
بسم الله الرحمن الرحيم
هل هو حصار للشعب الفلسطينى:
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة
__________________________________ هل هو حصار للشعب الفلسطينى :هذا الشعب الذي لا يزال تحت الحصار ، حصارات جديدة وعديدة ومن أنواعٍ وأشكال متنوعة و جديدة فالقوانين المجحفة ساعدت على التفريق بين افراد الوطن وحصار البطالة والمجاعة والإرهاب وعدم توفر الأمن والاستقرار ، حصار الدم المستباح فكل يوم نسمع عن شهيد قتل على ايدى المستوطنين بدم بارد تحت سمع وبصر الامم المتحدة والرباعية الدولية وهناك ايضا حصار قاتل للكفاءات العلمية والأطباء والأساتذة والصحفيين والمحاميين وجميع المتعلمين والذين يبحثون عن الحقائق أو يبيحون بها وعلى يد كل مكن هب ودب اليس انقطاع الكهرباء نوع من انواع الحصار والارهاب المنظم اليست البطالة نوع من الحصار اليس ثبات الرواتب وغلاء الاسحار من اشد انواع الحصار .
لم يبقى أمام أبناء الشعب الفلسطينى إلا أن يحزموا أمرهم ويتحرصوا جيدا لان هذا الذي حدث هو أول الغيث الأسود الجارف بالقانون الظالم صاحب العمر الطويل كما هو مخطط له والظاهر في غالبية مواده . فإلى متى يبقى الشعب صامتاً جائعاً، متفرقاً ، متنازعاً ، متحارباً ، وحائراً. والمسؤولين بكل أشكالهم وأنواعهم وتحالفاتهم وإئتلافاتهم وحزبيتهم لا يعنيهم أمر هذه الشريحة من المجتمع ، وما سيحل بباقي الشرائح الأخرى من المماطلات التي تحصل في تشريع القوانين التي تخصهم . وقانون التقاعد هذا واحداً منها وهو لا يبشر بأي خيرٍ قادم أو ظاهراً في الأفق لتحسين المعيشة والأحداث دائماً من أسوأ إلى أكثر سوءاً . ألان بالقانون تزداد إسوداداً وقتامتاً.
الكثير من المسؤلين ومن رؤساء الاحزاب ومن دون حياء يعطون هذا الشعب دروساً في المواطنة . ألا يستوجب على الشعب أن يقول .. كفى لهذه الألاعيب بمقدراته ؟؟ ويحول صبره الجلد إلى بركاناً ثائراً من المحبة والمودة لربط أطراف وحدته وشد أواصر قوته ملبياً نداء الوطن الجريح . كفى للإستهتار والشعوذة ، كفى للمواعيد التي لا طائلة لها ومن دون الايفاء بأي منها.
دكتور ضياء الخزندار غزة دولة فلسطسن عربية حرة دستور وقانون واحد
هل هو حصار للشعب الفلسطينى:
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة
__________________________________ هل هو حصار للشعب الفلسطينى :هذا الشعب الذي لا يزال تحت الحصار ، حصارات جديدة وعديدة ومن أنواعٍ وأشكال متنوعة و جديدة فالقوانين المجحفة ساعدت على التفريق بين افراد الوطن وحصار البطالة والمجاعة والإرهاب وعدم توفر الأمن والاستقرار ، حصار الدم المستباح فكل يوم نسمع عن شهيد قتل على ايدى المستوطنين بدم بارد تحت سمع وبصر الامم المتحدة والرباعية الدولية وهناك ايضا حصار قاتل للكفاءات العلمية والأطباء والأساتذة والصحفيين والمحاميين وجميع المتعلمين والذين يبحثون عن الحقائق أو يبيحون بها وعلى يد كل مكن هب ودب اليس انقطاع الكهرباء نوع من انواع الحصار والارهاب المنظم اليست البطالة نوع من الحصار اليس ثبات الرواتب وغلاء الاسحار من اشد انواع الحصار .
لم يبقى أمام أبناء الشعب الفلسطينى إلا أن يحزموا أمرهم ويتحرصوا جيدا لان هذا الذي حدث هو أول الغيث الأسود الجارف بالقانون الظالم صاحب العمر الطويل كما هو مخطط له والظاهر في غالبية مواده . فإلى متى يبقى الشعب صامتاً جائعاً، متفرقاً ، متنازعاً ، متحارباً ، وحائراً. والمسؤولين بكل أشكالهم وأنواعهم وتحالفاتهم وإئتلافاتهم وحزبيتهم لا يعنيهم أمر هذه الشريحة من المجتمع ، وما سيحل بباقي الشرائح الأخرى من المماطلات التي تحصل في تشريع القوانين التي تخصهم . وقانون التقاعد هذا واحداً منها وهو لا يبشر بأي خيرٍ قادم أو ظاهراً في الأفق لتحسين المعيشة والأحداث دائماً من أسوأ إلى أكثر سوءاً . ألان بالقانون تزداد إسوداداً وقتامتاً.
الكثير من المسؤلين ومن رؤساء الاحزاب ومن دون حياء يعطون هذا الشعب دروساً في المواطنة . ألا يستوجب على الشعب أن يقول .. كفى لهذه الألاعيب بمقدراته ؟؟ ويحول صبره الجلد إلى بركاناً ثائراً من المحبة والمودة لربط أطراف وحدته وشد أواصر قوته ملبياً نداء الوطن الجريح . كفى للإستهتار والشعوذة ، كفى للمواعيد التي لا طائلة لها ومن دون الايفاء بأي منها.
دكتور ضياء الخزندار غزة دولة فلسطسن عربية حرة دستور وقانون واحد