبلها من المكان والاضاءة واستقبال الضيوف، ليتناسب مع الحدث الكبير.
أمس شاركت طلاب جامعة الامة فحرتهم في الاحتفال ضمن موكب أعضاء الهيئة التدريسية وهم يقطفون ثمار سنوات العمل الجاد على مقاعد الدراسة، واجتيازهم لهذة الخطوة على درب الحياة. وقد غمرت مشاعر الفرح عيون الطلاب والطالبات وذويهم وقد رسموا لوحة فنية بارتدائهم ملابس أكاديمية من العباءة والقبعة، جالسين فى صفوف متوالية يتوسطم رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات، حاملين بأيديهم وأيديهنَ باقات الزهور، وعلى صوت الموسيقى والاغانى يلوحون بالعلم الفلسطينى، مما عادت بي الذاكرة الى أيام الدراسة في تجربة شخصية عشتها.
حفل التخرج هذا يعني للكثير انتهاء مرحلة، وبداية مرحلة جديدة فى حياة الخريج، قد تكون انتهاء مرحلة علمية لتبدأ من جديد مرحلة علمية أخرى ، أو قد تكون انتهاء مرحلة علمية لتبدأ مرحلة التفكير بالزواج وبناء أسرة زواجية، أو قد تكون بداية لمرحلة الانخراط فى حقل العمل والانتاج والبناء والتعمير والريادة والعطاء لمكونات ومقدرات المجتمع الاجتماعية والسياسية والطبية والصحافية ...الخ.
أبارك لجميع طلابنا الخريجين لهذا العام وأتمنى لجميعهم التوفيق. ومن نجاح الى نجاح ان شاء الله. بوركتم وبوركت جهودكم.
حقا انها لثورة علمية حتى النصر ....... وفرحة علمية حتى تحقيق الحلم
بقلم/ د. رائد محمد طه
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم.
فى هذة الايام وبعد فرحة الناجحين فى نتائج الثانوية العامة وتكملة لها ... بدأت الاحتفالات في جامعات الوطن الحبيب بتخريج كوكبة جديدة من خريجيها فى جميع اقسامها، وبحضور ومشاركة لفيف كبير من المحاضرين ووجهاء وقادة العمل السياسي والاجتماعي وأهالى وأسر الطلاب ومحبين العلم والعلماء.
ونصيب قطاع غزة من هذه الاحتفالات تقريبًا عم أغلب جامعاتها، حيث أقامت جامعة الامة احتفلها تحت مسمي (فوج القدس)، وأقامت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية احتفالها تحت مسمى (فوج الريادة)، أما أحتفال بولوتكنك فلسطين جاء تحت مسمى(فوج التمكين)، وما زلنا بانتظار الايام القريبة أن تبد فى احتفالاتها كلا من جامعة القدس المفتوحة تحت مسمى( فوج الوفاء للوطن)، وجامعة فلسطين والجامعة الاسلامية تحت مسمي (فوج فلسطين).
قطاع غزة هذا الجزء من الوطن الذي يعانى من نسبة كبيرة فى البطاله بشكل عام وبطاله الخريجين بشكل خاص ومن الفقر والعدوان المتكرر خلال انتفاضة الاقصي الى يومنا هذا، وحاله الحرمان والحصار الذي يعيشة، وزيادة الهم وغياب حالة السرور، وتحجر البسمة في مهدها نتيجة الاوضاع الكارثية، فى ظل هذه الظروف القاسية أبت الجامعات الغزية الا أن تضيف الي دورها الريادي من تمكين طلابها من خدمه المجتمع دوراً أخر، فاتخذت على عاتقها رسم الفرحة على وجوة ابنائها من الطلاب الخريجين وعلى ذويهم وعائلاتهم واسرهم وأصدقائهم فعدت العدة من الكلمات والبرامج والانشطة والفقرات الغنائية والتراثية، وهيأت كل سُبلها من المكان والاضاءة واستقبال الضيوف، ليتناسب مع الحدث الكبير.
أمس شاركت طلاب جامعة الامة فحرتهم في الاحتفال ضمن موكب أعضاء الهيئة التدريسية وهم يقطفون ثمار سنوات العمل الجاد على مقاعد الدراسة، واجتيازهم لهذة الخطوة على درب الحياة. وقد غمرت مشاعر الفرح عيون الطلاب والطالبات وذويهم وقد رسموا لوحة فنية بارتدائهم ملابس أكاديمية من العباءة والقبعة، جالسين فى صفوف متوالية يتوسطم رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات، حاملين بأيديهم وأيديهنَ باقات الزهور، وعلى صوت الموسيقى والاغانى يلوحون بالعلم الفلسطينى، مما عادت بي الذاكرة الى أيام الدراسة في تجربة شخصية عشتها.
حفل التخرج هذا يعني للكثير انتهاء مرحلة، وبداية مرحلة جديدة فى حياة الخريج، قد تكون انتهاء مرحلة علمية لتبدأ من جديد مرحلة علمية أخرى ، أو قد تكون انتهاء مرحلة علمية لتبدأ مرحلة التفكير بالزواج وبناء أسرة زواجية، أو قد تكون بداية لمرحلة الانخراط فى حقل العمل والانتاج والبناء والتعمير والريادة والعطاء لمكونات ومقدرات المجتمع الاجتماعية والسياسية والطبية والصحافية ...الخ.
أبارك لجميع طلابنا الخريجين لهذا العام وأتمنى لجميعهم التوفيق. ومن نجاح الى نجاح ان شاء الله. بوركتم وبوركت جهودكم.
حقا انها لثورة علمية حتى النصر ....... وفرحة علمية حتى تحقيق الحلم