الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان بقلم:أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2015-07-30
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان بقلم:أسامة فلفل
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان

كتب /أسامة فلفل

تعلمنا أن الجريء من يقلع الشوكة من عينه ولا يضع غيرها، وتعلمنا أن الجريء من يساعد على قلع الشوك من عيون الآخرين، وتعلمنا أن الإعلام الرياضي دون رسالة مهنية وثقافة وطنية يعني الفشل، تعلمنا أن نجاح أي عمل إعلامي محكوم بعمق إعلامي أصيل إذا أريد له التقدم والنجاح.
تعلمنا أن الديمقراطية تعني الإصلاح والبناء والتقدم واحترام الآخرين والمحافظة على كرامة الإنسان، وعرفنا وتعلمنا أيضا أن الديمقراطية تعني احترام إنسانية كل إنسان وعدم الإساءة إليه، وعرفنا أن المؤسسات الإعلامية الناجحة هي التي تحرص أن تكون تركيبة هيئتها العامة وقيادتها الإدارية من إعلاميين يعرفون ما هو مطلوب منهم.
اليوم وبعيداً عن المهاترات والتحليلات الخاطئة، أقول وبصدق، بعيدا عن أي حسابات أو مصالح، إن اللجنة التحضيرية للإعلام الرياضي عملت واجتهدت وأنجزت وهي موضع ثقة واحترام الجميع، ولها مكانة مرموقة في المجتمع الفلسطيني، وتمثل قامات وطنية محترمة لا يجوز أبدا الإساءة أو المساس بها، لأنها حملت الرسالة بأمانة وشفافية وتجرد، وقدمت وأعطت وضحت وتحملت الكثير من أجل المصلحة العليا، قال تعالى: "وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان".
اللجنة التحضيرية عملت بتطوع لخدمة مسيرة الإعلام الرياضي وليس لها بالمطلق أي خصومات مع أحد، وعلينا جميعا أن نقدر الدور الذي قامت به خلال الفترة الماضية من عمل وجهد وعناء ومشقة.
أعتقد أن الإعلاميين الرياضيين وفي هذه الظروف يحملون الوعي والاقتدار الوطني والإعلامي المسئول لتجاوز هذه المرحلة والمحافظة على النسيج الإعلامي والوطني والعمل بهدوء بعيدا عن ردود الأفعال، ولابد من فتح قنوات الاتصال والحوار الهادف البناء، للمحافظة على المكتسبات والخروج من حالة التيه وتحقيق المصلحة العامة.
اليوم في هذه المحطة نحن في الوسط الإعلامي نحتاج لبذل مزيد من الجهود وتجاوز المنعطفات لبلوغ سنام المجد وإضفاء شكل جديد لمنظومة الإعلام الرياضي الفلسطيني لنعكس الوجه الحقيقي والحضاري.
حقيقة لقد تألمت كثيراً ومعي الكثيرون خلال الأيام المنصرمة على الأقاويل والشائعات التي رددها البعض عن اللجنة التحضيرية، وكم أسفت أن تنشر بين الأوساط الإعلامية.
اليوم إن كنا حريصين على المحافظة على هوية منظومة الإعلام الرياضي لابد من الترفع عن كل الأهواء والصغائر بقصد أبو دون قصد حتى يكون استعدادنا النفسي مواكبا للعمل ولتأدية رسالتنا الوطنية ووأد الفتنة وترسيخ ملامح الوحدة.
الجميع يعول على أسرة الإعلام الرياضي في تجاوز هذه المحطة وعبورها وطي صفحة الفرقة والتشرذم وتوحيد الجهود لمصلحة الإعلام الرياضي والرياضة الفلسطينية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف